5158 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - 
أحد الأمريكيين الذين حضروا عملية إعدام الرئيس صدام رحمه الله لا يزال
في حيرة من التفكير عن ما حصل وهو كثيراً ما يسأل عن ماذا يقول الإسلام
عن الموت.
وقد كتب هذه الرسالة عبر

السبت, 04-سبتمبر-2010
لحج نيوز/خاص:واشنطن -

أحد الأمريكيين الذين حضروا عملية إعدام الرئيس صدام رحمه الله لا يزال
في حيرة من التفكير عن ما حصل وهو كثيراً ما يسأل عن ماذا يقول الإسلام
عن الموت.
وقد كتب هذه الرسالة عبر الانترنت لزوجته
وأختصر لكم ما يهمنا في الموضوع :
صدقيني إنني أعتقد أن صدام رجل يستحق الاحترام..
لقد فتح باب زنزانة صدام حسين الساعة الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش......
ووقف قائد المجموعة التي ستشرف على إعدامه وأمر الحارسين الأمريكيين
بالانصراف......

ثم أخبر صدام أنه سيعدم خلال ساعة. ....
لم يكن هذا الرجل مرتبكاً ........
وقد طلب تناول وجبة من الأرز مع لحم دجاج مسلوق كان قد طلبها منتصف
الليل ......
وشرب عدة كؤوس من الماء الساخن مع العسل......
وهو الشراب الذي اعتاد عليه منذ طفولته......
وبعد تناوله وجبة الطعام دعي لاستخدام الحمام......
حتى لا يتبول أثناء عملية الإعدام ويشكل المشهد حرجاً ، فرفض صدام ذلك.
وفي الساعة الثانية والنصف توضأ صدام حسين وغسل يديه ووجهه وقدميه وجلس
على طرف سريره المعدني يقرأ القرآن الذي كان هدية من زوجته وخلال ذلك
الوقت كان فريق الإعدام يجرّب حبال الإعدام وأرضية المنصة.
في الساعة الثانية و45 دقيقة وصل اثنان من المشرحة مع تابوت خشبي منبسط
وضع إلى جانب منصة الإعدام......
وفي الساعة الثانية و50 دقيقة أدخل صدام إلى قاعة الإعدام ووقف الشهود
قبالة جدار غرفة الإعدام وكانوا قضاة ورجال دين وممثلين عن الحكومة
وطبيبا......
في الساعة الثالثة ودقيقة بدأت عملية تنفيذ الحكم والتي شاهدها العالم
عبر كاميرا فيديو من زاوية الغرفة`...
بعد ذلك قرأ مسؤول رسمي حكم الإعدام عليه،
صدام كان ينظر إلى المنصة التي يقف عليها غير آبهاً بينما كان جلادوه
خائفين والبعض منهم كان يرتعد خوفاً والبعض الآخر كان خائفاً حتى من
إظهار وجهه فقد تقنعوا بأقنعة شبيهة بأقنعة المافياً وعصابات الألوية
الحمراء فقد كانوا خائفين بل ومذعورين..
لقد كدت أن أخرج جريا" من غرفة الإعدام حينما شاهدت صدام يبتسم بعد أن
قال شعارالمسلمين )لاإله إلا الله محمد رسول الله......)

لقد قلت لنفسي يبدو أن المكان مليئ بالمتفجرات فربما نكون وقعنا في كمين
وقد كان هذا استنتاج طبيعي......
فليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثواني قليله .........
ولولا أن العراقيين سجلوا المشهد لقال جميع زملائي في القوات الأمريكية
بأنني أكذب فهذا من المستحيلات.......
ولكن ما سر أن يبتسم هذا الرجل وهو على منصةالموت؟ لقد نطق شعار المسلمين
ثم ابتسم......
أؤكد لك إنه ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه......
ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة ......
وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات..
أؤكد لك لقد كان ينظر إلى شيء ما! إنني لا أعلم ما صحة ما يقوله بعض
أصدقائنا المسلمين في العراق من أن الشهداء يدخلون الجنة مباشرة ولا
يشعرون بألم الموت......
ويقولون أن الشهداء هم الذين يقتلونهم الكفار ) ونحن في نظرهم كفاراً
(......
وعلى هذا الأساس يعتقدون إننا أهدينا لصدام هدية عظيمة حينما قتلناه !!!!
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)