لحج نيوز/خاص:عبدالكريم المدي -
أكد الكاتب والمحلل السياسي عبدالكريم المدي ان هناك إجماع من قبل وجهاء وصاب العالي وقيادات مؤتمرية ومستقلين خلُصوا إلى قناعة مفادها القيام بالتحرك الجاد من أجل إقالة مدير أمن مديرية وصاب العالي الجديد ( أحمد صلاح ) الذي قام بنفسه بقيادة أربع غزوات خلال أقل من أسبوع واحد.
وقال ان الغزوة الأولى كانت على منزل المهندس والقيادي البارز/ علي غالب الكبودي عضو مجلس النواب - عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام واقتحام منزله بطريقة لم تحدث حتى أيام حكم الإمام القاسم .
وأضاف ان الثانية والثالثة كانتا على التوالي يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين محاولا استفزاز الشيخ وسليل أسرة النضال الوطني / طارق محمد حيدر العفيف عضو مجلس النواب الأسبق - عضو اللجنة الدائمة ..ووالده الشيخ محمد. ..مدعيا بأنه جاء مجاهدا وباسم المسيرة القرآنية. وقد تم التصدي له في هاتين الغزوتين الأخيرتين ولم يعتب مخلاف بني شعيب.

وأفاد المدي ان الغزوة الرابعة كانت نهاية هذا الأسبوع على مخلاف بني مسلم وتحديدا عزلة كاله.
مشيرا الى انه وعند لحظة كتابة مقاله هذا اكدت معلومات بأنه افرج عن أحد السجناء المسجونين بأمر النيابة متجاوزا السلطات القضائية بل ومتحديا لها.

منوها الى ان هذه السياسة ربما تندرج ضمن أجندة يحاول البعض من خلالها ترهيب الناس وإثارة الفتن من جهة ، ومن جهة ثانية تركيع وجهاء وصاب وقيادات المؤتمر فيه ممن يمتلكون رصيدا نضاليا على مستوى الوطن وما دور ومكانة الشيخ المرحوم حيدر العفيف بخافي على أحد.

وتابع في مقاله قائلا: وبالتالي فإن الرد المناسب على هذه الأجندة والممارسات غير المسؤلة يتمثل بإقالة مدير الأمن المعين حديثا لقطع الطريق أمام أي همجية وعنترية تقودان للفتن ..هذا إن أردتم تهدئة وتطمين الناس. يا قياداتنا على مستوى مديرية وصاب العالي ومحافظة ذمار وصنعاء..
واستغرب الكاتب عبدالكريم المدي بقوله:اعلموا يقينا أن السكوت على هذه الممارسات وسياسات الإذلال الواضحة التي يبدو بأنها ممنهجة - والله - عار وإهانة وأمر معيب بحق المؤتمر والبلد وبحق حكومة الانقاذ وبحق كل شخص شريف يحترم نفسه ويحترم حزبه وشيء من كرامته ومواطنته ومكانته .. وأنصار الله مدعوون - أيضا - هنا لاثبات حُسن النوايا تجاه أبناء وصاب وتجاه رموز المؤتمر في المديرية والمحافظة وصولا إلى القيادات العليا..

محذرا بقوله ان الكلمة الفصل هي ان يعجلوا بإقالة مدير أمن وصاب العالي الجديد قبل أن تتسع المشكلة وقبل أن يفقد المؤتمر جماهيره والجبهة الداخلية تماسكها ...وقبل هذا وبعده من أجل هدف أسمى طالما هتف به الجميع ( مواجهة عدوان خارجي ) ، هذا إن كنتم صادقين..!

واختتم مقاله متسائلا:هل سمعتم وفهمتم ما نقوله أم لا ؟!..مدير أمن وصاب العالي الجديد ،يا كل المعنيين ويا وزير الداخلية ، إن كان لك كلمة وسلطة ، غيروه فورا ..لأجل المصلحة العامة ..
وعلى الله قصدُ السبيل.