5160 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الجمعة, 08-سبتمبر-2017
لحج نيوز/كتب:طه العامر -
خلال الحرب العالمية الثانية كان الشعب البريطاني يتابع مسرحيات وليم شكسبير اكثر مما يتابع معارك ( مونتجمري ) وفي أسبانيا خلال الحرب الاهلية كانت فرقة ( الفلامنكوا ) اكثر حظورا في الذاكرة من اساطير وقصص ( فرانكوا ) .. الإيطاليون انتصروا برقصة البالية التي وحدتهم اكثر من خطابات وقوانيين وتشريعات ( موسوليني ) ..
الفن قدم الثورة الفلسطينية للعالم ويقول ابو عمار رحمة الله عليه ،لقد قامت ( المواويل الفلسطينية وفرقة فلسطين الفنية ) بما لم تقوم به الفرقة 17..؟!
ذات يوم من عام 67 بعد نكسة حزيران همس الزعيم جمال عبد الناصر بأذن وزير الإعلام محمد فائق بالقول ( خصص طائرة لأم كلثوم لتجوب العالم فصوتها اهم اليوم من مدافع فوزي )..!
فيروز وحفظ الله فيروز وحدة المقاومة اللبنانية وزرعت بصوتها جذور المحبة والسلام في اوساط المتحاربين مرحلة اشهد بها لأنني عشت جزءا منها ..
الفن يصنع المحبة والسلام ويعبد جسور المودة بين المتخاصمين ..
لا احد يسخر من الفن إلا اصحاب العقول المتحجرة ، والفن هو الفن لا يوجد فن حزبي ولا فن يساري او فن يميني ..!
أم كلثوم وحدة بصوتها الامة والإخوان المسلمين فرقوها ، لذا كانت الست أهم من البناء والهضيبي وقطب ، ميادة الحناوي وحدة سورية وهي اليوم اكثر حظورا من حملة البنادق والمدافع والمباخر ..
ايوب طارش وحد الشعب الذي فرقه الزنداني وبقية الزعماء والمرجعيات ..في حصار السبعين كان صوت الفنان علي بن علي الأنسي وكلمات الشاعر مطهر الإرياني رسل محبة الى قلوب اليمنيين ،ان الفن هو اهم رسالة يمكن إستغلالها وتوظيفها في زمن الحرب لتحقيق السلام ..
لذا اقول وبكل بساطة على من حملوا سكاكينهم ضد حفلة مهرجان الصوت والضوء في القاهرة التي اقامها الفنان أحمد فتحي وأبنته ، لصالح المتضررين من الحرب والحصار في تهامة ، لم اعهدكم بهذا التفكير ولا تجعلوا احقادكم تنسيكم انفسكم وقيمكم ، وتذكروا قول الله تعالى ( لا يسخر قوما من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ) صدق الله العظيم ..
مهرجان القاهرة تم بإشراف حكومة مصر وبدعمها إحتراما وتقديرا لفنان يمني له مكانته الخارجية وان تسخروا انتم منه في الداخل ، المهم من الطبيعي ان يدعى لحفلة خيرية رموز وشخصيات يمنية نتفق او نختلف معها فليس هناء المجال المناسب لتصفية حساباتنا ..لقد ظهرنا بحملتنا وكاننا شعب متخلف نعيش بالقرون ما قبل الوسطى ..وهذا ليس صحيح ، نحن شعب الفن والحب والسلام شعب الثقافة والرقي والتحظر ، ولسنا شعب فقط نصنع الحقد والموت ونتغزل بالحرب والموت ..ان أي شعب لا يؤمن بالفن ولا يحترم الفن او يقدره هو شعب ميت يعيش بعقول مجدبة ..الصهاينة وهم ألد اعدائنا كانوا يرابطون امام المذياع في كل ليلة تبث فيه إذاعة صوت العرب حفلة السيدة ام كلثوم او حفلة عبد الوهاب ، او عبد الحليم ،او فريد الاطرش ، إنه الفن السلطان الذي لا سلطان عليه ،فهل يعقل إننا شعب لا نحترم الفن وإننا بذات الصورة التي تابعتها خلال الأيام الماضية عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي ..؟!
اجزم إننا لسنا كذلك ، أن الشعب الذي انجب ألفضول وأيوب ، والانسي وشرف الدين ،وابو ماهر ، والشائف والقمندان واللحجي ومحمد سعد ، والمرشدي والزبيدي ، وعطروش ، ولطفي جعفر امان ، وابو بكر والمحضار ، وعبد الرب ادريس ، وعبده  إبراهيم ، ومحمد عبده زيدي ،وفيصل وكرامة مرسال وعبد الباسط ، والسنيدار ،والحارثي ، واحمد قاسم ، والعرومة والعوامي والسمة ، والرداعي وعبد اللطيف يعقوب ، والبيضاني ،وعشرات الاسماء  من الذكور والاناث لم تسعفني الذاكرة لسردها ، كل هولاء المبدعين فيهم المبدع فنا وفيهم المبدع شعرا وفيهم من جمع الشعر والغناء واللحن والاداء ..هل يعقل ان شعب ينتمي إليه هولاء الكوكبة من المبدعين يحقد على الفن لهذه الدرجة ..؟
بغض النظر ان كان الفن جاء من خصم او من صديق فالفن فن لا هوية له غير  إنسانيته إفتراضا فما بالكم وهذا الفن له هوية واصل وإنتماء وهو منا وفينا ..
ان الاحقاد السياسية غالبا ما تعمي البصر والبصيرة وتلكم هي مشكلتنا منذ قفزنا للساحات مزودين بأحقادنا وهي الاحقاد التي دمرنا بها بلادنا وها نحن ندمر بها قيمنا وان لم نراجع انفسنا سنواصل ولن يتظرر احد غيرنا مما نحن فيه بل وحدنا سنبقى مسخرة لكل الدنياء ..
اللهم اعيدنا إلى جادة الصواب وارحمنا برحمة من عندك تغنينا عن رحمة من سواك ..ربي إننا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ..صدق الله العظيم ..
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)