5161 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الجمعة, 25-فبراير-2011
لحج نيوز - مهند التكريتي لحج نيوز/بقلم:مهند التكريتي -

هناك ..
حيث الرمال تكفن رغباتنا .. بنواح الطاعون ِ
كسلالة ٍ ، داهمتها
قيثارة الموج
لففت أحشاء جيوب الصبر
ونثرت رئات تماثيل ٍ .. تنفست أخيرا ً
على فخذ البحر
لأبتكر غيمة ً
تتخبط بنوافذ قمري المدعوك ِ
برعشة الرحيل
ولوثة النحت المتلاشي لنجوم الصبح
على آنية الليل
نشجت ُ .. أوراقا ً يكنسها العمر
بعدما نهشنا جمر أفئدتها
عند عرجون محطات لاذت
بالصمت .. حتى المغيب
لم أكن أدري
أني سأتيه هنا .. مثلما تهت هناك
لم أكن أدري
أني سأنزلق مدحورا ً .. على قفازة الوقت
وحيدا ..ً متقاطرا ً ، كالرماد
لم أكن أدري
أني سأنام وفي ظمأي
تسعون ناقوسا ً لحلم ٍ ، مطوي
كسجادة عند رئة حروفك
لم أكن أدري
أني سأوصد زيتا ً تذرفه نفسي
ليقتحمني غبارك المرصوف كطحلب
على تفاحة الوئيد
فوق قميص وحدتي
لم أكن أدري
أني سأتأبط نقيق ضفائرك
عند كهف البوح
لألفظ عند نوافذه
ألف قصيدة وقصيدة من قصاصات نظرة
لم تجعل الشمس تهنأ .. بإكمال دورتها
حول رمش فصولك
لم أكن أدري
أني سأغادر عباءة الحلم
وحيدا ً ..
مثلما خلقت ُ
ومثلما أرتويت ُ
ومثلما (( ... ))
لأحتفي
بالقمر المنذور جنينا ً.. عند أكفان أصابعك الذاوية
لم أكن أدري
أني سأحيا بلا (( أنت ِ ))
بلا (( لون ٍ ))
ولا (( طعم ٍ ))
ولا (( رائحة ٍ ))
لا وجهة لي .. ولا بوصلة
كخريف داهم لغة ً
أوراقا ً .. تسقط من شفة اللامعنى
فتتعكز ببقية باقية من نقطة مستديرة
عند بوابة الروح
لم أكن أدري
أن ثمة شيئا ً في رماد الفقد ِ
يقص ألسنتنا .. بمرآة ٍ توقد الليل
عند مساطب أحذيتنا المطعونة بالرحيل
لم أكن أدري
أني أحبك ِ كل هذا الحب
يا صمتا ً أيقظ في أبراج فراغاتي
دوامة البكاء
لم أكن أدري
أن الكف التي إنتشلتها يوما ً
وكادت أن تقبّلني
هي ذاتها التي ستمتص
ملح هويتي .. عند رماد شموعي
لم أكن أدري
أني سألملم الجمل النافقة
لأبثها قصيدة نازفة ً
بأوردة عشقك
لم أكن أدري
ما سأدّريه ، وما ستراكمه الريح
فوق سروج نوافذي
لم أكن أدري
أن قلاعا ً قد تتهاوى
وألف قيامة ٍ يمكن أن يصلى
على جنازتها
عند سنابل الجرح
لم أكن أدري
أن الحب بسعة البحر
وأن الفقد بقدر
الحلزون المطحون !

ــــــــــــــــ
من أرشيف نصوصي القديمة جدا ً
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)