5158 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - علي محسن الحاج

الجمعة, 23-سبتمبر-2011
لحج نيوز/صنعاء -
أقرت قيادة الفرقة الأولى مدرع تصعيد حالة الاستنفار في الوحدات العسكرية التابعة لها ورفع درجة الجاهزية القتالية والاستعداد في أوساط مقاتليها إلى المستوى الأول, في خطوة تصعيدية تزامنت مع تحركات مشابهة على الصعيدين القبلي والحزبي واكبتها عملية إعادة انتشار المسلحين القبليين ومضاعفة أعداد المجاميع المسلحة وعتادها في مربعات النفوذ التقليدية داخل العاصمة ومناطق التوترات العسكرية والأمنية وخارجها وفي محيطها, بصدد عملية "الحسم العسكري" كما خطط لها.

دلالات التزامن
وكشفت معلومات مؤكدة من مصادر عسكرية وقبلية مطابقة, أن اللواء علي محسن المنشق أمر جميع الوحدات العسكرية للفرقة الأولى والمعسكرات الخاصة التي تشرف عليها القيادة العسكرية المنشقة بإعلان حالة الاستنفار ورفع الجاهزية الى الدرجة الأولى (القصوى) وفي هذا التوقيت تصدت قوات الجيش النظامي والحرس الجمهوري المتمركزة في منطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء لهجوم كبير ومنسق مجددا شنه مسلحون قبليون وجهاديون يتبعون حزب الإصلاح الإسلامي ورئيس جامعة الإيمان عبدالمجيد الزنداني, وفقا لما ذكره المصدر العسكري الرسمي في حينه. وفشل الهجوم مرارا والمدعوم بنيران كثيفة وقصف عنيف استخدمت فيه أنواع مختلفة من الأسلحة والقذائف في السيطرة على "جبل الصمع" الموقع العسكري المهم والاستراتيجي المشرف على العاصمة صنعاء من الجهة الشمالية

الحسم العسكري
ووفقا للمعلومات التي تجمعت من مصادر مختلفة, فإن التمرد العسكري بقيادة اللواء الأحمر استنفر قواته بالتزامن والتنسيق مع أبرز حلفائه القبليين والحزبيين والدينيين في قبيلة حاشد وحزب الإصلاح الإسلامي المعارض, وكان من نتائجه الاتفاق على خطة الهجوم الشامل والمباغت على الجيش اليمني في أرحب واستهداف احتلال موقع جبل الصمع وإسقاط المعسكرات وألوية الحرس الجمهوري في الموقع المذكور والمواقع المجاورة لتغيير معادلة القوة على الأرض وإعلان تقدم المعارضة بخطة "الحسم الثوري" نحو إسقاط العاصمة صنعاء بدءا من السيطرة على مطارها الدولي القريب من منطقة المواجهات في أرحب, وتفجير متزامن للوضع الأمني في محافظات أخرى وخصوصا تعز.

وتحول البرنامج المسرع إلى منازلة قوات وألوية الحرس الجمهوري بصنعاء العاصمة واستنزافه في حرب متنقلة ومتعددة الجبهات والجهات سعيا لتشتيت قوة وعديد ألوية الحرس وفتح ثغرات تتوغل من خلالها وعبرها وحدات من الفرقة الأولى مدعومة بمجاميع قبلية وحزبية مسلحة نحو النصف الجنوبي من العاصمة بعد اشهر من معارك ومواجهات عمت أكثر من محافظة ومدينة هدفت إلى استنزاف طويل لقوات الحرس تمهيدا للإنفراد بالقوة الرئيسية داخل العاصمة حيث شكلت قوات الحرس الجمهوري بقيادة نجل الرئيس العميد الركن أحمد علي صداعا مستمرا ً لدى قائد الفرقة الأولى علي محسن صالح وحلفائه القبليين والحزبيين واعتبرها محسن على الدوام تهديدا لمشاريعه وكسرا لمعادلة استئثاره بمعامل القوة الأكبر داخل المؤسسة العسكرية بجمعه بيم قيادة الفرقة المدرعة الأولى وقيادة المنطقة الشمالية الغربية.

ثم ماذا؟
تصعيد الأحمرين الشيخ واللواء زامنه على الأرض تصعيد خطير في الأوضاع الأمنية حيث تفجرت أعمال العنف والمواجهات المسلحة بدون سابق إنذار بين الميليشيا المسلحة للمعارضة والقوات الحكومية في توقيت يبعث على الشك والريبة متساوقا مع بيان القوات المنشقة متوعدة الجيش والقوات الحكومية ومتذرعة بالدفاع عن المحتجين.

الأمور آخذة في التصاعد والتوسع أفقيا وعموديا ولن تتوقف عند هذا الحد, جميع التفاصيل والمعطيات السابقة كما هي على الأرض وفي السياسة, تقول ذلك بوضوح وبأكثر من لغة وحرف. الأوضاع برمتها على كف عفريت مغامر لا يردعه شيء ولا يرتدع لشيء أو تهمه خسارة مهما عظمت وتعاظم الخطر المحدق باليمن وأهله حاضرا ومستقبلا. كل الخسائر يدفعها اليمنيون خصما من أمنهم واستقرارهم وحياتهم ومستقبل بلادهم.

وحدهم اليمنيون يفكرون ويشغلهم أمر وهول الخسائر. أما القلة المغامرة فتفكيرهم محصور في تصعيد الصراع ونسف البقية من فرصة لاجتراح المعجزة وتغليب لغة العقل ومنطق المسؤولية على لغة الكراهية ومنطق اللامنطق كل هذا واليمن السعيد يعتصم بالأمل وحزين بصمت.

عربي نيوز
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)