لحج نيوز/متابعات -
أكدت أمانة الجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن "وزارة المخابرات الايرانية أرسلت ومنذ يوم السبت 31 تشرين الأول (اكتوبر) 2009 عددا من عملائها العراقيين والايرانيين تحت يافطة الصحفيين مع حافلة صغيرة تقل عدداً من أفراد العائلات المرسلة من قبل مخابرات الملالي في مدينة اصفهان الى بوابة دخول أشرف ليقدموا السلطات العراقية قائمة تضم 7 أسماء من سكان أشرف مطالبين باللقاء مع أفراد عائلاتهم خارج المخيم".
وقال سكان أشرف الذين رحبوا دوماً بزيارات عائلاتهم للسلطات العراقية إنهم يدعون باحترام كل من جاء للقاء العائلي وكما كانت تجري تلك اللقاءات خلال فترة من عام 2003 الى 2008 دخول المخيم بحرية، الا أن السلطات الحكومية العراقية لم تسمح لهم بذلك.
وأكدوا ان الحكومة العراقية حولت "أشرف" الى سجن منذ عشرة أشهر وتمنع دخول العائلات والصحفيين والمحامين والمنظمات الدولية الانسانية.
وقالت المقاومة الإيرانية "إن مخابرات ايران وبمساعدة قوة "قدس" الارهابية في العراق تقود حرباً نفسية قذرة ضد موكلينا حيث تقوم مخابرات الملالي بتنظيم رحلات للعوائل الى السفر الى العراق وارغام سكان أشرف على اللقاء بعائلاتهم خارج معسكر وأمام عدسات المخابرات الايرانية وعملائها في العراق لاستخدام الصور لاحقاً ضد المعارضة في حملاتها السياسية والاعلامية".
وتابعت "وتجري هذه الأعمال في وقت يقبع فيه عشرات الأفراد من العائلات التي زارت أشرف في الأعوام الماضية في سجون الملالي داخل ايران ويتعرضون للضغط والتعذيب وصدر بحق بعض منهم أحكام بالسجن لمدد طويلة. كما ان عملية المداهمات على منازل عوائل سكان أشرف والاعتقالات وعمليات الضرب والشتائم ضدهم متواصلة ويعتبر اللقاء بسكان أشرف لأفراد عائلاتهم جريمة. ففي 16 كانون الثاني 2009 اعتقل في مطارطهران عشرات الآخرين من أفراد عوائل سكان مدينة أشرف كانوا متوجهين الى العراق لزيارة أبنائهم".
وأضافت "لقد أصبح اختلاق مشاهد تلفزيونية من قبل النظام الايراني معروفة لدى العالم لقمع معارضته. انهم اعتقلوا "ترانه موسوي" خلال التظاهرات في طهران وقتلوها ثم حرقوا جسدها وعرضوا عائلتها على شاشة التلفزيون لتعلن أنها ذهبت الى كندا. كما وفي قضية قتل "نداء آقا سلطان" حاول احمدي نجاد شخصياً أن ينسبهاالى أمريكا ومنظمة مجاهدي خلق الايرانية وفرنسا وغيرها من الاطراف".
وقالت ان اللجنة الدولية لخبراء القانون دفاعاً عن أشرف بعثت أمس رسالة الى السلطات العراقية والسلطات الأمريكية والامم المتحدة ورافقت ضمنها نماذج مما تنشره وسائل الاعلام التابعة للنظام الايراني ضد سكان أشرف لاثارة كارثة انسانية أخرى في مخيم أشرف.
وأكدت "لا يجوز السماح للنظام الايراني بأن يجعل الحكومة العراقية آلة لقمع معارضته. ان ارغام سكان أشرف على اللقاء بعائلاتهم خارج المخيم وبالقرب من القوات المسلحة العراقية وتحت عدسات التصوير لوزارة المخابرات خارج المعسكر اجراء لاانساني وغير قانوني لتطبيق النيات الشريرة لديكتاتورية دينية ضد معارضتها. ان تحويل أشرف الى سجن هو خرق للقوانين والاتفاقيات الدولية ومبادئ حقوق الانسان".
وتابعت "ان لقاء سكان أشرف بعائلاتهم وبمحاميهم والوفود الدولية في موقع عيشهم داخل المخيم يجب أن يكون مسموحاً مثلما كانت تجري خلال الأعوام بين 2003 حتى نهاية 2008 دون قيد أو شرط".
|