لحج نيوز/بقلم:كفى سليمان الشوكاني -
بعد رحيل صالح وفي ظروف عصيبة ومؤلمة وأحداث معصفة بالشعب اليمني وإرهاصات تبشر بسوء القادم الذي ينتظر الشعب اليمني المنكوب الغريق بالفتن والمشاكل والدفين في حفر وأخاديد السفاحين والبلاطجة والمتقوقعين والمتمترسين بالحصون الأرضية والجبلية الدفاعية المنيعة ليوجهوا الضربات تلو الضربات للشعب دون جريمة يرتكبها ودون أن ينذر مسبقا بأنه سيواجه هذا العقاب الجماعي
فالظروف والأحداث التي تمربها بلادنا اليوم ومنذ فجر الثورة التليد من ماض أبن سبأ اليهودي وبركان لينين وجيفارا ودعم إمبراطورية الشيطان الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في الغرب وعملاؤها في الشرق..والذي تسبب لها مجموعة من الكهول وأغبياء السياسة والمتطلعين للجاه والجلوس على كرسي الرئاسة وعلى حساب أمة ودين وأمن وسلام وأمان شعوب المنطقة وهؤلاء الكهول والأغبياء لايحسنون سياسة الناس الذين أردوا أن يكونون قوادا عليهم والسبب أنهم عديمي الفهم السياسي الذي يؤهلهم للقيادة في خضم هذه الصراعات الدامية التي لامصير فيها للأغبياء والمترهلين والعملاء والموتورين والخونة البائعين لشرف وضمير ودين الأمة ..وجل معرفتهم وأفكارهم موعوزة ومستقاة من أديان وملل أسيادهم في الغرب المتطلع للاستحواذ على كل شبر في العالم بقاراته التسع ..فهؤلاء فضلو الاحتكام إلى العقل وما يمليه عليهم الأسياد الذين جعلوا منهم مماسح وشماعات يعلقون عليها أخطاؤهم والأطماع كذريعة للوصل إلى مبتغيا تهم .
فهؤلاء لايحكمون الدين ولا الضمير الإنساني ولا العقل البشري الذي يشتركون فيه مع أهل ملتهم وأبناء عمومتهم وبني جنسهم وإنما حكموا العقلية المتصلبة والمتعنتة والمتعجرفة والناظرة بما يملي الكروش ويؤسس للعروش ويمكن لهم على كراسيها الجلوس وحكموا عقلية العنف والإرهاب وسيلان اللعاب والأطماع وزرع الفتن وتأجيج الأحقاد المهلكة .فالرحيل الفوري والغير مشروط الذي يطالب به كل الشرفاء والخيريين والمقدرين لمصلحة اليمن والذين يريدون تحقيق حلمهم العظيم الدولة الخالية من العنف والإرهاب ونزع التوتر والأمن والأمان قد آن أوانه وحلت ساعة الصفر ووجب الرحيل وعلى السفاح أن يفهم على نفسه وحزبه وعصابته الذين عاثوا في أرض اليمن بالفساد وسببوا رحيلا لمن لايستحق الرحيل وزرعوا الفجوة بين الشعب ونظامه ورموا عليهم باللائمة فأوجعوا وتوغلوا في تعميق الجراح وأوهم وا الشعب أنهم من أجله وله قاموا بكل ذلك العمل .
هناك عصابة جريئة تقوم بتعكير الأجواء وتكدر الصفو على الأشقاء والأوفياء قدمشت على طريق كأداء لتنصر خصوما لنا وأعداء ألداء فأحدثت أحداثا جسيمة نكراء في عمق اليمن والشرق الأوسط وزرعت بين سكانه العداء وخروقا عظيمة سهلت لل‘داء التحجج بها والأستقواء وفرض سيطرتهم بقوة النظام الدولي المنتقم من ديننا وملتنا وأهوائنا ومشاربنا ويريد طمس هويتنا وتدنيس حضارتنا
فهناك فئات عظيمة من أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج يطالبون علي محسن صالح الأحمر وعصابته المتأبطين الشرور وبعد أن عرفوا ماذا تريد هذه العصابة لليمن وماذا تقوم به من أدوار مخلة بالدين والشرف والعرف وماذا تعمل ولمن ومن أين تتلقى الدعم وماهو خطابهم ومشروعهم ..وبعد أن علم كل أبناء اليمن بسوء نوايا هذه العصابة التي يتزعمها الجنرال المنشق فطالبوه بان يرحل وفورا وغير مشروط ليحفظ ماء وجهه الذي دنسه بنفسه وإلا فالرحيل سيكون بالمقابل والذي لاتحمد عقباه فهل سيعي هؤلاء المتعصبون مطالب الشعب ويتركون أبناءه يعيشون تحت ظل كنف دولتهم التي لطالما حلموا بها قرونا من الزمن الحليم يفهم بالإشارة والغبي اللئيم سيضرب النار والحديد والسنارة وسيرى ذلك على وجهه ونكارة آثاره ستلاحقه في كل مكان وزمان وسيسجل التأريخ مواقفا سيئة وغير مشرفة