لحج نيوز/الضالع:عبدالناصر المملوح -
دعا لحسون صالح مصلح أبناء الشهداء والمناضلين وأبناء الوطن الشرفاء كافة إلى عدم مشاركة عناصر ما يسمى بالحراك فعاليتهم المزمع إقامتها صباح غد الأربعاء أمام منزل طارق الفضلي في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن بذكرى 13 يناير 86م.. ذلك التاريخ الذي شهد كارثة لم يعرف مثلها التاريخ اليمني قديمه وحديثه.
ووصف لحسون – نجل احد ابرز شهداء يناير- فعالية ما يسمى بالحراك بـ "المشئومة" كما وصف القائمين عليها بـ "القتلة"..مبدياً استغرابه " ان يتبنى الملطخة أياديهم بالدماء شعار التصالح والتسامح".
وقال ان تصالح القتلة لا يعنينا.. لقد تصالحنا بقيام الوحدة المباركة التي جبت ما قبلها، مؤكداً ان هدف هؤلاء "البيض والفضلي" ومن لف لفهم فيما يسمى بالحراك من فعاليتهم الموتورة والمزمع اقامتها غدا هو نكء الجراح والتمصلح الدنيء.. ومحاولة الاصطفاف القذر ضد الوحدة اليمنية التي ظلت مبدأ وهدفا ضحى آباؤنا الشهداء بأرواحهم في سبيل بلوغها.
واعتبر لحسون – نجل وزير الدفاع في حكومة عدن قبل 13 يناير 86م- اعادة تحقيق الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو 90م المجيد أكبر وأغلى تكريم لشهداء يناير وشهداء النضال الوطني بشكل عام.
وأضاف لحسون: ولو كان لدى البيض "ذرة دم" لتوارى عن الانظار تحديداً في مثل هذه الذكرى "13 يناير 86" التي لولا شهدائها الابرار لما وصل ذات يوم مستغلاً الفراغ القيادي إلى اعلى الهرم في الحزب والدولة قبل الوحدة.. وبعدها إلى حين محاولته الفاشلة اعلان الانفصال في صيف 94م والتي بها القى به أبناء الوطن يتقدمهم أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية إلى حيث هو الآن في مزبلة التاريخ.
ودعا لحسون صالح مصلح – وكيل محافظة الضالع - في ختام تصريحه كافة الفعاليات السياسية إلى التقاط الحوار الوطني البناء الذي دعا إليه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لما في ذلك من خير للبلاد وأمنه واستقراره.
هذا ومن المتوقع ان تشهد محافظة أبين صباح غد الاربعاء فعاليتان متضادتان بذكرى 13 يناير 86م الدامية.
حيث اقرت عناصر ما يسمى بالحراك الجنوبي الاحتفاء بالثالث عشر من يناير صباح غد أمام منزل طارق الفضلي في مدينة زنجبار.. دعال إليها علي سالم البيض المتنقل ما بين المانيا وجنيف حاملا مشروع تشطيري وينوب عنه في الداخل الفضلي نجل آخر سلاطين السلطنة الفضلية والمعروف بعلاقاته بتنظيم القاعدة.
في حين اختارت جمعية أبناء الشهداء والمناضلين ساحة الشهداء التي لا تبعد عن منزل الفضلي أكثر من 200 متر مكانا لاقامة فعاليتهم، الأمر الذي جعل مراقبين يبدون خشيتهم من حدوث مصادمات بين الجانبين.
عن الجمهور نت