5163 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - علي عبد الله صالح وعلي محسن صورة قديمة

الجمعة, 08-أبريل-2011
لحج نيوز/بقلم معروف عبد الحميد -
" رب آخ لم تلده أمك" هكذا جاءت إجابة اللواء علي محسن الأحمر عندما سألناه عن صلة قرابته بالرئيس علي عبد الله صالح ذات يوم !!!.
لا أخفي ان علي محسن انتزع منا الاحترام بإجابته تلك وأدركنا ان أحدا لا يمكنه بلوغ وفاء الرجل لأخيه القائد والإنسان الذي لم يحتكر المجد لنفسه وكان الأحرص على تقاسمه مع رفاق الدرب والسلاح الذين ظلوا في نظره كبارا ولم يشوه وفاءه لهم جلوسه على كرسي السلطة او يحول بينه وبين تجسيد سمو أخلاقه ومبادئه المستقاة من قيم وأخلاقيات المجتمع اليمني .
ولأن علي محسن ظل الرفيق الأكثر قربا والتصاقا ومساندة ودعما لسياسات علي عبد الله صالح بل والرجل الموكل اليه حماية النظام لدرجة ان الجميع كانوا يعتبرونه نصفه الميداني ، فإن أحدا لم يكن يتصور ان نصف علي عبد الله صالح الميداني والعسكري سينقلب على نصفه السياسي في يوم من الأيام .
ولأن الأمر كذلك او كان يبدوا كذلك فقد نزل خبر انقلاب علي محسن على الرئيس والشرعية الدستورية وانضمامه للخندق المطالب بإسقاط النظام نزول الصاعقة على الكثيرين ، لكن ورغم ان أحدا لم يكن يتخيل مجيء اليوم الذي يحدث فيه ذلك فقد سعى معظم الناس لتفسير ما حدث على انه اتفاق بين " العليين " لافشال مخطط المعارضة واحتواء الأزمة وتفكيكها من الداخل الا ان جوهر الحقيقة لم يختلف عن ما يراه ويسمعه الناس وأكد ان علي محسن اسقط بموقفه هذا كل المبادئ والقيم والاخلاقيات وان هديته لـ علي عبد الله صالح يوم عيد ميلاده 21مارس ستكون انقلابه عليه وخيانته التي ادت الى سقوط العديد من الخونة الذين سعوا الاستباق نتائج الأحداث والهروب الى المستقبل المرسوم في أوهام الانقلابيين.
لم يكن لأي إنسان تصديق ما حدث وظل موقف علي محسن عند الناس يتأرجح بين الشك واليقين حتى جاء يوم الجريمة التي اقترفها في حق أبناء سنحان وبلاد الروس وبني بهلول والتي اثبتت وبما لا يدع مجالا للشك ان لا عهد ولا وفاء ولا ذمة لمن يوجه فوهات البنادق الى صدور أخوانه وأبناء عمومته وأقربائه الذين جاءوا بصدور عارية يحملون اليه مساعيهم وأمالهم في إصلاح ذات البين وتجنيب البلاد والعباد ويلات الحرب والدخول في فتنة لا أول لها ولا أخر.
قد تكون الحقيقة مؤلمة لكنها ايا كانت ومهما كانت تكشف معادن الرجال وتختبر الوفاء في قيم وأخلاقيات رفاق الدرب والسلاح الذين أسقطتهم حساباتهم الخاطئة من عيون وقلوب الناس.
ليس أكثر من أن يدرك علي عبد الله صالح بأن الأخ الذي يقصده المثل العربي القديم لم يكن ولن يكون علي محسن ليكتشف الحقيقة التي تؤكد ان وفاءه يقابل دائما بالخيانة.

[email protected]
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)