5160 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأربعاء, 29-يناير-2014
لحج نيوز - أوس الارياني بقلم / أوس الارياني -
في يوم ينتظر التاريخ مثله ليسطره بحروف مضيئة في كتاب أسود دموي، في يوم لم تصنع أشعته شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا كما قال أبو الأحرار الزبيري، في يوم يضع حداً فاصلاً جلياً بين عصرين، افتقدنا قناة (اليمن اليوم).
صحوت كغيري من اليمنيين مفعماً بالنشاط، مستبشراً بالأمل، مفعماً بالتفاؤل، ورغبت في متابعة أحداث مؤتمر الحوار مباشرة من قناة أحترمها سياسياً، ومهنياً، وتقنياً ألا وهي قناة (اليمن اليوم) أو يمن توداي للمتنطعين بالإنجليزية، وما أن فتحت القناة حتى ألجمتني الصدمة، وتملكني الرعب، وجمدني الذهول، وأنا أطالع أمامي برنامجاً وثائقياً من ثمانينيات أو تسعينيات القرن الماضي!!
هل كان القائمون على هذه القناة أشبه بالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال فلا ترى أحداً فتظن أن لا أحد يراها؟ كيف تغيب قناة مثل قناة (اليمن اليوم) عن لحظة كهذه؟! تساءلت في نفسي ولم أجد إجابة تقنعني، إن توجهات القناة، وارتباطها بـ(الزعيم) لم تعد خافية على أحد، ولم تعد سراً كونياً يصعب فك طلاسمه، بل صار الصغير والكبير يعرف هذا الارتباط، ومن هنا كان عدم اهتمام القناة بمتابعة الحدث الأهم في تاريخ اليمن المعاصر إساءة كبيرة لتاريخ رجل بحجم (الزعيم)، وأنا على يقين وثقة أنه لا يعلم عن الأمر شيئاً وإنما هي اجتهادات (أطفال السياسة).
لا يمكن للزعيم علي عبدالله صالح أن يغيب معنوياً عن لحظة كهذه، فهو أولاً أحد صانعيها، وثانياً أحد المنتمين إلى الروح الوطنية لهذه اللحظة، وهو ثالثاً أكثر انتماءاً لليمن من معظم المشاركين في مؤتمر الحوار.
نعم لن يغيب الزعيم عن لحظة كهذه ولا أخفي سراً أنني توقعت أن يكون أهم الحاضرين في الفعالية فهو في النهاية رجل بحجم هذا الوطن، الوطن الذي كان له الدور الأكبر في رسم معالمه، وبناء أسواره، وله ولو كره الحاقدون والحاسدون الدور الأكبر في صنع مستقبله.
هل يمكن أن يغيب الأب متعمداً عن لحظة ولادة طفله، هل يغيب المعلم عن لحظة تخرج تلميذه، هل يغيب (الزعيم) عن حفل تنصيبه قائداً تاريخياً كان لتنازله عن السلطة الفضل في ما وصلنا إليه.
غيابك أيها الزعيم غلطة يتحمل مسؤوليتها من كانوا على منصة الحفل بعدم دعوتك أو عدم حرصهم على حضورك، وتتحمل مسؤوليتها أنت لأن قناتك وجهت رسالة واضحة للجميع أنك ضد هذا اليوم التاريخي.
أتمنى من والدي، ووالد كل شاب يمني وحدوي مخلص لهذا البلد الذي يستحق منا الوفاء، أن يتفكر في شأن هذا اليوم التاريخي، وأن يفاجئ أعداءه قبل أصدقائه ومحبيه، بكلمة وحدوية وطنية صادقة، نابعة من قلبه الكبير الشبيه بالبحر الذي يبقى صافياً مهما ألقى الناس فيه من أوساخ، كلمة يعلم من خلالها (باسندوة) معنى الوطنية، و(الأحمر) معنى الوفاء، و(صغار السياسة) معنى أن تكون كبيراً. — مع ‏عادل بشر‏ و ‏‏7‏ آخرين‏.

من صفحته بالفيسبوك
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)