5160 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الإثنين, 30-أبريل-2012
لحج نيوز - طه العامري بقلم/طه العامري -
منذ تلقيت نباء وفاة الزميل والأخ والصديق الأستاذ / محمد عبد الإله العصار وأنا في حالة من (التيه) وربما الذهول ليس لقدرة الله سبحانه وتعالى فالموت هو الحقيقة الوحيدة المطلقة في الحياة والباقي كله كذب وزيف ..لكن ثمة شيء داخلي يعتصر كل كياني ويسيطر على حواسي من مجرد التفكير بالرحيل الفاجعة لزميل جمعتنا معه مسيرة حياة ورحلة سفر جمعتنا في طريق الهم الوطني .. آه أيها الزميل الجميل ..

أيها ( العصار) هكذا كان زميل أخر يناديه هو الزميل الأستاذ / حسن محجوب الذي سبق محمد العصار برحيله بعد سنوات عانى فيها من أمراض شتى لكن أبرزها مرض (الجحود والتنكر ) وهذا أخطر من كل الأمراض أن أصيب به أحد فلا شفاء منه غير مقابلة الخالق سبحانه وتعالى ..
طويلة هي الرحلة التي جمعتنا وزميلي الراحل وكثيرة هي الحكايات والقصص التي نسجناها معا في ظل ظروف وطنية استثنائية في الغالب ..
أشك أن في عمري متسعا يمكنا من جمع ما يمكن جمعه من ذكريات ارتبطت تحديدا بثنائية العلاقة التي جمعت صديقي وزميلي وأخي الراحل مع أخينا القادم من شواطئ النيل هاربا من ( مقصلة ) الموت بتهمة ( الشيوعية) ..إنه الزميل الراحل حسن محجوب الذي سيظل أسمه مرتبطا بصورة آلية بالزميل الراحل محمد العصار الذي كان بالنسبة له ( محجوب) تؤام الروح وكنا لا نرى (العصار) إلا برفقة ( محجوب) أو يسأل عن ( محجوب) والعكس ..
العصار .. فجعنا برحيله .. ربما .. لا قتلنا بفاجعة الرحيل المباغت هذا أكيد .. لدرجة أنني أكتب هذه السطور وأنا في حالة من ( شرود فكري) يصعب تفسيره , وصدقا أن رثاء صديق قد يكون أصعب مهمة تواجه الكاتب أي كاتب , حتى وأن كان هذا الكاتب قادر على تأليف كتاب كامل أو مسرحية من عشرات الفصول خلال جلسة في (قهوة) لكن هذا الكاتب ذاته سيكون أعجز عن رثاء زميل وصدق له , فما بالكم أن كان هذا الزميل أو الصديق هو محمد العصار ..( آه عليك الله يا محمد ما تندينا الحارس السادس بتاعك ) نقرأه ونقول لك رأينا .. يا أخي شنوا عملك الحارس السادس ..بربك يا طه أنت معي في الفكرة ) .. تلك بعض كلمات الراحل حسن محجوب للزميل العصار بعد وجبة ( عصيد) قال عنها زميلنا العصار أنها تسببت بحدوث لوثة عند حسن محجوب .. أه كم هي نوادر هذا الثنائي المبدع العصار ومحجوب وكم لدى الزملاء عبد الرحمن الغابري وأحمد الرمعي وعبد الله بشر من تفاصيلها ..
آه .. من يذكر مقالا لحسن محجوب عنوانه ( حتى لا ألقى الله وأنا الشيوعي الوحيد) .؟ وكان هذا رد هذا (الماركسي ) المخضرم على قرار الانفصال الذي اتخذه (البيض) صيف 1994م .. ونشره الزميل العصار في صحيفة الوحدة ..
من الصعب أن يجد المرء المفجوع مكانا في الذاكرة المشتتة وفي القلب المكلوم ليكتب مرثية مرتبة لزميل سيرة ومسيرة ونضال وطني لم نرى فيه غير المنغصات والقهر اليومي المنظم .. لكن عهدا عليا أيها الزميل أن أعمل ما استطعت وزملاء أخرون لكي ننتصر لكل مسارك النضالي الذي تم تجاهله من قبل أصحاب الشأن أو بالأصح تم ترحيل استحقاقه لأجل مسمى فجاء أجل ربنا إليك قبل أن اعتبار ولاة الأمر بما قدمت لوطن قتلنا جميعا احياء في وقت يحي فيه هذا الوطن الأموات .. سبحان الله يا رجل من هكذا وطن يمشي فيه التاريخ مقلوبا ..؟؟!
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)