5209 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - عبررئيس مجلس التضامن الوطني -الشيخ حسين بن عبدالله الاحمر -عن خشيته من اندلاع حرب سابعة في محافظة صعدة تستنزف الأموال والأرواح مؤكدا أن حرب صعدة تؤرق كل اليمنيين ولا يوجد قرية ولا عزلة في اليمن إلى وضحت فيها بالشهداء والجرحى، معبرا عن أسفه لعدم

السبت, 17-أبريل-2010
لحج نيوز/خاص:رئيس التحرير-صنعاء -
أكدرئيس مجلس التضامن الوطني -الشيخ حسين بن عبدالله الاحمر - خشيته من اندلاع حرب سابعة في محافظة صعدة تستنزف الأموال والأرواح كون حرب صعدة تؤرق كل اليمنيين ولا يوجد قرية ولا عزلة في اليمن إلى وضحت فيها بالشهداء والجرحى، معبرا عن أسفه لعدم معرفة مصير أسر الشهداء، مطالبا الدولة والحكومة بإنصاف الجرحى والقتلى وإنهاء فتنة صعدة إنهاء جذريا.
ودعاالاحمر في افتتاحية الدورة الثالثة لمجلس شورى التضامن الوطني اليوم السبت بالعاصمة صنعاء الى تصحيح مسار الوحدة اليمنية التي قال انها على خطر عظيم وأخطر قضية تواجهها اليمن منتقد في ذات الصدد ما تقدمه الدولة من حلول من خلال الحبس والإعتقال وإطلاق الرصاص والقتل، وقال إن هذه الحلول تولد الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد وأضاف الاحمر :بقوله "نقول من هنا كفاية ما يجري من انتهاكات وظلم .. كفاية لما يعانيه اليمنيون في الشمال والجنوب .. نطالب بالمواطنة المتساوية، فالدستور والقانون فوق الجميع، والدولة ملك للجميع والدستور ملك للجميع". وتطرق إلى أزمة الغلاء والفساد ، وقال إنها أصبحت متفاقمة، فيما هناك من ينكر هذا يقول أنه لا يوجد فساد ولا مشاكل، مضيفا "نحن يمنيين نعرف ما يحدث، فالحروب بين القبائل مستمرة، والفقر يتزايد والبطالة تسحق الشباب والعملة تتدهور، والطبيب إذا كان يريد أن يعالج فلا بد أن يشخص المرض وإلا فلا يمكن معالجة المرض". واستطرد الاحمرقائلا "لابد على القيادة السياسية أن تدعو للحوار داخل قبة البرلمان الذي يضم فيه من أكل ابناء اليمن، وهو المظلة للجميع، ونظرا لعدم الجدية في الحوار من قبل السلطة والمعارضة فإنني أدعو إلى حوار تحت إشراف دولي أو جامعة الدول العربية". وفي حفل الإفتتاح - الذي أقيم بقاعة أبوللو للمعارض الدولية - القى الشيخ محمد بن عبدالله القاضي رئيس مجلس الشورى كلمة تمنى فيها لأعمال الدورة الثالثة النجاح "والخروج بالقرارات والتوصيات الهادفة لتعزيز دور مجلس التضامن الوطني في كافة المجالات والانتفال إلى العمل المؤسسي وتجاوز عقبات الفترة التأسيسية وبما يدعم دور المجلس على الصعيد الوطني كقوة رائدة تسهم في البناء والتنمية وترسيخ الوحدة والأمن الاستقرار ومساهم فاعل في إطفاء الكثير من الأزمات ومعالجة الاختلالات في السياسات العامة من منطلق أن مجلس التضامن الوطني قاسم مشترك لكل أبناء الوطن بمختلف مشاربهم السياسية والفكرية". وقال القاضي: إن انعقاد هذه الدورة تأتي "والجمهورية اليمنية تعيش الكثير من المتغيرات السياسية والاقتصادية والأمنية، مشيرا إلى أن هناك أزمة سياسية لابد من الاعتراف بها من أجل تشخيص أسبابها وخلفياتها والبحث في الحلول الشاملة والجذرية لها، مؤكدا أنه ليس "هناك مستحيل إذا صدقت النوايا والآمال من قبل جميع القوى السياسية وفي المقدمة الجهات الرسمية في السلطة". ودعا القاضي جميع القوى السياسية في السلطة والمعارضة في الداخل والخارج لحوار وطني والوفاق السياسي وفتح صفحة جديدة من الإخاء والعمل المشترك المبني على المشاركة الفاعلة لجميع مكونات الوطن في القرار والسلطة والثروة وإنهاء حالة الانقسام والصراع التي لن تزيد وطننا وشعبنا إلا الآلام والمعاناة القاسية على أن يكون القاسم المشترك للحوار (الوحدة الوطنية والشراكة السياسية في السلطة والتوزيع العادل للثروة، والإلتزام بالدستور بعد إجراء التعديلات التي تستوعب المتغيرات الجديدة عليه) وصولا إلى حل شامل للأزمة الحالية وفي مقدمتها القضية الجنوبية والحرب المتكررة في صعدة حلا يرضي جميع الأطراف، ويغلق ملفات الماضي المثقلة بالجراح وينقل شعبنا إلى مرحلة جديدة من البناء والتنمية على أساس أن الوطن يتسع للجميع، وأن الكل ينبغي أن يعيش في ظله سواسية أمام الدستور والقانون وتجاوز ما لحق بوطننا من أضرار حرب 94 وإعادة البسمة التي علت وجوه أبناء اليمن يوم 22 مايو عام 1990" متمنيا أن " يكون يوم الإحتفال بالذكرى العشرين لقيام الوحدة يوم للمصالحة الشاملة وإنهاء كل جوانب الأزمة الحالية". وتطرق رئيس مجلس الشورى إلى الأعمال التي أقامها المجلس خلال الأشهر الماضية ومنها التوسع في المحافظات وعقد دورة استثنائية في عدن - لحج - الضالع - أبين حل الكثير من المشاكل الإجتماعية والمشاركة في حلحلة أزمات البلاد والتي على رأسها قضيتي صعدة والجنوب. وأشارالقاضي إلى أن انعقاد هذه الدورة تأتي وقد فقد المجلس عددا من أعضائه وفي مقدمتهم نائب رئيس مجلس الشورى اللواء محمد الباحلة وعضو اللجنة العليا، والشيخ علي أبو يابس، والشيخ محسن بن زيد ورئيس دائرة الشئون الإجتماعية الشيخ عبدالله أبو راس، وعضو اللجنة العليا الشيخ محسن بن فريد والمشائخ علي صالح أحمد، ومحمد طاهر الأزرقي، وناصر العسيس، وضيف الله مريط. وأكد القاضي أن المجلس سيعمل على استكمال خطوات العمل الإداري وذلك بإيجاد إدارة تنفيذية خاصة بقيادة مجلس الشورى وتهيئة التواصل بين رئاسة المجلس وأعضائه، وتعزيز دور أعضاء مجلس الشورى في إطار محافظاتهم من خلال تجهيز سجلات الأعضاء وفتح مكتب فني لدى هيئة رئاسة مجلس الشورى يعني بمتابعة شئون أعضاء المجلس بالتواصل معهم وتفعيل دور الهيئة التنفيذية لمجلس الشورى. ووعد القاضي بالعمل على إعادة الآلية التنفيذية لهيكلة مجلس الشورى وإنشاء مجالس شورى فرعية في المحافظات وفقا للكثافة السكانية، وما ستحدده الآلية الخاصة بإعادة الهيكلة مستقبلا. وأشار إلى المجلس سيعمل حل الكثير من القضايا الوطنية بالتعاون مع القوى الأخرى وفق الإمكانيات المتاحة، ومتابعة رؤية المجلس على الصعيد الوطني والتنسيق مع مجالس الشورى المماثلة في الساحة الوطنية والملتقيات المدنية والشعبية، لما من شأنه تدعيم الترابط الوطني الواحد والحفاظ على دور المجلس كقوة وطنية بارزة تجمع الكثير من الشخصيات الإجتماعية والسياسية وكقاسم مشترك للجميع دون أن نتأثر بمواقف هذا الحزب أو ذك في السلطة والمعارضة أو الحراك الشعبي. من جهتها أكدت نهى عبدالله المستكا في كلمتها عن القطاع النسائي على دور مجلس التضامن الوطني في إحداث الشراكة الوطنية المنشودة وتحقيق السلام، مؤكدة أن ذلك لن يكون إلا بتضامن وتكاتف جميع أبناء الوطن الواحد. وفي حفل الإفتتاح استمع الحاضرين إلى أوبريت إنشادي قدمه ألمع نجوم الإنشاد في اليمن، كما القى الشاعر المعروف مفضل إسماعيل الأبارة قصيدة تحت عنوان "تحية إلى التضامن"، كما ألقى الشاعر ناصر الجهمي نائب رئيس العلاقات العامة بمجلس التضامن قصيدة نالت إعجاب الحاضرين. بعد ذلك استمع أعضاء مجلس الشورى إلى تقرير الأمانة العامة لمجلس التضامن الوطني وتقرير وقدمه الشيخ محمد بن حسن دماج وكذا تقرير اللجنة العليا. وقد رفع المجلس أعماله اليوم السبت على أن يستكمل غدا الاحد مناقشة الأعمال المطروحة على جدوله. وكانت قاعة الحفل قد ازدانت بعدد من اللافتات والشعارات والتي منها "نعم لحرية الصحافة وحماية الصحفيين" "المؤتمر الثالث لمجلس شورى التضامن الوطني انطلاقة جديدة نحو تحقيق الغايات والآمال في حياة كريمة ومزدهرة" "انعقاد مجلس شورى التضامن الوطني من أجل تصحيح المسار ومحاسبة المفسدين" " معا من أجل حوار جاد ومسئول للخروج من أزمات اليمن" " اليمن ذخر الأمة وجذرها الوطني الأصيل ولن نكون اليوم إلا كذلك" . "
هذا وكان قد أصيب أحد المشاركين في دورة مجلس التضامن الوطني بطلقة نارية من قبل مسلح من الجوف على خلفية ثارات قبلية, ساعة خروجة من بوابة قاعة انعقاد الدورة.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)