لحج نيوز/خـاص:صنعاء - تابعت مؤسسة البيت القانوني "سياق" ما تناقلته وسائل الإعلام حول ما تعرض له الكاتب والإعلامي أ/عبد الكريم الخيواني في العاصمة المصرية القاهرة من اعتداء همجي بسبب مواقفه الرافضة لتصرفات وأعمال قائد ومليشيات الفرقة الأولى مدرع المنشقة ومليشيات الإخوان المسلمين "حزب الإصلاح" المدعومة بعصابات أولاد الأحمر المسلحة واستيلائهم على ساحات الاعتصامات بالقوة وتوجيهها بما يخدم مصالحهم الشخصية في السعي للاستيلاء القهري على السلطة بذريعة دعم ثورة الشباب.
والذي تأكد من استهدافهم للأستاذ الخيواني بهذا الاعتداء الهمجي على إثر تصريحاته بمؤتمر العدالة الانتقالية الذي حضره بالقاهرة وما صرح به كذلك بقناة العالم والذي وصف فيهما قائد الفرقة الأولى مدرع المنشق بالقائد الفاسد الذي لا يصلح خلفا للرئيس علي عبدالله صالح ونصحه فيهما بالاستعداد للمحاسبة بعد نجاح ثورة الشباب السلمية..... الخ.
وبذلك يظهر جلياً بأن قيادات تلك الميليشيات المسلحة المنشقة والقبلية التي تسعى للسلطة هم من يستمري انتهاك الحقوق والحريات ومن لا مقدرة لديهم على القبول بغير رائيهم ومعتقدهم وبأن المبدأ الوحيد الذين يقبلون به "ما لم تكن معنا فأنت ضدنا" والذي صاروا من واقعه يرون غالبية الشعب اليمني خصوم لهم يستوجب عليهم معاقبتهم.
الخطير في هذا الاعتداء الغاشم أنه يُظهر بأن انتهاكات واعتداءات هذه العصابات تطورت وامتدت إلى استهداف من يعارضهم الرأي ويرفض سعيهم للاستيلاء على السلطة إلى خارج الوطن الأمر الذي يشهد بخطورة ومقدرة تلك الفئة على الوطن وأبنائه.
والمؤسسة تؤكد إدانتها ورفضها لمثل هذه الاعتداءات والانتهاكات التي تنال من الفكر "حرية الرأي والتعبير" وتحذر السلطات اليمنية من خطورة ذلك النهج المريض وتطالب من السلطات الرسمية بجمهورية مصر العربية بسرعة ضبط الجناة وكشف كافة المتورطين واتخاذ الإجراءات القانونية لينالوا جزائهم العادل كما تهيب بكافة مؤسسات المجتمع المدني مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة بجدية صوناَ لحرية الرأي وحتى لا تصير أرض مصر "الكنانة" مسرحاً لجرائم و اعتداءات مثل تلك الفئة المنغلقة على فكرها ولتبقى عاصمتها منبرا لحرية الرأي. |