لحج نيوز/ صنعاء - كتب/محمد عبدالسلام هاشم
شاء من شاء وابى من ابى فقد اثبتت الايام والظروف العصيبة التي عاشها الوطن منذ سنوات خلت وبالتحديد منذ هبوب العاصفة الاولى لـ”الربيع العربي” ومرورا باحداث جسام وانتهاء بعاصفة الحقد السعودي المستمرة حتى اليوم بان الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح قائد فذ ووطني غيور وحكيم وذو حنكة نادرة في التعامل مع التحديات والخطوب ومنحاز على الدوام الى شعبه ومصالح امته.
حين فر كثير من القادة والسياسيين الى خارج الوطن كان الزعيم صالح في اوساط الجماهير اليمنية التي شاءت لها الاقدار ان تواجه معركة مصيرية كبرى وبقي ولايزال في مقدمة المجاهدين دفاعا عن الوطن وكرامة ابنائه في مشهد عظيم جدد حب الشعب اليمني لهذا القائد الهمام الذي رحل عن السلطة طواعية من اجل حقن دماء اليمنيين ولا يزال يقدم المزيد والمزيد من التضحيات الجسيمة في مواجهة هذه المؤامرة الكبرى التي تستهدف اليمن ارضا وانسانا.
لم يخنع ولم يضعف الزعيم حتى وقد قصفت الطائرات السعودية منازله وبيوته وظل يؤكد بانه سعيد كونه يقدم التضحيات شانه كشان باقي المواطنين اليمنيين ممن فتك العدوان ببيوتهم وممتلكاتهم.
اليوم تكاد شعبية الرئيس الصالح ان تطاول السماء وتعود الى سابق عهدها في اوساط الشعب الذي يشاهد تضحيات وبطولات هذا القائد الحكيم الذي يثبت يوما بعد يوم ومرحلة اثر اخرى بانه يستحق ان تٌرفع له القبعات احتراما واجلالا من قبل كل اليمنيين ولوكره الجاحدون والناقمون. |