لحج نيوز/خاص -
كشفت مصادر موثوفة لــ " لحج نيوز " عن تورط علي حيدرة ماطر أمين عام المجالس المحلية نائب محافظ لحج رئيس فرع الحزب الحاكم بالمحافظة مع عناصر الحراك الانفصالي في الخارج وكذلك الخارجين عن القانون في الععديد من القضايا والتآمرات المعادية للوطن والوحدة والنظام الحكم في اليمن.
وقالت المصادر ان ماطر التقى الثلاثاء الماضي في القاهرة مع شعفل عمر عضو المكتب السياسي سكرتير منظمة الحزب بلحج سابقا وصالح عبيد أحمد وزير الدفاع في النظام الشمولي سابقا وصالح شايف سكرتير منظمة الحزب سابقا في العاصمة المصرية القاهرة.
واضافة انه خلال الاجتماع الذي انعقد بينهما ناقشوا العديد من المواضيع الخاصة بتشكيل حكومة المنفي وموقعه منها .
مشيرة إلى تورط المدعو ماطر مع العناصر الخارجة عن القانون في كثير من القضايا التي تمس امن وسلامة الوطن وعلاقته الوطيدة في دعمه لتلك العناصر ضد النظام الحاكم.
وأكدت المصادر ذاتها أن ماطر واحدا من المقربين للمدعو علي سالم البيض وأنهم على اتصال دائم بواسطة نجليه هاني وعدنان البيض وذلك لتبادل الخطط والبرامج الداعمة لعناصر الحراك الانفصالي التخريبي الذي تشهده محافظة لحج .
ودللت المصادر على ثبوت تورط نائب محافظ لحج في الاعمال التخريبية ودعمه للعناصر الخارجة عن القانون من خلال ضبط نجله علا وشقيقه أحمد ماطر أثناء ما كانوا يوزعون منشورات معادية ضد النظام والوحدة والوطن واستهداف شخصية فخامة الأخ رئيس الجمهورية.
بالإضافة الى تعنته في انتخابات المحافظة واستمراره في محاولة التخريب من خلال الحاحه في الترشح بالرغم من قرار اللجنة العامة الذي منع دخوله قائمة الترشح إلا انه رفض ذلك القرار والتوجيهات ولجأ الى العناصر الخارجة عن القانون لدعمه في الانتخابات وسعيه في إيجاد شرخ كبير بين عناصر وقيادات الحزب الحكم بالمحافظة .
منوهة الى انه اعلن تحديه في اعادة انتخابات أمناء عموم المجالس المحلية بالمحافظة برغم توجيهات الأمانة العامة ايضا بعدم ترشحه فيها كأمين عام نتيجة للتهم التي ثبت تورطه فيها خاصة التخريبية التي شهدتها المحافظة في الأونة الأخيرة واعتماده المعلن والواضح مع العناصر الخارج على النظام والقانون والتي تعتبر داعم أساسي لماطر.
وقالت المصادر ذاتها أن اجتماع القاهرة تم خلاله مناقشة العديد من الخطط القادمة والتي سيقوم بتنفيذها العناصر الخارجة على النظام والقانون في مديريات المحافظة بدعم ومساندة من المدعو ماطر.
هذا وقد استغربت العديد من الوجاهات الاجتماعية والعناصر الوطنية صمت الجهات المعنية عن الممارسات التي يمارسها ماطر وتساءلت ما إذا كان كان من المسكوت عنهم إضافة إلى أولئك الذين يعبثون بأمن وسلامة المحافظة والوطن والوحدة .