لحج نيوز/خاص:صنعاء -
أشارت مصادر مقربة ان خلافا حاد دب بين اللواء علي محسن وحميد الأحمر بسبب رفض اللواء علي محسن الأحمر تنفيذ رغبات حميد وذلك بتفجير صراع عسكري بين قوات الفرقة الأولى وقوات الحرس الجمهوري بالإضافة إلى مطالبة حميد الملحة تنفيذ جريمة جديدة ضد الشباب المعتصمين شبيهة بجمعة الكرامة الا ان علي محسن رفض ذلك الأمر الذي دفع بحميد الأحمر إلى قطع المصروفات والأنفاق على المعتصمين.
وقالت المصادر ان اللواء علي محسن الأحمر تخلى عن أحزاب المشترك ولجأ إلى تكتل الشباب باعتباره هو من يمثلهم ويحميهم أثناء اعتصامهم .
واضافت بأن المعارك العنيفة التي نشبت بين الشباب المعتصمين وجماعة الأخوان المسلمين الذين يسيطرون على ساحات الاعتصام مساء أمس ولا تزال حتى لحظة كتابة هذا الخبر نتج عنها العديد من الأصابات كانت ناتج لخلاف حميد وعلي محسن الأحمر .
مؤكدة بأن حميد الأحمر أعرب عن استياءه من إطالة مدة الاعتصامات التي كبدته خسائر كبيرة دون ان يتحقق الهدف الذي حلم به ان يكون ليلا ونهارا وقال انه لن يصرف على اعتصامات بلغت أيامها الثلاثة أشهر وان اللواء علي محسن الأحمر لم يقوم بتفجير الوضع للتعجيل بقيام الحرب الأهلية من خلال الهجوم على قوات الحرس الجمهوري.
مشيرة إلى ان حميد الأحمر يملئه الحقد والعداء من النجاحات الباهرة التي حققها قائد الحرس الجمهوري العميد احمد علي عبد الله صالح الذي لم يعر استفزازات حميد الأحمر أي اهتمام وأثبت للجميع انه يتمتع بحكمة وصبر ووطنية أكثر من هراءات أولئك المتطفلين،وأكد ان حنكته العسكرية أفشلت كل التأمرات التي سعى أولئك الزج بالشعب والوطن فيها من خلال التحرشات والاستفزازات التي كثر ما تعمدوا ارتكابها.

منوهة إلى ان الخلافات والانقسامات بلغت حدتها بين قيادات المشترك وظهرت على السطح الأعراض النفسية التي تعاني منها تلك القيادات خاصة حميد الأحمر .