لحج نيوز - أقدمت امرأة أربعينية بمحافظة إب يوم الاثنين الماضي علی أنها حياتها مع ابنتيها بجرعة "سم" قاتلة للتخلص من حياة الفقر والعوز بعد تردي الأوضاع المعيشية للأسرة .

الخميس, 01-يونيو-2017
لحج نيوز - خاص -
أقدمت امرأة أربعينية بمحافظة إب يوم الاثنين الماضي علی أنها حياتها مع ابنتيها بجرعة "سم" قاتلة للتخلص من حياة الفقر والعوز بعد تردي الأوضاع المعيشية للأسرة .

وقال مصدر محلي انه تم صباح اليوم الأربعاء تشييع جثامين الأم 40 عاما مع ابنتيها "إيمان" 12عاما و "أريج" 9 سنوات الی مثواهن الأخير بعزلة جبل حجاج مديرية السدة محافظة إب.

وحسب الناشط الحقوقي الأستاذ نعمان صالح العنسي أن الأم وابنتيها عانين حياة بؤس وفقر وعوز وقسوة في معاملة الزوج مما جعل الأم وابنتيها بالتخلص من حياتهن التعيسة بكأس "سم" قاتل أدى الی وفاتهن.

وكتب الناشط الحقوقي الأستاذ نعمان صالح عتيق العنسي في حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الانتحار المشروع ضد الفاقه والجوع، أم اربعينيه تسدل الستار على مرحلة العفه والكرامة مع إبنتيها (إيمان وأريج) منتصرة لنفسها وبنتيها من حياة البؤس والشقاء ,متقاسمة مع بنتيها كأس السم الناقع والمنقذ النافع ..

وقال العنسي :مرحلة شظف العيش وقسوة الأب وضياع الزوج ,افترسها شبح الفقر وتناساها الزوج وأهملها الاب مثلث برامودا القاتل صانع المأساه.

وأشار: ماتت العفيفه الطاهره مرفرفة بجنحيها (بنتيها) الى ربها مهاجرة
تركها والدها تتدثر بثوب الجوع وتلتحف عباءت الفقر.

واضاف:وجعل من الريف مسكنها رغم انها مدنية المولد والنشأة. وهددها بتسليم بنتيها للزوج الفاشل ان لم ترغب في بيت الريف
فاستقرت في منفاها مقابل البقاء ..
عاشت عفيفة طاهرة لاتسأل الناس إلحافا لكنها لم تجد من يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة إلا البعض من اهلها الذين شاطروها همومها واحزانها .

وافاد: استغنت بكرامتها ومرؤتها عن اللجوء للناس
ياللاسف ماتت قيمنا واخلاقنا في شهر الرحمة والانفاق تحدث مثل هذه الفاجعه.

وقال العنسي : وانا اكتب هذه القصه تحفظت عن الاسماء والمسميات حتى لا يلومني بعض المقصرين.

وختم منشوره : هذه القصة ليست من نسج الخيال بل من صلب الواقع وفي محيطنا القبلي عزلة الاعماس
مأساة انسانية من تأليف الزوج الناشز والاب العاجز
شكرآ للسم الرحيم صاحب المبدأ منهي حياة البوؤس
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 11:15 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-37667.htm