لحج نيوز/صعدة:عبدالناصر المملوح -
استغرب الشيخ عبدالله حسين روكان - احد مشائخ صعدة وعضو كتلة صعدة البرلمانية السابق- تصريحات أمير دولة قطر الأخيرة، حول حديثه عن إعمار ما أسماه (مناطق الحوثيين) قائلاً: ربما تكون زلة لسان من الأمير لا يقصدها وخانه التعبير في ذلك، وإذا كان قصدها فهي بالطبع تكون قد افتقدت للحصافة، أو ربما تكون ناتجة عن نقص في المعلومات المقدمة لسموا الأمير الذي يكن له اليمن احتراماً خاصاً لدوره في مساندة اليمن ووقوفه إلى جانبها في ظروف جمة خاصة في فتنة عام 1994م.
وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس دولة ايران في الدوحة أمس الأول ربط بين اعمار ما اسماها "مناطق الحوثيين" ونجاح الوساطة القطرية من جهة وبين استقرار اليمن.. وهو ما أثار استغراب كبير في الشارع اليمني وفي أوساط أبناء صعدة على وجه الخصوص.
وأضاف روكان شيخ مشائخ خولان بن عامر "مديريتي ساقين وحيدان" في تصريح لموقع "الجمهور نت": "كان الأحرى والأجدر بأمير دولة قطر ان يتحدث عن إعمار محافظة صعدة التي تسبب التمرد الحوثي ومن يقف وراءه- وعلى مدى ستة حروب- بدمارها لا أن يتحدث عمَّا أسماه "اعمار مناطق الحوثيين" وحيث لا نعرف بأن للحوثيين مناطق خاصة بهم وتستحق الإعمار، فهؤلاء هم مجرد عصابات مسلحة أقلقت الأمن والاستقرار في المنطقة، وأرادت أن تنفذ أجندة خارجية في اليمن، ولكنها لن تنجح لأن أبناء اليمن سيقفون ضدها وسيواجهون تلك المخططات والأجندات المشبوهة.
وأكد الشيخ عبدالله روكان في سيقا تصريحه: نحن أبناء محافظة صعدة لم نستغرب كل ما جاء في تصريح رئيس دولة إيران في المؤتمر الصحفي الذي جمعه وأمير قطر، إلا ان كلام– الشيخ حمد- شكل صدمة لأبناء صعدة ولأبناء اليمن عامة، وهو بحاجة إلى تفسير الأمر لما قصده، خاصة وأن لحكومة دولة قطر مواقف مشرفة تجاه اليمن ووحدته، أبرزها مواقفها من محاولة علي سالم البيض وزمرته الانفصالية في صيف 94م.
|