5159 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - البنك المركزي اليمني

الإثنين, 13-فبراير-2017
لحج نيوز/صنعاء -
محمد عايش
“ويرى مراقبون أن القرار جاء ليشكل ضربة قاصمة للانقلابيين، ومن شأنه أن يحدث انتفاضة موظفين ضد الميليشيات، خصوصاً في صفوف منتسبي الجيش الذين لم يتسلموا حتى الآن مرتباتهم لشهر أغسطس الماضي.”
هكذا كتبت قناة “العربية”، في موقعها الالكتروني، معلقة على، ومسوقةً لــ، قرار نقل البنك المركزي إلى عدن، قبل أربعة أشهر.
والسؤال الآن: أين هي “الضربة القاصمة” التي لحقت بالانقلابيين؟! وأين هي “انتفاضة الموظفين” ضد المليشيات؟!
كل ما نراه ماثلا أمامنا هو أن القرار قصم ظهر الريال اليمني فقط، وهو في طريقه ليقصم ما تبقى من ظهرٍ هشٍ لاقتصاد اليمنيين ومعيشتهم.
لم ينقلوا المركزي إلى عدن في الواقع، لقد كان قرار نقله من صنعاء بمثابة قرار تصفية له.
منذ ذلك الحين لم تعد لدينا أية سياسات نقدية..
هل سمعتم حتى اللحظة أي تعليق من قبل رئاسة البنك الجديدة المعينة من هادي، حيال الارتفاع المجنون للعملات الأجنبية مقابل الريال؟!
ولا تصريح
هل سمعتم عن موقف واحد صدر من حكومة بن دغر حتى اللحظة حيال الكارثة؟!
ولا موقف
وكأن الأمر لا يعنيهم بتاتاً.
كان بن همام، حيال كل موجة جديدة من ارتفاع سعر الدولار، يبادر إلى اتخاذ إجراءات، وكان من ورائه سلطة محمد علي الحوثي التي كانت تنزل إلى الأسواق لإلزامها بتلك الإجراءات.
وكان ذلك سبب استقرار صرف الدولار طوال قرابة العامين من عمر الحرب.
ليست هذه مفاضلة بين “شرعية” و “انقلابيين”، بل حزمة ضوء أخرى على الجحيم الذي يقودنا إليه انعدام المسؤولية لدى هذه المسماة “شرعية”.
لو كان الأمر بتعلق بمجرد كون نظام هادي عميلاً للسعودية والإمارات لكانت المسألة هينة ويمكن ابتلاعها، بل الكارثة الإضافية تكمن في كونه نظاما غير مسؤول على الإطلاق.
ليس في حكومة هادي وبن دغر مسؤول ولا مسؤولية، إنهم يقضون وقتهم في عدن في الصراع على الغنائم فحسب..
وفوق انعدام المسؤولية، يتخذون قرارات، بإملاء سعودي، هدفها “محاصرة الانقلابيين اقتصاديا”، ليفضي الحصار إلى خنق اليمنيين فقط.. وبعض اليمنيين يحتفلون،، وهذه الأخيرة تصل بالمأساة إلى ذروة المهزلة.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)