4779 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - أقدمت امرأة أربعينية بمحافظة إب يوم الاثنين الماضي علی أنها حياتها مع ابنتيها بجرعة "سم" قاتلة للتخلص من حياة الفقر والعوز بعد تردي الأوضاع المعيشية للأسرة .

الخميس, 01-يونيو-2017
لحج نيوز - خاص -
أقدمت امرأة أربعينية بمحافظة إب يوم الاثنين الماضي علی أنها حياتها مع ابنتيها بجرعة "سم" قاتلة للتخلص من حياة الفقر والعوز بعد تردي الأوضاع المعيشية للأسرة .

وقال مصدر محلي انه تم صباح اليوم الأربعاء تشييع جثامين الأم 40 عاما مع ابنتيها "إيمان" 12عاما و "أريج" 9 سنوات الی مثواهن الأخير بعزلة جبل حجاج مديرية السدة محافظة إب.

وحسب الناشط الحقوقي الأستاذ نعمان صالح العنسي أن الأم وابنتيها عانين حياة بؤس وفقر وعوز وقسوة في معاملة الزوج مما جعل الأم وابنتيها بالتخلص من حياتهن التعيسة بكأس "سم" قاتل أدى الی وفاتهن.

وكتب الناشط الحقوقي الأستاذ نعمان صالح عتيق العنسي في حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الانتحار المشروع ضد الفاقه والجوع، أم اربعينيه تسدل الستار على مرحلة العفه والكرامة مع إبنتيها (إيمان وأريج) منتصرة لنفسها وبنتيها من حياة البؤس والشقاء ,متقاسمة مع بنتيها كأس السم الناقع والمنقذ النافع ..

وقال العنسي :مرحلة شظف العيش وقسوة الأب وضياع الزوج ,افترسها شبح الفقر وتناساها الزوج وأهملها الاب مثلث برامودا القاتل صانع المأساه.

وأشار: ماتت العفيفه الطاهره مرفرفة بجنحيها (بنتيها) الى ربها مهاجرة
تركها والدها تتدثر بثوب الجوع وتلتحف عباءت الفقر.

واضاف:وجعل من الريف مسكنها رغم انها مدنية المولد والنشأة. وهددها بتسليم بنتيها للزوج الفاشل ان لم ترغب في بيت الريف
فاستقرت في منفاها مقابل البقاء ..
عاشت عفيفة طاهرة لاتسأل الناس إلحافا لكنها لم تجد من يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة إلا البعض من اهلها الذين شاطروها همومها واحزانها .

وافاد: استغنت بكرامتها ومرؤتها عن اللجوء للناس
ياللاسف ماتت قيمنا واخلاقنا في شهر الرحمة والانفاق تحدث مثل هذه الفاجعه.

وقال العنسي : وانا اكتب هذه القصه تحفظت عن الاسماء والمسميات حتى لا يلومني بعض المقصرين.

وختم منشوره : هذه القصة ليست من نسج الخيال بل من صلب الواقع وفي محيطنا القبلي عزلة الاعماس
مأساة انسانية من تأليف الزوج الناشز والاب العاجز
شكرآ للسم الرحيم صاحب المبدأ منهي حياة البوؤس
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)