4806 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - 
نعم حققت بطولة كأس الخليج لكرة القدم في نسختها العشرين " خليجي20" التي استضافتها بلادنا كل النجاح المطلوب، بل فاق ما كان متوقعاً وبشهادة ضيوفنا من الأشقاء الخليجيين، وهو النجاح الذي أثلج صدور كل اليمنيين وأدخل إلى قلوبهم الفرح والفخر

الجمعة, 17-ديسمبر-2010
لحج نيوز/كتب:عبدالفتاح الأزهري -

نعم حققت بطولة كأس الخليج لكرة القدم في نسختها العشرين " خليجي20" التي استضافتها بلادنا كل النجاح المطلوب، بل فاق ما كان متوقعاً وبشهادة ضيوفنا من الأشقاء الخليجيين، وهو النجاح الذي أثلج صدور كل اليمنيين وأدخل إلى قلوبهم الفرح والفخر والسرور.
ومن حقنا جميعاً أن نفرح ونغني لهذا النجاح الكبير لكن ذلك يجب أن لا ينسينا أو يشعلنا ذلك عن إخفاق المنتخب الوطني وأداءه ونتائجه السيئة التي خيبت آمال الجماهير اليمنية العريضة التي منت النفس وعلقت الآمال الكبيرة بمنتخب يقدم الأداء الجيد والمعقول، ويحقق النتائج المرتجاة منه.

يجب علينا اليوم وقبل الغد أن نقف وقفة جادة ومسئولة أمام إخفاق المنتخب الوطني في بطولة" خليجي20" وبالتقييم ثم المسائلة والمحاسبة لكل الأطراف المعنية المسئولة والمتسببة في هذا الفشل الذريع وغير المتوقع، بعيداً تغليب العاطفة والتهاون مع مثل هذا الاخفاق، اذا ما أردنا حقاً أن نصلح مسار رياضتنا عامة وكرة القدم اللعبة الأكثر شعبية واهتمام على وجه الخصوص.
وعندما نطالب بالمساءلة والمحاسبة واتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه من كانوا وراء هذا الاخفاق، فأننا نقول ذلك لأسباب عديدة منطقية لعل في مقدمتها أن هذا المنتخب يختلف تماماً عن المنتخبات السابقة، حيث وفرت له كل الأجواء اللازمة والمطلوبة للنجاح والظهور بالصورة المشرفة، بدءاً بتخصيص ميزانية كبيرة وغير منقوصة أو مسبوقة، إضافة إلى توفير جهاز فني على مستوى عالٍ من الخبرات والتجارب والإمكانيات المطلوبة لأي منتخب على الأقل في المنطقة العربية ودول الخليج التي عمل بها هذا المدرب في سنوات سابقة وحقق النجاح المعقول والانجازات المقدرة، كما اتيحت لهذا المنتخب المباريات التجريبية الدولية وبما يفوق حتى دول الخليج نفسها، وغيرها من العوامل الأخرى المهيئة لكل الأجواء اللازمة والمطلوبة لأي منتخب حول العالم ولمنافسات أكبر وأهم وبما يفوق إمكانيات الدولة مقارنة بظروفها وأوضاعها الاقتصادية مقارنة بدول أخرى كدول الخليج العربي على سبيل المثال.
وفوق هذا وذاك فإن بطولة " خليجي20" أقيمت في بلادنا بمعنى امتلاكنا عوامل إضافية عن جميع المنتخبات المشاركة والمتمثلة في الأرض والجمهور وهي خاصية يتمناها أي منتخب وجهاز فني يشرف عليه، خاصة إذا ما أدركنا أن"خليجي20" في اليمن كان الأكبر من بين البطولات السابقة على مستوى الإقبال والحضور الجماهيري الكبير الذي لفت أنظار دول الخليج المشاركة في هذه البطولة وباعتراف مسئوليها أن هذه الزخم الجماهيري في " خليجي2" فاق التصورات ولم يحدث مثيله على الإطلاق في دولهم وبطولات الخليج التي نظموها.. لكن في الحالة اليمنية انعكس الوضع تماماً ولم يستفيد منتخبنا لا من الجمهور ولا من الأرض في حالة غريبة جداً تحتاج بدورها للدراسة والبحث والتمحيص.

ونقول: كنا في السابق نتعذر في أي مشاركات خليجية أو أسيوية بأننا ما زلنا في طور الإعداد والاحتكاك وبنقص الإمكانيات المطلوبة، المالية أو الفنية وغيرها.. لكن اليوم زالت كل تلك الأسباب، ومن هنا فإن المساءلة والمحاسبة واتخاذ الإجراءات الرادعة والصحيحة بحق كل المتسببين في هذا الإخفاق تصبح ضرورية بل مهمة وطنية إذا ما أردنا التقدم إلى الأمام والذي يبدأ أولاً بتصحيح أخطاءنا وتجاوز عثراتنا، وإبعاد كل العناصر الضعيفة التي لا تمتلك أو تقوى على تحقيق النجاح وتسجيل الحضور الطيب والمشرف على أقل تقدير، وإحلال مكانهم العناصر ذات الكفاءة وأصحاب الخبرات الكبيرة القادرين على صناعة النجاح والتقدم والرقي طالما وفرت لها الإمكانيات والظروف والأجواء المطلوبة.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)