لحج نيوز/خاص -
وجه عدد من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية نداء عاجلاالى فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح والى قيادة الحرس الجمهوري وذلك بسرعة تطهير مديريات الطوق من عناصر الجبهه الداخلية التابعة لتمرد الحوثي.
وأكدوا في نداءاتهم بان تلك العناصر تحتل عددا من المساجد واحدا تلو الاخر وذلك بسبب غياب دور وزارة الاوقاف والارشاد على الساحة مما ترك لهم المجال مفتوحا .
وفي ذات السياق كشفت مصادر مطلعة لموقع ( لحج نيوز ) عن تلك العناصر الحوثية التي تختبئ خلف ستارات تمكنها من مزاولة نشاطها .
وقالت المصادر ان من اولئك المدعوا محمد مفتاح الذي حكم عليه بالإعدام في الحرب الحوثية الأولى بعد ادانته بالتخابر مع ايران والى جواره المدعوا يحيى الديلمي الذي حكم عليه أيضا بالإعدام في الحرب الحوثية الاولى .
واشارت المصادر الاان هؤلا الاثنان قاما بانشاء اكبر مركز تعليمي في قرية ابو نشطان منطقة أرحب
م/ صنعاء يعلمون طلابها الفكر الاثناعشري كونهم يعدون من الشباب المؤمن وإعدادهم من خهلال التدريبات العسكرية والتعبئة الفكرية الخاطئة ضد الدولة ورجالها وضد الشعب والوطن وامنه واستقراره لدعم حركة التمرد الحوثية .
مشيرة إلى انه يتم استقطاب الشباب من مختلف المناطق والمحافظات اليمنية الى تلك المدارس ومن ثم يتم غرس الأفكار الاثناعشرية والعقيدة الحوثية وزرعها في نفوسهم لرفد التمرد الحوثي في م/ صعدة من اولائك الشباب في تلك المعسكرات التي يتلقون التدريب فيها تحت غطاء مدارس تعليم القرآن في المناطق الداخلية .
كما أكدت المصادر ان من يقومون بتدريبهم هم مدربين من حزب الله الذين حضروا الى تلك المراكز تحت غطاء ( معلمين قرآن ) كون تلك المراكز فتحت تحت ذلك الغطاء وذلك المسمى .
يشار الى ان مفتاح طرد من قريته بسبب دعوته الاثناعشرية ومعتقداته الحوثية .
واشارت المصادر الى ان صمت الجهات الرسمية عن تلك المدارس والمراكز يكرر نفس الأخطاء التي سبقت في أقامت مدارس الحوثية م / صعدة .
مذكرة بأن هناك جماعات اخرى تابعه للنهج الحوثي بعضها استخدم في بعض مساجد الأمانة كمراكز تعليمية للشباب المؤمن تحت غطاء تعليم فقه المذهب الزيدي والمذهب الزيدي منهم براء .
وأوضحت المصادر ان بعض من أولائك استغلوا الجامع الكبير الكائن في قلب صنعاء القديمة وكذلك جامع البليلي وجامع الشرفي وجامع الجرادي جميعهم في منطقة الصافية امانة العاصمة .
وقالت المصادر ايضا ان المدعوا الشاوش افتتح أيضا مدرسة أخرى في منطقة حزيز وبعض قرى سنحان لنشر الفكر ذاته بدعم ومساندة المرتضى المحطوري .
كما انه لا يستبعد ان يكونه وزير الأوقاف واحدا من القيادات الحوثية كونه قام بترشيح بعض من العناصر الحوثية ليتم تأهيلها في احد الدول العربية .