لحج نيوز/متابعات -

نشرت صحيفة الديلي ميل بريطانية اليوم أول صورة يتم التقاطها للأمير السعودي القاتل سعود بن عبد العزيز بن ناصر, والذي قام بقتل خادمه المواطن السعودي بندر عبد الله عبد العزيز, في فندق راق بوسط العاصمة البريطانية لندن يوم الاثنين الماضي.
حيث جاء في خبر الصحيفة البريطانية القول أن هذه هي الصورة الأولى من الملياردير السعودي الأمير سعود بن عبد العزيز المتهم بقتل خادمه.
وظهر الأمير السعودي سعود بن عبد العزيز بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود, وهو يحدق إلى الأمام مباشرة، وهو يجلس في سيارة السجن وقد اقتيد إلى المحكمة يوم الاثنين.

ويواجه الأمير السعودي المُستهتر تهمة القتل العمد لخادمه السعودي بندر عبد الله عبد العزيز (32 عاماً) في فندق لاندمارك من فئة الخمس نجوم في وسط لندن.
الذي عثر عليه ميتا يوم الاثنين وكان يعاني من جروح قاتلة في الرأس وقد تعرض للخنق من قبل سيده الأمير.
وقد مثل ابن الأخ غير شقيق للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز أمام المحكمة البريطانية مرتدياً حلة رياضية بيضاء وحليق الرأس.
وقد تلفى الأمير مساعدة من قبل مترجم شفوي، وقد تم الاستماع إليه لمدة خمس دقائق فقط كجلسة استماع أمام مدينة وستمينستر.
حيث ذكر اسمه وعنوانه وهويته الشخصية, وكان يمثله محام بارع من قبل قيادة الدفاع في القضايا الجنائية.
الجدير بالذكر أن جريمة الأمير السعودي التي وقعت في فندق لاندمارك الشهير بوسط لندن تنظر من قبل محكمة بمنطقة ويستمنستر، حيث تجري التحقيقات مع الأمير الجانِ, والذي يمثله المحامي الشهير مايك ولكيند وهو أحد أشهر المحامين في القضايا الجنائية، وأحد العشرة الأكثر تقاضياً للأتعاب.
حيث ذكرت الصحيفة أن هذا المُحامي هو واحد من العشرة المُحامين الأوائل الأعلى أجراً في بريطانيا, وذلك لغرض تقديم المعونة القانونية له ومحاولة تخليصه من الجريمة الثابتة ضده
حيث ادعى المحامي البريطاني الشهير مايك وليكند أن موكله بريء وهنالك خطأ في توجيه الاتهام إليه.
وقد رفض القاضي البريطاني إطلاق سراحه بكفالة, لأن قانون الكفالة لا ينطبق على جرائم القتل العمد.
وما زالت وسائل الإعلام السعودية تتجاهل القضية, وتذكرها فقط بالقول مواطن سعودي مُتهم بقتل مواطن سعودي آخر في فندق شهير في بريطانيا!!
دون الإشارة لهوية وشخصية الأمير السعودي المُستهتر حسبما وصفته الصحافة البريطانية, وحتى قناة الجزيرة القطرية تجاهلت الأمر بالكامل, بينما أقامت الدنيا ولم تقعدها عندما تم قتل طالب قطري في لندن من قبل شباب إنجليز مُتطرفين!!!