5159 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأربعاء, 06-أبريل-2011
لحج نيوز - أحمد الجارالله لحج نيوز/بقلم:أحمد الجارالله -
تثبت الاحداث اليمنية يوميا صحة وجهة نظر الرئيس علي عبدالله صالح في ما يتعلق بالانتقال الدستوري والسلمي للسلطة, وفي هذا الشأن يتمتع في هذا المجال بتأييد الغالبية الشعبية, وهو بالتالي لا يمكن ان يفرط بهذه الغالبية او بالثوابت الوطنية التي تأسست عليها الدولة اليمنية الحديثة, رغم كل الضجيج الذي تفتعله الاقلية المطالبة بتنحيه عن سدة الرئاسة, لأن الرجل الذي وحد اليمن ورسخ استقراره وعمل على تطويره وتنمية اقتصاده, لا يمكن ان يتركه الآن للفوضى والانقسام خضوعا لرغبة ديكتاتورية الاقلية.

لقد انتهى زمن حكم الديكتاتورية الاقلية في العالم العربي , وما نشاهده الآن في ليبيا من ثورة الغالبية الشعبية على الحكم الديكتاتوري الاقلوي بقيادة معمر القذافي خير مثال على ذلك, وهذا ما يجب ان تفهمه الجماعات التي تنادي برحيل صالح عن سدة الرئاسة بأسلوب مخالف للدستور, الذي هو الفيصل بين مكونات الشعب كافة, بينها ترفض المعارضة الانصياع لنصوصه, وتريد ادخال اليمن في دهاليز حروب القبائل عبر فرض منطق الانقلاب على الشرعية.

اليمن أرض خصبة للصراعات القبلية, وفي حال خرجت الامور فيها عن مسارها السياسي الطبيعي سيكون سهلا اندلاع حرب داحس والغبراء القرن الواحد والعشرين فيه, اذ بالاضافة الى الثقافة القبلية السائدة, هناك الجماعات الارهابية كتنظيم القاعدة, والاخوان المسلمين, والحوثيين والانفصاليين, الذين يطرقون أبواب اليمن بقوة منذ زمن, وكان ولا يزال الرئيس علي عبدالله صالح يتمتع بالقوة القادرة على دحر هذه الجماعات, وهذا ما تدركه جيدا الدول الكبرى و دول الاقليم كلها باستثناء ايران التي لها اجندتها الخاصة في المنطقة, وهي الأجندة نفسها التي أنتجت "حزب الله"في لبنان, وجعل قوة صغيرة مسلحة تتحكم بالدولة ككل, وذلك عبر تحويل الحوثيين شوكة في خاصرة الجزيرة العربية.

يتمتع الرئيس صالح بالشجاعة الكافية ليواجه خصومه بهدوء وبثبات وبقوة الشرعية الدستورية من أجل الحفاظ على استقرار بلاده وعدم تركها نهبا للفوضى, كما هي الحال في تونس ومصر هذه الأيام, لا سيما ان الاحداث في هذين البلدين تثبت يوميا أنهما يحتاجان الى سنوات عدة حتى يعودا الى استقرارهما السابق, وما يؤكد ذلك يمنياً ان المطالبين باسقاط الرئيس صالح لم يقدموا بديلا سياسيا حقيقيا, حتى أنهم مختلفون في ما بينهم على المطالب, ما يعني ان هناك عشرات الطامعين في السلطة, وهم ليسوا سعاة اصلاح كما يحاولون تصوير أنفسهم, فالرئيس صالح قال أكثر من مرة إنه مستعد للتخلي عن السلطة سلميا وفق أجندة وطنية واضحة تكفل استقرار الدولة, لكن من يسمون أنفسهم معارضة رفضوا ان يضعوا ذلك البرنامج, فهل هم خائفون ان يسلم الشعب السلطة الى واحد ليس منهم?

*افتتاحية صحيفة السياسة الكويتية
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
دويزن (ضيف)
06-04-2011
يبدو لي انت تنظر للاحداث بعين واحده تصف معمر القذافي بالدكتاتور لانه يحكم ليبيا منذو 42 سنه, وعلي عبدالله صالح بالديمقراطي وهو الذي يحكم اليمن منذو 33 سنه.ماهذا التناقض انت انسان متناقض مع نفسك, اوفهمك للمصطلحات السياسيه غلط. ياخي قول كلمة حق او اخرس . هما الاثنان وجهان لعمله واحده لم ارى في علي عبدالله صالح سوى رجل سفاح ودموي من الطراز الاول وبقائه في الحكم كل هذه الفتره لا لانه ديمقراطي حسب ماتزعم انت بل لانه انتهج نهج سياسة فرق تسد. خلق المشاكل والفتن بين فئات الشعب على شان ينشغلوا عنه في مشاكلهم ويتسنى له نهب ثروات البلد وتحويلها لحسابتهم الخاصه هو وافراد اسرته هذا (الديمقراطي) على حسب وصفك اكل الاخضر واليابس حتى اراضي الدوله فرط فيها ومنحها لمن لا يستحقها حسب مقولة يعطي من لايملك الحق لمن لايستحق ولكن يمهل ولا يهمل قريبا وقريبا جدا سينزاح هذا الكابوس عن كاهل الشعب اليمني وسيفتح الشعب اليمني الملفات القديمه التى طواها هذا النظام البائس مع شركائه وعلى رأسه العميل الاقليمي والدولي (الديمقراطي صالح) على حسب وصفك وسوف يستعيد اليمن بأرادة وعزيمة ابنأه كل حقوقه المسلوبه منه بغير حق ويستعيد اسمه الذي وهبه الله تعالى والتاريخ أياه الا وهو(أليمن ألسعيد). واليخسأ الخاسئون



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)