5161 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الإثنين, 11-أبريل-2011
لحج نيوز - كفى سليمان الشوكاني لحج نيوز/بقلم:كفى سليمان الشوكاني -
على مستوى الواقع السياسي العربي والدولي والمحلي فإن المملكة العربية السعودية تترك اليمن في مفترق الطريق ووفق استراتيجيات القوى اليمنية المتصارعة وتحولت اليمن في الفترة الماضية إلى مجال إدارة الصراعات الداخلية في المملكة العربية السعودية وهكذا أصبحت اليمن مجالا لإفراز الأزمات الداخلية في السعودية ومجالا لإفراز اليمن إلى الفوضى بمعنى أن المملكة تهدد أمنها القومي ومصالحها السياسية بنفسها.
ومن الملاحظ على سياسة السعوديين الهشة يرى مدى الغباء السياسي حيث أنهم لا ينتبهون للخطر العظيم الذي سيداهمهم إن هم تخلوا عن مناصرة شعب اليمن وقيادته السياسية الحكيمة بالدعم المادي والمعنوي لإخراجه من الأزمات التي تعد للشعوب شبه الجزيرة العربية والخليج وشبه الغارة الأسيوية لما يكتنفها من غموض في من يقومون بدعمها ولماذا يريدون تسعير الفتنة ونشر الفوضى وتأجيجها في هذا القطر .
وهناك من يرى الموقف السعودي المتناقض والمتخاذل مع الجارة اليمن ويقول أن السعوديين بهذا يحفرون قبورهم بأيديهم وأيدي الإخوان باليمن من خلال تلك المواقف المتهاوية والمهترئة والمناوئة لإخوانهم في الدين والعقيدة والعروبة ولا ندري هل هذا خوفا من اللوبي الضاغط أم أنها الرغبة الملكية التي تحاول كسب كل دول الجوار كل حسب ضعفه وشرهته للبقاء في الحياة وحالته الاقتصادية والمعنوية والاجتماعية، ومنهم من أرادت أن يكون خادمها حتى ترضى عنه ومنهم من تكسبه ببعض الماديات إلا أن شعب اليمن وجد أنه على العكس من ذلك فهوى يحب الشعب السعودي للإخوة العظيمة المتمثلة في إخوة الدين والعقيدة وللأصل العربي من أيام العدنانيين وسيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام وأنهم يحبون الشعب السعودي ليس لشئ وإنما لقرابة الصلة والحدود الجغرافية التي ربطتهم بأعظم رابطة ولهذا نقول على الإخوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية أن يتقوا الله في اليمن وأبناء اليمن الذين مازالوا وسيبقون على هذا الحب والدفاع عن المملكة وأن مايصيبها فقد أصاب اليمن وأنهم مع اليمن قلبا وغالبا ولن يتخلوا عنها أبدا ولذلك فعلى السعوديين أن يبادلوا إخوانهم اليمنيين نفس الشعور قبل أن تكون ولاة حين مناص من الندم لأن الشعب اليمني هو القوة الداعمة الحقيقية للأمن القومي السعودي والخليجي مهما تنكب أو تنصل السعوديون عن الاعتراف بالدور اليمني لأن في النهاية سيظهر جليا للعيان مدى الدور اليمني المخلص لأشقائه في السعودية والخليج وأنه يواجه الحملات المسعورة ليغطي على عيوب السياسة الخليجية المتهاوية في إدارة الأزمات في الشرق الأوسط ومدى تعاونهم مع الغرب .
وليعلم الأشقاء في المملكة أن كرة اليمن في ملعبهم هم قبل غيرهم من الخليجيين فعليهم أن يحسنوا التصرف بحكمة الملوك الكبار وأن يقوموا مع من قام معهم وخدمهم الخدمة المرضية والذي وفى معهم في مواقف كثيرة يعجز اللسان أن ينطق بها والقلم أن يكتبها والأوراق تتحملها والشعب السعودي أعرف وأدرى بها من بعض اليمنيين أنفسهم ....لأننا رأينا الموقف السعودي وبالذات الجانب الحكومي بدأ يتراجع عن سابقه وظهرت عليه علامة الارتخاء والخضوع للضغوطات الأمريكية بعد زيارة وزير الدفاع الأمريكي للرياض وبعض دول الخليج العربي ودول المنطقة ذات العلاقة والذي تسعى لإفشال المبادرة الخليجية وقد استطاعت إفشالها من خلال إيعازها إلى عملائها داخل اليمن من إبداء الرأي لرفض بنود المعارضة بحجة أن فيها بنودا تحمل الانفراج الحقيقي للأزمة وقيامهم ببعض الحوادث المفتعلة من أجل تأزم الوضع ولفت الأنظار حول الموقف الحكومي ويصورونه بالموقف المتعنت والرافض وهو على العكس من ذلك لأن الموقف الحكومي ممثلا بحكمة الرئيس القائد ومبادراته التنازلية على العكس من تعنت المشترك المأجورين والذين يستقوون بالغرب على إخوانهم فهل يعي إخواننا وأشقائنا في السعودية والخليج مدى خطورة الوضع في اليمن ويسعون جاهدين لحلحته وإخراجه إلى بر الأمان بالضغط على أطياف العمل السياسي الذين لهم الثقل في الساحة وعدم دعمهم بأي طريقة من الطرق أو أي وسيلة من الوسائل ولهم الشكر الجميل على مواقفهم الماضية
[email protected]
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
مكرد (ضيف)
11-04-2011
انصح الكاتبه بان تجلس في البيت ما لهاش مستقبل لا في الكتابه ولا في السيايه  



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)