5211 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأربعاء, 06-أبريل-2011
لحج نيوز - القرارات المرتقبة يجب أن يراعي مطالب الشباب لا الأحزاب- فالرئيس- أمام مفترق طرق، طريق الشباب الأكثر وطنية، والأكثر صدقاً، او طريق الأحزاب الوعر،و الصعب، والثقيل، اوس الإرياني -
يحكى أن لحج نيوز/بقلم:أوس الارياني -
القرارات المرتقبة يجب أن يراعي مطالب الشباب لا الأحزاب- فالرئيس- أمام مفترق طرق، طريق الشباب الأكثر وطنية، والأكثر صدقاً، او طريق الأحزاب الوعر،و الصعب، والثقيل، اوس الإرياني -
يحكى أن رجلين خرجا للصيد، فإذ بهما يلمحان كتلة سوداء مبهمة من مسافة بعيدة، فقال أولهما: هو غراب، وقال الثاني: بل عنزة، وظلا على جدالهما، غراب بل عنزة، غراب بل عنزة، حتى طار ما يتجادلان عليه، فقال أولهما: أرايت؟ هو غراب، فقال الثاني: بل (عنزة) ولو طارت.
وهذا هو حال أخواننا الشباب الذين استطاعوا بنجاح أن يقنعونا أن ما يقومون به ثورة، بل ودرجت على ألسنتنا ألفاظ مثل الثورة، والثورة السلمية، والثوار، وغيرها من الألفاظ الثورية، على الرغم من أن (حراكهم) هذا يفتقد لأهم عنصر من عناصر الثورة ألا وهو الإجماع أو حتى في أسوأ الأحوال تحقيق الأغلبية.
إن ما يحدث في اليمن لبعيد جداً عما حدث في تونس ومصر، فالشرط المفقود هنا هو الإجماع وهذا هو الشرط الأساس لأي ثورة (تحترم نفسها)، فلو أن أي مجموعة حتى لو بلغت 20 أو 25 بالمئة من الشعب قررت كما قرر الأخوة الشباب أن يسقطوا النظام فسندخل في حلقة مفرغة عديمة الجدوى، فلنفترض أن الرئيس تنحى اليوم عن السلطة، وتولى الحكم شخص ما وليكن من يكون، وقام المؤيدون للنظام السابق بالخروج إلى الشارع وتنفيذ اعتصامات تدعو السلطة الجديدة إلى (الرحيل)، فهل سترحل؟ لقد طرحت هذا السؤال على أحد الأخوة المشاركين في الاعتصام، فأجاب: نعم يجب أن ترحل السلطة الجديدة إذا خرجت أعداد كبيرة مطالبة برحيلها، حتى لو كانت بنفس الأعداد التي خرجت في اليمن الآن!! وجوابه هذا يحتمل تفسيرين لا ثالث لهما، إما أنه جاهل لا يفقه شيئاً ولا يعرف أننا إذا صار الحال كذلك سنعيش في حلقة مفرغة من السقوط والصعود، أو أنه يهدف إلى إسقاط السلطة الحالية ثم (يلحس) كلمته، وترفض السلطة القادمة الامتثال لرغبة الشعب والحجج حينئذ كثيرة.
ولما كان هذا الشاب المتحمس ذكياً واعياً يملك عقلاً راجحاً، فإني أستبعد تماماً، وبأسف، الاحتمال الأول، وكم كنت أتمنى أن يكون جاهلاً لا متآمراً، وأرى والحال كذلك أن علينا أن نضيف بنداً رئاسياً إلى المبادرات المطروحة على الساحة يقضي بأن يتم بناء (درج كهربائي) في قصر الرئاسة لتسهيل صعود ونزول الرؤساء.
أنا لا أقول بالتأكيد أن أعداد المعتصمين والمطالبين بالتغيير قليلة، لكن أعدادهم بالتأكيد لا تعطيهم النصاب الكافي لتحويلهم إلى (ثوار) ولا تسمح بتحول (حراكهم) إلى (ثورة)، لكن أعدادهم بالتأكيد تفرض على السلطة وعلى رأسها فخامة الرئيس أن تتقدم بحلول وليس مبادرات، وأقولها صراحة أن الملايين المؤيدة التي خرجت للتأييد تضع على عاتقك يا فخامة الرئيس عبئاً ثقيلاً، لن ينزاح عنك إلا باتخاذ قرارات جريئة قوية صادمة، لا تنقصك الشجاعة لاتخاذها، وكم أتمنى أن لا تجعلك هذه الملايين ترى المعتصمين بعين الاستخفاف والاستهزاء.
إن القرارات المرتقبة يجب أن تراعي مطالب الشباب لا الأحزاب، فأنت الآن –سيدي الرئيس- أمام مفترق طرق، فطريق الشباب أكثر وطنية، وأكثر صدقاً، إلا أن ثقلهم للأسف ليس كبيراً، بينما طريق الأحزاب قد يكون وعراً، صعباً، ثقيلاً، لا يحقق الكثير للوطن ولكنه بالتأكيد أكثر تأثيراً، وأقدر على إنهاء أزمة الوطن أو على الأصح تأجيلها.
سيدي الرئيس، (ما خاب من كان الشباب سلاحه)، راهن على الشباب، هم الأقدر على نصرتك، والأجدر بثقتك، هم الأكثر خطراً عليك إن خيبت ظنهم، وخير حماية لك إن بادلتهم الثقة بالثقة، والوفاء بالوفاء، هم الآن (ثوار) عليك وبمقدورك أن تجعلهم (ثواراً) معك، هم ليسوا عملاء أو خونة كما يحاول البعض إيهامك، هم أبناء هذا الوطن، هم أبناؤك وإخوانك، بناتك وأخواتك، هم أصحاب المصلحة الحقيقية في بناء هذا الوطن، وهم الأكثر حرصاً على مستقبله لأن هذا المستقبل لهم في النهاية.
هم على استعداد أن يفتدوا حبات تراب هذا الوطن بدمائهم، فلا تسمح بسفك دمائهم تحت مظلة حكمك، ولا حل لحفظ دمائهم إلا بتقديم حلول قد تكون قاسية أو مؤلمة لكنها بالتأكيد صادقة، لا تقدم مبادرات بل قدم حلولاً جاهزة للتطبيق، ولا تنظر وأنت توقع قراراتك باتجاه الأحزاب ولا تفاوضهم، بل انظر بعينك باتجاه شباب هذا الوطن الذي أزعم أنك ترى فيه أملاً لبناء يمن طالما حلمت به، فاستكمل مشوارك –سيدي الرئيس- بهؤلاء الشباب.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
مواطن يمني (ضيف)
07-04-2011
يا علي منصور يعني أنتوا اللي ما جمعتوش القبائل وجالسين تتفاخروا القبيلي نزل بدون السلاح وهم مسلحين قدام عيوننا على من الكذب، اليمني يمني وبعد ماشاء الله معاكم الفرقة الأولى مدرع مش قبيلة ولا شيخ بس حزب إصلاح وبفرقة مدرعة ماشاء الله ماشاء الله وبعدا ما تشتوا يجمع الرئيس يسميهم ناس وبس ولا مدنيين علشان اللعب بالألفاظ الذي دائماً تحبوه وتستخدموه دون النظر إلى الحقائق أهم شئ المنظر الخارجي

علي منصور (ضيف)
06-04-2011
يا سلام يا ارياني..يبدو انتك اول المستفيدين من عدم وجود اي نظام في اليمن..لقد اتضحت الرؤياواصبحنا نعلم لماذا وكيف بقي رئيسنا طيلة هذه السنوات الطوال ولا ادري انك تعلم بانه قال ان الحكم في اليمن كالرقص على رؤوس الثعابين.. كما قال ايضالا للقبلية ولا للعشائريهو ولا للمناطقية.. وها هو اليوم يجمع القبائل والعشائر الفاسدة وبلطجيتهاللانقضاض على الشعب المسكين والشباب الواعي..انظر الي مدارسنا التي باعها للمشائخ الجاهلة المحبة للمال.. انظر الي مستشفيلتناالتي باعها لاطباء جهله..لقد تفرغ رئيسنا لمهادنة الجهله..وبدلا من ان ينصف الشيخ المظلوم باسم الدوله..اعطى له المال والسلاح ليصبح ظالماومتقويا على الدوله..هكذا ترعرعت الافاعي وها هي الان تنهش في الشعب كله...رحم الله الرئيس الحمدي..(ربما للقصة بقيه)



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)