4794 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - كشفت تقارير استخباراتية عن تورط بعض عناصر الحراك الانفصالي  في عقد صفقة مع جنرالات بريطانية  تربطهم علاقة وطيدة من سبعينات القرن الماضي بعد خروجهم مع المستعمر لجنوب الوطن اليمني .
وبينت تلك التقارير حجم الصفقة التي أبرمت عقودها مع جنرالات بريطانيين وإيرانيين مع شرذمة الحراك الانفصالي وعلى رأسهم المدعو طارق الفضلي  وعلي سالم البيض وقائد التمرد  ومن

الخميس, 29-أكتوبر-2009
لحج نيوز /خاص -
كشفت تقارير استخباراتية عن تورط بعض عناصر الحراك الانفصالي في عقد صفقة مع جنرالات بريطانية تربطهم علاقة وطيدة من سبعينات القرن الماضي بعد خروجهم مع المستعمر لجنوب الوطن اليمني .
وبينت تلك التقارير حجم الصفقة التي أبرمت عقودها مع جنرالات بريطانيين وإيرانيين مع شرذمة الحراك الانفصالي وعلى رأسهم المدعو طارق الفضلي وعلي سالم البيض وقائد التمرد ومن اليهم من المرتزقة الذين سخروا تربة الوطن ومقدراته وثوابته الوطنية لخدمة مصالحهم الشخصية.
مشيرة الى الاتفاقات السرية التي احتوت عليها بنود تلك العقود التي تم التوقبع عليها من قبل تلك العناصر كان من اهمها هو تسليح قيادات الحراك وافتعال اعمال تلك القرصنة الاجرامية التي تدور رحاها في خليج عدن تمهيدا لدخول قوات بريطانية مع حلفائها لمساندة قيادة الحراك الانفصالي المنبوذ ومده بالمال اتنفيذ تلك المخططات التي تم الاتفاق عليها مقابل ان يتم تسليم محافظة عدن مع مياهها الاستراتيجية بما فيها باب المندب للبريطانيين وحلفائهم من ملالي ايران لبسط النفوذ والهيمنة على اهم منفذ يربط المحيط بالخليج في حال استطاعت بريطانيا وحلفائها تمكينهم من فصل جنوب اليمن عن شماله حتى يتسنى لهم من خلال ذلك تنفيذ الجزء الاخير من خارطة الشرق الاوسط الجديد التي رسمت في أوائل التسعينات ممهورة بتوقيع المدعو أسامة بن لادن الذي مكنهم من الجزء الاول من تنفيذ خارطة الشرق الاوسط الجديد.
واشارت تلك التقارير الى ان قيادات واجهة صعوبة بالغة في كيفية اقناع أبناء المحافظات الجنوبية خاصة الضالع ولحج وابين واستمالتهم الى دعوتهم الهدامة التي تستهدف ألأمن والاستقرار لشرذمة الوطن اليمني .
وقالت بعد ان ابلغ المدعو الفضلي قائده الارهابي اسامة بن لادن فأ شاره بالاستعانة بأتباعه من انصار الإرهاب الذي يتواجدون في الاراضي الصومالية وتم امداده بأكثر منى ثلاث الف مقاتل صومالي النصف منهم تم ارساله الى م/صعده للقتال مع جماعة الحوثي ضد الدولة وجيشها بينماهو يرتب اوضاعه في المناطق التي اعادة اليه دولة الوحدة هيبته وسلطانه الذي سلبه منه الحزب الاشتراكي .
وقالت المصادر انه تم الاتفاق مع قادة القاعدة في الصومال على الاستمرار في اعمال القرصنة الارهابية في خليج عدن وكذلك دفع مبالغ مالية باهضة نظير استئجار أولئك الصومالين الى ذلك دفع مبلغ مائة دولار لكل صومالي يوميا يتواجد في تلك المعسكرات السرية أو على جبهات القتال .
ونوهت تلك التقارير الى ان بعض القيادات أبدت تخوفها من مصداقية تنفيذ تلك العقود خاصة بعد ان وجدت نفسها أمام التدخل الروسي الذي تستمر سفنه المقاتلة في عملياتها الاستطلاعية لحماية المياه الإقليمية لحليفتها اليمن وهذا ما أثار مخاوفهم.
وفي وسط غبار الحملة الأمنية التي نفذتها وحدات من قوات الجيش والشرطة اليمنية ‘ ضد خلايا تنظيم القاعدة التابعة لما يعرف بالتنظيمات الجهادية والتكفيرية في محافظة أبين ( جنوبي البلاد), وما أفرزت عنه تلك الحملة من نتائج وصفت بأنها مهمة في اتجاه تصفية ما تبقى من خلايا الإرهاب المتمركزة في هذه المحافظة وبالذات في مديرية (جعار)التي أرادت العناصر المتطرفة ان تجعل منها بؤرة لتواجدهم واختبار قوة في المواجهة مع سلطات الدولة حتى أطلق عليها "جعار استان ‘ وفي الوقت الذي اشتد فيه الخناق على عناصر القاعدة التي سقط عدد غير قليل مها في قبضة سلطات الأمن ‘خرج الشيخ طارق الفضلي‘ وهو نجل ناصر الفضلي، آخر سلاطين قبائل المراقشة ‘ وأحد أبرز القادة المخضرمين والمؤسسين لتنظيم القاعدة‘ عن صمته ‘ ليفاجئ الرأي العام ببيان أعلن فيه انضمامه إلى ما يسمى " الحراك الجنوبي".. ورغم ما ساقة "الفضلي " في بيانه من مبررات إعلانه الانضمام الى الحراك الجنوبي وتغيير مواقفه المتأصلة في تاريخه كواحد من القادة البارزين والمؤسسين لحركات الجهاد وتنظيم القاعدة في اليمن.
وتكشف تلك التقارير ايضاأن الفترة الأخيرة شهدت تحركات إيرانية مشبوهة فى جنوب اليمن مشيرة إلى أن المخابرات الإيرانية التى كثفت نشاطها فى دعم المتمردين الحوثيين فى منطقة صعدة فى الشمال تثير اهتمام الأجهزة الاستخباراتية الدولية باتت حاليا موضع رصد ومراقبة بسبب ما يعتبر محاولات اختراق لجنوب اليمن.
ويؤكد أحد التقارير أن الحرس الثورى الإيرانى قام مؤخرا بإعادة تحريك خلايا أصولية متطرفة يمنية معروفة بارتباطها بإيران ودعمها لزعزعة للاستقرار فى جنوب اليمن، حيث يكشف التقرير أن فيلق القدس قام بنقل عناصر يمنية من القاعدة من أفغانستان وتسهيل تسللها مجددا إلى جنوب اليمن وقد فر هؤلاء عبر إيران وبحماية قوات القدس.
الى ذلك ساهمة إيران فى نقل متطرفين من أفغانستان إلى جنوب اليمن إضافة إلى إحياء خلايا نائمة فى منطقة عدن لحساب إيران جدير بالذكر أن هذه التحركات الإيرانية جاءت فى وقت تشهد هذه المنطقة حشودا بحرية متعددة الجنسية، وفى وقت يجرى الحديث عن تعزيز البوارج العسكرية وإعادة إشعال الساحة الصومالية وتضيف تلك التقارير أن التمدد الإيراني باتجاه إريتريا وما قابلها في ميناء ميدي اليمني بامتداد صعدة وكذا في جنوب اليمن مع ما يعنيه من تهديد بفتح جبهة هناك وتوسيع الطموحات الإيرانية.
ومع نجاحات قوات الجيش والأمن وأبطاله الشرفاء في ملاحم بطولية في مواجهة تمرد الارهاب والخيانة الحوثية ، كشف زعيم التمرد الحوثي ومعه قيادات جهادية وقاعدية في جنوب اليمن بقيادة الفضلي وبمباركة علي سالم البيض المجدد لانفصال جنوب اليمن عن شماله خلال اليومين الماضيين ، كشفوا طلاسم التشبيك في مسعى لتحويل بل وتشتيت مجريات الردع العسكري للتمرد الحوثي
فيما توعد الأول بتوسيع رقعة الحرب في محافظات أخرى والإعلان عن الإفراج عن جنود استجابة لمطالب جنوبية ، استجاب الجهادي الفضلي وأتباعه لذلك بتصعيد لما يسمى الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال ، وسبقهم الراعي لحراك القاعدة في الجنوب علي سالم البيض ذلك بتأييد الإرهاب والتمرد الحوثي والتلميح بالدعم الإيراني القطري لملفه الجديد للانفصال -بعد فشله في بلوغه عسكريا عام 1994- ولتصفية حساباتها مع السعودية بدم اليمنيين وأمنهم واستقرارهم .
ويلفت المراقبون إلى أن التأييد والدعم المتبادل من قبل المتمردين الحوثيين وقيادات جاهديه قاعدية وانفصاليه يصب في اتجاه توسيع دائرة الإرهاب في اليمن.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)