لحج نيوز/صنعاء -
أدانت نساء اليمن الانتهاكات الصارخة بحقوق الأطفال في ساحات الاعتصام , ووصفت قيام البعض بالبأس أطفال في سن الثالثة و الرابعة والسادسة وحتى العاشر اكفانا بيضاء كتب عليها عبارات مخيفة لتقديمهم دروع لمسيرتهم التخريبية , وقال بيان صاد عن نساء اليمن ان ذلك يعد انتهاكا صارخا لحقوق الطفل التي كلفها الدين الإسلامي ونصت عليها القوانين الوطنية والاتفاقيات والمواثيق الدولية .
وقال ان تلك الأعمال تعد جريمة منافية للقيم الإنسانية والأخلاقية والتي تؤدي لإلحاق الأذى النفسي والصحي والاجتماعي والتعليمي بالأطفال , كما أدانوا إخراج الأطفال من المدارس الى ساحات الاعتصام .
كما أدان عدد من الأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الطفل في اليمن إقحام الأطفال وصغار السن في الصراع على السلطة.
وقال البيان ان نساء وأمهات اليمن يدينون بحرقة وألم أشراك الأطفال في النزاعات الحزبية ويعتبرونه انتهاكا لحقوق الأطفال .
ودعت نساء اليمن منظمة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسيف للنزول إلى ساحات الاعتصام وتتابع المنابر الإعلامية التي عرضت أطفال أبرياء وهم يرددون عبارات ليس له علاقة بعالمهم الطفو لي البري .
وفيما يلي نص البيان:
بيان اتحاد نساء اليمن
وقفت نساء اليمن أمام مشهد مؤلم ومحزن وهي ترى أطفال في سن الثالثة والرابعة والسادسة وحتى العاشرة في ساحات الاعتصام، وقد ارتدوا أكفاناً بيضاء كتبت عليها عبارات مخيفة وقدموهم دروعاً ليتقدموا مسيرتهم التخريبية، وهذا يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الطفل التي كفلتها الشريعة الإسلامية ونصت عليها القوانين الوطنية والاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بحماية ورعاية حقوق الطفل.
إن تلك الأعمال تعد جريمة منافية للقيم الإنسانية والأخلاقية، التي لا تفضي إلا إلى إلحاق الأذى النفسي والصحي والاجتماعي والتعليمي بأطفالنا، وحرمانهم من ممارسة حياتهم الطبيعية كغيرهم من أطفال العالم، بل وحرمانهم من حقهم في الحياة الإنسانية الكريمة، وغرس الذل والمهانة لطفولتهم البريئة وحشر أطفالنا الأبرياء في ساحات الصراع السياسي المأساوي، والكارثة أنهم قدموهم وقوداً لمشكلة اختلقتها أحزاب المشترك، ونفخت الكير حتى أشعلتها وبراعمنا لم يكونوا سبباً في اندلاعها، ولم يكتفوا بهذا بل أخرجوهم من مدارسهم عنوة في بعض المحافظات ورصوهم بقسوة أمامهم كدروع بشرية، حتى لا يتعرض لهم الأمن فكسروا ودمروا مدنهم ونهبوا الممتلكات العامة والخاصة.
وقد أدان عدد من الأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الطفل في اليمن ما قاموا به من عمليات إقحام للأطفال وصغار السن في صراعهم على السلطة.
إن نساء وأمهات اليمن يُدِنّ بحرقة وألم إشراك الأطفال في النزاعات الحزبية ويعتبرنه انتهاكا لحقوق الأطفال ويدعو إلى عدم إقحام الأطفال في أحقادهم أو استهدافهم من قبل الداعين إلى تدمير ما أنجزته اليمن وحققته من تنمية.. مذكرة بأن اليمن دولة طرف في اتفاقية حقوق الطفل، بما في ذلك "البروتوكول" الاختياري للاتفاقية بشأن تورط الأطفال في النزاعات المدنية أو السياسية أو النزاعات المسلحة.
وتدعو نساء اليمن منظمة الأمم المتحدة وخاصة اليونيسيف إلى النزول لساحة الاعتصام.. وعرضت المنابر الإعلامية أطفالنا الأبرياء وهم يلقنونهم كلمات ليس لعالمهم الطفولي البريء أية صلة بها.. ونصرخ بلوعة وألم لزرع الفتنة والأحقاد بين أطفال وشباب المجتمع الواحد، وتفكيك نسيجنا الاجتماعي المتآلف والمتكاتف فهم يدعوا إلى العراك والفتنة الاجتماعية بدلا من زرع المحبة والإخاء بين أطفالنا وشبابنا.
ونهيب بكل محب للسلام والعدل الاجتماعي وخاصة منظمات الأمم المتحدة وحقوق الطفل، وكذا الوسائل الإعلامية بنشر هذه الجرائم الإنسانية وعدم التعتيم على أطفال أبرياء وزجهم في ما ليس لهم به علم.. مطالبات بالأمن والاستقرار لأطفالنا ليعودوا إلى مدارسهم وإلى ألعابهم الطفولية، علهم يعيشون في مناخ آمن كأقرانهم من أطفال العالم.
صادر عن أمهات ونساء اليمن
1 ابريل 2011م