لحج نيوز/بقلم:وهيب عبد الملك -
كلما تأزمت الأمور واحتدم الخلاف واقتربنا من نقطة أللا عدوة يسيطر على البعض منهج الإصلاح والتغير وان انقسما لفريقين في تفسير المصطلحين ألا أن البعض قد يرى الإصلاح للأوضاع السياسية والاقتصادية ،انجح المنهجيات لتفادي العواقب الوخيمة ، التي قد توصلها سياسات المحاكات والمناكفات من أطراف النزاع .
والإصلاح ليس طريقاً شائكاً وان كان مطلباً جماهيراً مهماً في المقام الاول ، قبل أن يكون مطلباً لنخب السياسة والحزبية .
لكن هل سيتفاعل الإصلاح للأفكار والمعطيات والمتغيرات المحلية و الإقليمية والدولية . أو أن الفكرة هي مجرد إصلاح وتفاعل مع الذات ..؟
لعل هناك العديد من التساؤلات التي تصب في خانة من أين نبدأ ؟ وكيف لنا أن لا نخسر في حالة الاتفاق؟
بل قد يصل البعض في توجس بالتفكير كيف نحفظ ماء الوجه أمام قواعدنا ؟
انه لمن الطبيعي جدا في أي مجال من المجالات الحياة سنجده تلك النهايات المتناقضة : تفاؤلاً وتشاؤماً . تقدماً وضعفاً . نجاحاً وفشلاً . عملاً وتواكلاً .
لذا هل توفرت الرغبة الصادقة والجادة لدى الأطراف ( الخصوم ا السياسة ) للجلوس على طاولة رؤى الجماهير . أم أنها جولة كغيرها من الجولات من أجل كسب الوقت وابتزاز البعض وترتيب أوضاع نفسها .
ينبغي على جميع الأطراف الإيمان بأن التفاوض والحوار له مبدأ وفقاً لنظريات هذا ( الفن و العلم ) ومنها على سبيل الحصر ( تقاسم الكعكة أو مبدأ الكل فائز ) والأخير هو الأفضل على الإطلاق . لانه سوف يخرجنا من كل تلك دوامات والأهوال المحدقة بنا.
التي سوف تعيدنا إلى الخلف ألاف السنيين بمختلف كل الأبعاد الزماني والمكانية ، لن نستطيع مواكبة ركب في ىأي مجال من المجالات ...!
نعم أن لكل زمن أهدافه وغاياته . ولازلنا نعوم ونتحرك في مجال ورد الفعل ونعجز دائماً عن الفعل .
[email protected]