لحج نيوز/خاص -

قالت مصادر " لحج نيوز" الخاصة ان امرأة تبلغ من العمر 75 عاما توفيت مساء أمس في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا نتيجة لخطاء طبي بعد ان أجريت لها عملية جراحية يوم 3/11/2009م.
وقال أحد أقرباء المتوفية " بركة ظمران " انه تم نقلها إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا يوم 2/11/2009م عندما كانت تشتكي من ألم بسيط في معدتها وبعد أن وصلت إلى المستشفى تم أجراء الفحوصات فوجئ بطبيب الجراحة يخبره بأن لديها ورم حميد في معدتها ويطلب أجراء عملية جراحية لاستئصاله فكان رده على الطبيب بأن قريبة تبلغ من العمر أكثر من 75 عاما قد لا تستحمل إجراء عملية جراحية كونها كبيرة في السن فأجابه الطبيب المختص" أنا أضمن نجاح العملية " دون ان تتعرض لأية مضاعفات أخرى .
ويتابع بقوله يوجد على كلامه هذا أكثر من شاهد سواء من المرضى والمراجعين أو من الصحيين العاملين في المستشفى عندما ضمن له الطبيب سلامتها وبأن قلبها مثل الحديد.
وأضاف انه بعد ان وافق الطبيب الجراح على إجراء العملية أخروه بأن العملية والإجراءات ستكلفه مبلغ ثمان مائة آلف ريال من البداية حتى خروجها معافاة بعد استئصال الورم فما كان منه إلا ان يوافق على ذلك طالما فيها سلامة قريبته.
وقال انه بعد إجراء العملية لقريبته لاستئصال الورم دخلت في غيبوبة ومكثت في العناية المركزة أسبوع كامل وتبين لهم بعد ذلك انه عندما أجريت لها العملية لاستئصال الورم حدث خطاء طبي وأنفجر ذلك الورم نتيجة قطعه بالمقص أو المشرط الطبي ما جعل ما بداخل الكيس يتسرب في كل أنحاء الجسد الداخلي لينتشر في جميع أجزاء جسمها .
مشيرا إلى انه تم إبلاغهم مساء أمس الاثنين بأن قريبتهم توفيت وعليهم دفع نفقات المستشفى البالغة مليون ومأتيين ريال لأنه لا يمكن لهم أخذ الجثة الا بعد دفع التكاليف الأمر الذي دعاهم الى رفع شكوى لمدير المستشفى وإطلاعه على ما ذكر انفا ومواجهة الطبيب الجراح بالشهود فما كان من المدير إلا ان اصدر توجيهاته بتشكيل لجنة للتأكد من سبب الوفاة ورفع تقرير بذلك.
وقال قريب المتوفية لولا اننا تعقلنا لفعلنا كما فعل المفلحي .
وهذه الحادثة تذكرنا بما حدث للدكتور القدسي نتيجة خطاء غيرة في ذات المستشفى مع آل المفلحى.
متسائلا حول ما إذا كان هناك قانون يحمي المواطنين من هذا المستشفى وأطباءه وأطماعهم واللعب بأرواح الناس وبعد ذلك يحولون أخطائهم الطبية وقتلهم للمواطنين إلى قضايا سياسية وجنح يستنكر لها العقل والمنطق قبل الصغير والكبير