لحج نيوز/بقلم:محمد الملاحي -
كان يوم عودة الرئيس إلى وطنه الحبيب المشتاق اليه يوم عيد لدى معظم اليمنيين بكل ما تحمله الكلمة من معنى فقد سادة البهجة والسرور لديهم بعودة والدهم وقائد مسيرتهم سليما معافى بفضل الله سبحانه ورعايته هذه العودة أعادة البسمة إلى وجوه المواطنين وأدخلت الطمأنينة إليهم بعد أن فقدوها لفترة من الزمن هي الفترة التي غاب فيها الرئيس بجسمه عن اليمن أما روحه فقد بقيت تظلل الوطن برعايته الله وتوفيقه وبقي الأمل في النفوس هو الذي كان يسير حياتهم وبالفعل فإن الله لم يخيب ظن عباده المؤمنين وأعاده إليهم وهي عودة الأب إلى أبنائه الذين يتشوقون للحظة اللقاء
وينتظرونها بفارغ الصبر.
إن علي عبد الله صالح ليس كباقي الرؤساء ذلك أن الأعداء قبل الأصدقاء يشهدون له بأنه رجل لا مثيل له بقدرته على العفو والتسامح والترفع عن الصغائر وأنه لا يحقد على أحد وليس من طبيعته الانتقام ممن أساءوا إليه ولعل هذه الصفات هي التي أغرت المغرر بهم وشجعتهم على التمادي في غيهم ونسوا أن هذه الصفات هي صفات كريمة ولكنهم نسو أنه بشر وأنه مسئول عن شعب بأكمله وأن واجبه يحتم عليه أن يأخذ على يد المفسد والخارج على القانون ويطبق عليه شرع الله والأنظمة والقوانين النافذة فعلي عبد الله صالح هو زعيم أمة ولا يمكن أن يسمح لشرذمة من الناس أن يعيثوا في الشعب فساد وأن يتسامح معهم , صحيح أنه لن ينتقم منهم لشخصه ولكنه سيطبق القانون بحذافيره ليوقفهم عند حدهم ويجنب الشعب اليمني شرورهم بل إنه سوف يعمل
على إنقاذهم من أنفسهم الأمارة بالسوء.
مرحبا بالرئيس الرمز الذي أعاد بعودته الأمل إلينا وأعاد البسمة إلى محبيه وأوقف الخارجين على القانون عند حدهم وجعلهم يعيدون حساباتهم ألف مرة بعد أن كانوا يراهنون على عدم عودته بل وقد طلقوا زوجاتهم مرة أخرى مراهنين على أنه لن يعود وأنه قد تم إقصائه وإخراجه من اليمن بدون عوده وتقولوا الأقاويل التي لها أول وليس لها آخر وهاهو يعود بفضل الله ليقول لضعاف النفوس أن من يحاول أن يجعل نفسه بديلا عن الله فإنه يبوءا بالخسران لأن القضاء والقدر بيد الله وليس بيد هذه الشرذمة التي تتقول على الله وتسم بالله أنه لن يعود تعالى الله عن ما يقولون فهو ارحم
بعباده .
مرحبا بعلي عبد الله صالح أبا حنونا للوطن فهو بعودته جعل النفوس الخائفة تطمئن والنفوس المريضة تعود إلى رشدها وأعاد كل شيء إلى نصابه مرة أخرى بعد أن فقد البعض الأمل وفرح المرجفون بالأرض بغيابه فخاب أملهم وانتكست نفوسهم وخسروا الدنيا والآخرة.
إن عودة الرئيس لست للانتقام على الإطلاق فليس من شيمه الانتقام ولكن هذا لا يعني أنه سوف يسمح للعابثين بالاستمرار في عبثهم ولن يسمع للحاقدين بالاستمرار في نفث سمومهم فهو سوف يكون متسامحا مع من يستحق التسامح وسيكون قويا وربيا لمن يستمر في غيه ويصر على الاستمرار في الإضرار بالوطن والمواطنين ,. حفظ الله الرئيس في حله وترحاله, وحفظ الله الشعب اليمني من كل سوء إن الله على كل شيء قدير