لحج نيوز/ متابعات -
بدأ حجاج بيت الله الحرام اليوم الاثنين التوجه إلى عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، وذلك بعد ما قضوا يوم التروية في مشعر منى أمس الأحد الموافق للثامن من ذي الحجة.
وبعد وقوف ضيوف الرحمن في عرفات، سينفرون إلى مزدلفة بعد غروب الشمس.
ويصلي الحجاج الظهر والعصر في عرفات قصرا وجمعا بوقت الظهر بعد الاستماع إلى خطبة يلقيها أحد العلماء في مسجد نمرة، ينصح فيها الحجاج ويبين لهم ما تبقى من أعمال الحج.
ومباشرة بعد غروب الشمس ينفر الحجاج إلى مزدلفة حيث يؤدون صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا، ثم يتوجهون مع الساعات الأولى من يوم غد إلى منى في أول أيام عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة الكبرى وذبح الهدي ثم الحلق أو التقصير وبذلك يمكنهم التحلل من إحرامهم التحلل الأصغر.
وعقب ذلك يتجه حجاج بيت الله الحرام إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة، وبذلك يتحللون التحلل الأكبر.
يأتي ذلك في الوقت الذي يحتفل فيه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، وحجاج بيت الله الحرام، غدا بأول أيام عيد الأضحى المبارك، بينما يشهد البيت الحرام اليوم مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة الحالية بالكسوة الجديدة جريا على العادة السنوية، حيث تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مثل هذا اليوم من كل عام باستبدال ثوب الكعبة المشرفة بثوب جديد تتم صناعته بمصنع كسوة الكعبة المشرفة، وأوضح الدكتور محمد الخزيم، نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، أنه سيتم إنزال الكسوة القديمة لتستبدل بها الكسوة الجديدة التي تمت صناعتها من الحرير الخالص والذهب في مصنع كسوة الكعبة المشرفة بمكة المكرمة، وتبلغ التكلفة الإجمالية لثوب الكعبة المشرفة 20 مليون ريال، وتصنع من الحرير الطبيعي الخاص الذي يتم صبغه باللون الأسود.
وكانت عملية تصعيد حجاج بيت الله الحرام إلى منى تمت أمس بكل يسر وسهولة، وفقا «الشرق الأوسط» في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة رحلة الحجاج في مرحلتها الأولى من التصعيد من مكة المكرمة إلى منى، والتي تميزت باليسر رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات والمشاة، بينما اتسمت حركة السير بالانسيابية، أسهمت في ذلك دقة التنظيم ورحابة الطرق التي تربط بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وتعددها.
|