لحج نيوز/صنعاء - أعربت رابطة المعونة لحقوق الإنسان في بيان صحفي صادر عنها اليوم: عن استنكارها وإدانتها الشديدة قيام الميليشيات المسلحة التابعة للفرقة الأولى مدرع وحزب الإصلاح ( الإخوان المسلمين) وعصابة أولاد الأحمر بالاعتداء على الدكتور/محمد الشدادي - رئيس تكتلات الشرعية الدستورية ، وقيام تلك العناصر الإجرامية باغتيال الأخ/ طلال الخطيب - أحد ابرز الشباب المساند للشرعية الدستورية على صفحات شبكة التواصل الاجتماعي " فيس بوك" يوم الأحد الموافق 30/أكتوبر/2011م في العاصمة صنعاء .
وقال بيان صادر عن رابطة المعونة :أنها تحمل كامل المسؤلية قيادات وعناصر المليشيات المسلحة التابعة للفرقة الأولى مدرع وحزب الإصلاح وعصابة أولاد الأحمر، وتعد هذه الأعمال الإجرامية التي تقدم عليها تلك العصابات المسلحة أعمال إرهابية الغرض منها زعزعة أمن واستقرار البلاد ، ولا تقل جرائمهم خطورة عن الجرائم التي تقترفها عناصر تنظيم القاعدة ، فهم وجهان لعملة واحدة ، كلاهم يسعى بشكل أو بأخر للإبادة الجماعية للجنس البشري ونشر الذعر بين أوساط المجتمع ، و تسعى تلك العصابة إلى تكبيل الأفواه وإسكات صوت الحقيقة ، ومحاولة لإيقاف الأصوات التي تندد بجرائمهم النكراء ، و تعد جرائهم تلك من أعمال القمع للمخالفين لهم في الرأي
وهي أعمال تجرمها كل المواثيق والأعراف الدولية، وليس هذا فحسب بل انه تحدي صريح لقرار مجلس حقوق الإنسان الصادر في 29|9|2011م .
وتطالب رابطة المعونة من كافة الأطياف السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف بحزم أمام جرائم الاغتيالات الممنهجة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان والتي تقف وراءها مليشيات الفرقة الأولى مدرع ومليشيات حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) وعصابة أولاد الأحمر .
كما تتقدم الرابطة ببلاغ إلى وزير الداخلية والنائب العام بفتح تحقيق شامل في كل القضايا المرتكبة من قبل تلك العناصر الإجرامية، وتطالبه بسرعة القبض على مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزائهم الرادع وفقا للقوانين النافذة. |