5165 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الجمعة, 25-فبراير-2011
لحج نيوز - حسن شمسان لحج نيوز/بقلم:حسن شمسان -

من العيب أن نظل نبكي على أطلال موقف مجلس الأمن الذي أظن أنه انتهى بالنسبة لنا كمسلمين يوم الاعتداء الغاشم على غزة، وقبلها العراق، وحينها لم يعد بالنسبة لنا كمسلمين إلا مجلس الخوف والغدر والخيانة، ومن العيب أن نضل نفرق بين هذا مجلس الخوف سيئ السمعة والصيت ومحكمة الزيف الدولية، ومجلس عقوق الإنسان المسلم، وكذلك من الجهل أن نفرق بين هذه مجتمعة وبين أمريكا وإسرائيل، فالجميع - إذا ما تعلق الأمر بالمسلمين وقضياهم المصيرية - ملة واحدة ويقفون في خندق واحد؛ فهم مجتمعين لا ترضيهم الثورات الشعبية ضد الأنظمة العربية الموالية لهم، وعليه يبقى من عدم المعقول والمنطق أن نضل نستنكر الصمت الدولي، ولا ننتبه لقضايانا من ذات أنفسنا، فالمؤسسات الدولية لا يهمها من كل ما يحدث في الشرق الأوسط الكبير سوى إسرائيل ومصيرها.
وما دمنا قد قلنا بأنه ليس ثمة فرق بين أمريكا والمؤسسات الدولية ذات العلاقة بالمشكلات والكوارث السياسية التي تحدث في الشرق الأوسط، فإنني هنا سوف أقتصر في حديثي عليها، وموقفها تجاه الأحداث التي تخص عالمنا الإسلامي؛ فأمريكا ترقب الوضع بعينين مفتوحتان عين على الثورات العربية ضد أنظمتها وما يؤول إليه مصير هذه الأنظمة، وعين على مصير إسرائيل جراء تداعي الثورات.
ولعل السيناريو الليبي هو ثالث السيناريوهات العربية في منطقة الشرق الأوسط، ومن يريد فهم موقف أمريكا من هذا السيناريو فإنه لا يحتاج إلى كثير تأمل ولا حتى قليل ذكاء؛ ليفهم أنه قد نال رضا أمريكيا؛ لهذا اكتفت حياله بالتنديد؛ ووعدت بدراسة ذلك السيناريو الإجرامي رغبة في تمديد أمده حتى تكثر جرائم النظام وتكثر جرائم القتل الجماعي للشعب الليبي، وحتى يكون في ذلك رادع لمن تسول له نفسه القيام بمثل تلك ثورات على أنظمة موالية، وبهذا يكون موقف أمريكا متواطئا على الدوام تجاه قضايانا فهي الآن مع القذافي بأفعالها وفي ذات الوقت مع الشعب بأقوالها التي لم تتعد التنديد، في الوقت الذي تدك فيه أدوات القتل القذافية من المرتزقة شعبا أعزلا لا حول له ولا قوة.
هذه حقيقة موقف أمريكا والغرب عموما لمن يريد أن يلقي السمع وهو شهيد فالديمقراطيات العربية وثورات شعوبها لا تروق لهم، ولا يريدون لعدواها أن تنتقل إلى الشرق الأوسط، وإن حاولوا أرضاء شعوبه بأفواههم؛ فإن ما تخفي صدورهم أكبر تجاه هذه الثورات ومنه هنا لست أدري لماذا نضل نعول على الموقف الدولي ونتباكى على صمته، وتتعامى عيون الكثير من مثقفي العرب عن ذلك.
إنه إذا ما آتت أدوات القمع القذافية أكلها في إخماد ثورة الليبيين، فإنه عين ما تتمناه أمريكا وحتى يقف استنساخ الثورات الشعبية العربية لا بأس بأن يموت ثلاثة أرباع الليبيين ويبقى الربع الموالي للقذافي أن كان يصفي للأخير حتى الربع وهو كثير عليه، فلا تهم حياة الليبيين مقابل أن تعيش إسرائيل بأمن وأمان، والحقيقة الثانية أن أمريكا كانت تتمنى حصول الشيء نفسه في السيناريو التونسي والمصري لولا أن جيشي الدولتين الوطنيين فوتا عليها الفرصة وخاب تمنيها؛ لهذا كان السيناريو الليبي واستعماله للطائرات وقاذفات الإربيجي ومضادات الطيران مرضيا بدرجة امتياز لأمريكا وحلفائها مهما أبدوه من التنديد الخادع والكاذب، لأن هذا السيناريو - بتصورهم الغبي – سوف يوقف الشعوب من التطلع إلى استمرار الثورات في بلدانها، وأنه سوف يعمل على إيقاف رياح التغيير لمن تبقى من الزعماء الذين يوفرون الغطاء الأمني لإسرائيل، وحتى تعيش هذه الأخيرة باستقرار وسلام لا ضير أن تقمع الثورات والشعوب العربية عبر الأنظمة الموالية ولا ضير أن يموت ثلاثة أرباع العرب إذا كان ذلك مؤذن بعيش إسرائيل بأمان وسلام تامين.
ولا ضير على أمريكا أن تجرب السيناريو الليبي على اليمن وما فيها من أحداث، إذا لم يؤت الأول أكله، ولم يقم بترويع الشعوب ووأد ثورتها وإيقاف رياح التغيير؛ إذ اليمن من حيث التركيبية الاجتماعية متقاربة ومتشابهة إلى حد كبير؛ فالتركيبة القبلية هي السائدة والقبيلة تضل الورقة قبل الأخيرة الذي ما زال النظام اليمني يراهن عليها، وإنه على الرغم من أن ورقة القبائل لم تنجح أو تؤدي النجاح المطلوب في ليبيا؛ حيث اصطف الكثير منها مع ثورة الشباب الليبي لا مع النظام القاتل، فإن القبيلة اليمنية أيضا لن تكون لقمة سائغة بفم النظام أو ورقة محروقة في يده ولعل الورقتان الأخيرتان بيد القذافي وصالح هما المرتزقة للأول، والبلاطجة للثاني وهاتان الوقتان - لا شك – بأنهما ضعيفتان بل في غاية الضعف.
وأخيرا: فإن الذي فات على أمريكا وحلفاؤها وكذلك أنظمة العرب الدكتاتورية هو ارتباط ثورات الشعوب بالجهاد ونيل الشهادة، لهذا على أمريكا وحلفائها وعمالها في الشرق الأوسط أن يفكروا ألف مرة قبل أن يحاولوا إجهاض الثورات لأنهم بعد تفكير طويل سيصلون إلى نتيجة مفادها أن لا يمكن أن تحول قوة الدنيا مجتمعة بين الشعوب وبين ما تشتهيه من إسقاط تلك الأنظمة العميلة التي لا يكون همها إلا من هم أمريكا وهو المحافظة على إسرائيل وأمنها واستقرارها، وهذا الهم هو ما جعل الثوار يتيقنون أنهم في مواجهة ليس مع أنظمتهم التي لا تعدوا أن تكون أداة بيد أمريكا، لكن المواجهة الحقيقة بين أمريكا والشعوب المسلمة، ومن هنا فإن هذا يؤهل هذه المواجهة لتكون جهاد مقدس يفتح مشاريع للشهادة تختصر للمعتصمين الطريق إلى الجنة التي عرضها السماوات والأرض وهذا المصير الذي ختامه مسك تتمناه كل الشعوب.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)