لحج نيوز/الرياض:فراس اليافعي - استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه بالرياض، معالي السيد جيجومارسي بيناي نائب رئيس جمهورية الفلبين ورافق نائب الرئيس الفلبيني وفدا تضمن سعادة الأستاذ عزالدين تاجو القائم بالأعمال في سفارة الفلبين لدى المملكة العربية السعودية، ومعالي الأستاذ جيجومار اروين بيناي محافظ مدينة مكاتي، ومعالي الأستاذ فرانشيسكو تاتاد المستشار الخاص لنائب الرئيس، وسعادة السفير جي ابوليناريو لوزادا مستشار نائب الرئيس للشؤون الخارجية، ومعالي الأستاذ رودولفو بلازا مستشار نائب الرئيس للشؤون السياسية، إضافة إلى وفد تجاري رفيع. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة كل من الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ فهد العوفي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة منال الشمري مديرة إدارة البروتوكول، والأستاذة علياء الحويطي مسؤولة البروتوكول، والأستاذة عبير الثروة مسؤولة البروتوكول.
وفي بداية اللقاء، رحب الأمير الوليد بمعالي نائب الرئيس والوفد المرافق له. واستعرض الطرفان عدة مواضيع استثمارية بالإضافة إلى العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين.
وقد سبق أن التقى الأمير الوليد برئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو في مناسبات عدة، منها زيارته للفلبين عام 2007 استجابة لدعوة من فخامة الرئيسة حيث قلدت سموه وسام القلب الذهبي برتبة قائد والذي يعتبر أعلى وسام في الفلبين. وفي عام 2009 التقى سموه بفخامة الرئيسة، خلال زيارتها للسعودية، وأقام مأدبة غداء على شرفها في برج المملكة.
ولسموه عدة استثمارات من خلال شركة المملكة القابضة في الفلبين منها في القطاع المصرفي عن طريق مجموعة سيتي Citigroup، وفي القطاع الفندقي عن طريق فندقي فيرمونت مانيلا Fairmont Manila ورافلز مانيلا Raffles Manila، وقد تم توقيع صفقة تطوير هذين المشروعين في عام 2007م بين كل من شركة المملكة للإستثمارات الفندقية Kingdom Hotel Investments (KHI) التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد وشركة أيالا لاند Ayala Land Inc. في مانيلا خلال زيارة لسمو الأمير. ويحتوي المشروع على 308 غرفة وجناح، و237 شقة من تصميم رافلز Raffles ضمن مساحة 7.377 متر مربع في قلب المركز المالي في مقاطعة مدينة ماكاتي، بتكلفة اقتربت من 200 مليون دولار.
كما يشترك في بناء وتصميم المشروع ما يقارب 1600 من العمال الفلبينيين. ومن المتوقع أن يتم افتتاح الفندقين في الربع الثاني من عام 2012م. إضافة إلى أن مبيعات الوحدات السكنية بلغت 75 مليون دولار حتى الآن، بواقع 75% من إجمالي الوحدات.
وفي 2009م، تلقى الأمير الوليد بن طلال اتصالاً هاتفياً من فخامة رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو للتعبير عن بالغ الشكر لسموه على دعمه وتبرعه السخي بمستلزمات طبية لمساندة ضحايا العاصفة الاستوائية كيتسانا التي اجتاحت الفلبين. وقد تم ذلك التبرع العاجل عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بعد اجتماع سموه مع سفير الفلبين لدى المملكة العربية السعودية سعادة الأستاذ انطونيو فليامور. حيث أعرب سموه حينها عن أحر التعازي والمواساة لفخامة السيدة جلوريا مكابجال أرويو رئيسة جمهورية الفلبين وشعب الفلبين في ضحايا الفيضانات التي تعرضت لها بلادها، وما نتج عنها من وفيات وأضرار ومفقودين. هذا وتم التنسيق مع الحكومة الفلبينية لتأمين شراء تلك المستلزمات وإستلامها لتوزيعها على مستحقيها. وساهم تبرع المؤسسة في تخفيف معاناة مئات الضحايا والمتضررين من الفيضانات. |