5159 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - أبي أعلم قدر رضاك عن عملك الذي قهرت به الموت وتحالفت مع الحياة في مشروعك المستقبلي فهاهي استثماراتك الأكثر ربحاً بتوفيق من الله نشوان ، أرحب ، ذي يزن ، شمسان وبقية باقة أنتجت عن قصة عشتها منذ عقود مع حبيبه هي الأعظم بين نساء الأرض في هذا الزمان.

الإثنين, 06-أبريل-2015
نشوان نعمان شمسان -
أيها الساكن في خافقي تتنفسني واتنفسك تعيش على أيقاع شهيقي وزفيري ودقات مستودع الحب والحياة هناك خلف الضلوع ما زلت أنهض باكراً لألقي عليك تحية الصباح وأستمد من بركات رضاك كفايتي لمتابعة مشاغل يوم مزدحم بالأعمال مازلنا أيها الزكي السيرة نجتمع حول مائدة الطعام على نفس الترتيب الذي تعرفه وما زلت تجلس بمكانك المعتاد توزع علينا حنانك وبسماتك تلك التي لها مفعول ساحر ، أبي موسيقى اللغة بك ما زال يردد إسمك في كل مكان تعرفه نعمان شمسان إيه أيها الجبل الذي لا يستطيع النسيان إخفاء معالمه.

أبي أعلم قدر رضاك عن عملك الذي قهرت به الموت وتحالفت مع الحياة في مشروعك المستقبلي فهاهي استثماراتك الأكثر ربحاً بتوفيق من الله نشوان ، أرحب ، ذي يزن ، شمسان وبقية باقة أنتجت عن قصة عشتها منذ عقود مع حبيبه هي الأعظم بين نساء الأرض في هذا الزمان.

لم تمت يا أبي ما زلت فينا وبنا حياً بل ماتت قدرتنا على الابتسام بتلك البشاشة لم تغادرنا يا بن شمسان مازالت روحك الطاهرة تعطر الأجواء وتهدي مخاوفنا من قبح السياسة وبيع المبادئ وتغيير الولاءات على مثال الذي هو أدنى بالذي هو خير مازالت تهدي تلك المخاوف سكينة ودعة وتظلل على عوالمنا بهالات الطمأنينة والعزم. حبيبي وصديقي ورفيقي نعمان شمسان رغم خصومتي لهذا الشهر أبريل وخاصة يومه السادس لكونه يوم مفارقتك لجسدك الذي أنهكته حروبه مع ذلك المرض الخبيث الذي تمكن منه وتحررت روحك الخالدة لترافقنا منذ ذلك إنها الذكرى السابعة لتلك المحطة في حياتك وحياتنا. إلا أن 6 أبريل أصبح موعدنا آل الجلدوي داخل الوطن وخارجه نترقبها شهراً شهراً ويوماً يوماً لتجمعنا معك ونجدد فيها أعمالك الخيرة التي لا أحب أن أتحدث عنها لكي لا أحرمك أجرها من أعمال الخير التي قمت بها للبسطاء والمعدمين ذوي الحاجة لفرص علاجية أو أو ليسامحني الله على ما خطه قلمي.

سبعة أعوام منذ ذاك كأنها سبعة عقود .. لكن سأهمس لك بسر لم أبح به لأحد :.. لم ترحل يا أبي بل رحلت سعادتي.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)