4788 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
السبت, 30-أكتوبر-2010
لحج نيوز - في عام ٢005 ناقش مجلس الشورى النظام المروري بالمملكة ومن ضمن التوصيات لمعالجة وتطوير النظام أوصى أحد أعضاء مجلس الشورى وهو د.محمد آل زلفة بمناقشة توصية السماح للنساء بقيادة لحج نيوز/بقلم:بدرية البشر -

في عام ٢005 ناقش مجلس الشورى النظام المروري بالمملكة ومن ضمن التوصيات لمعالجة وتطوير النظام أوصى أحد أعضاء مجلس الشورى وهو د.محمد آل زلفة بمناقشة توصية السماح للنساء بقيادة السيارة للحد من هجرة الأموال المرتحلة وكأنه أراد أن يوزع دم القضية على القبائل ويذكرهم بفوائدهم قبل فوائد النساء، وأن هذا الحل يصب في مصالح مشتركة ليس أولها بالطبع تمكين المرأة من هذا الحق، لعل قلوب «الشوريين» ترق وتسمح، تسرب خبر هذه التوصية للصحافة، فقامت القيامة على دكتورنا العزيز، وانتشرت مشاهد مصورة عبر البلوتوث واليوتويوب تصور أفراداً من جماعات متشددة تحيط به عقب كل صلاة أو محفل تراجعه وتستتيبه وتذكره بما فعل اليهود، والنصارى، والمنافقون، ودكتورنا آل زلفة يستغفر ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويذكرهم بأنه واحد منهم يصلي معهم ويستغفر الله، أشاعوا أن اقتراحه المتهور يعود لكونه بلا بنات لذا فهو لا يشعر بحرقة الأباء الذين سيعرضون بناتهم للخطر، فظهر في مقابلات تلفزيونية يرد عنه هذه التهمة قائلاً ان لديه بنات وهن في منزلة نساء هذا الوطن الجليلات ولن يمنعنهن من هذا الحق، سأله الغاضبون: ماذا لو تطاول على بناتنا الشباب قليلو التربية والمتهورون (هؤلاء البنات اللاتي يقصدون هن في الأصل يخرجن كل يوم مع السائق الأجنبي وفي المجمعات التجارية) فكان جوابه من جملة واحدة ليس فيها سفسطة ولا طول كلام (من لم يربه أهله تربيه الحكومة). لكن لا هذا ولا مشاركات الرأي العام الداعمة انتصرت للتوصية، ورفض المجلس مناقشتها بعد أن وجد لها تخريجاً نظامياً يعفيه من الصداع، (وزي ما رحنا جينا). مالذي جد في القضية اليوم؟
الجديد هو أن أحد أعضاء مجلس شورى سيتقدم بتوصية لكنها ليست متهورة كسابقتها بما يكفي ليجدد الطلب ذاته، بل شديدة الأدب، تقول هذه التوصية: إذا كان ممنوعاً قيادة المرأة للسيارة في الداخل، طيب ممكن تسمحون لها تسوق برا، معليش يعني؟
كيف يسمح مجلس الشورى للمرأة أن تسوق برا؟
وهل هذا من اختصاصه أن يسقن النساء برا أم لا؟ وما السببب لهذا الطلب الغريب، والذي كأنه يقول دعهن يلعبن برا إذاً ممنوع عليهن اللعب في وطنهن؟ يشرح عضو مجلس الشورى اقتراحه الخجول بالقول: ان تداعيات منعهن من الحصول على رخصة قيادة في السعودية يترتب عليه أنهن لن يتمكن بأي حال من الأحوال أن يقدن سيارة في الخارج. وأن بعضهن يضطرن للاحتيال على الأنظمة في الدول المجاورة، فيستخرجن اقامة غير صادقة، لكي يتعلمن ويختبرن ويتمكن من استخراج رخصة محلية، وبناء على هذه الرخصة يستطعن استخرج رخصة قيادة دولية، والتي لا تمنح إلا بموجب امتلاك رخصة محلية، وربما أنه بات من متطلبات السياحة الخارجية للنساء اليوم تجربة كيف تقاد هذه المركبة الملعونة والتي يقوم الناس في بلادها من أجلها ولا يجلسون، في حين تتخلي عن هذا الحق المرأة في معظم بلاد العالم وقد تفضل عليه الركوب في الباص.
آمل أن صديقنا عضو مجلس الشورى قد قرأ مثلي اليوم خبر إعلان المانيا عن أول إطلاق سيارة تمشي من دون قائد ولعله رأى الرجل الألماني يجلس في المقعد الأمامي رافعاً يديه من فتحة سقف السيارة ليدلل بأن السيارة تمشي بدون أن يضع يديه علي أي مقود، بقى سؤال عظيم يجب أن أوجهه لمجلس الشورى: لو اشتريت هذه السيارة الألمانية التي لن أقودها بل هي تقود نفسها، هل من الممكن أن أجلس قدام أم أو لازم أجلس ورا..
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
خالد (ضيف)
02-11-2010
اجلسى وربى عيالك والان المرأه ما تقر فى البيت ولو هى موظفه راح الراتب ملابس وشنط وكل حفله لها فستان ولابد الذهاب للكوفيره وصبغ الوجه بالالوان والشعر مره قصير ومره منفوش ومره ملون ومره اشقر وشراء المجلات الخاصه بالموضه وهى مصممه للتسويق للمنتجات المورده وكل شهر مجله وانتشرت موضة اللاب توب جهاز الكنبيوتر وتعلم الشات و السياره عندها والسواق والخادمه وانتشر عادة الاكل فى المطعم ولا يخرجون الا فى الليل بعد العشاء وفى حفلات الزواج يسهرون حتى الفجر واى حياه هذه لاتخيط ثوبها ولا تطبخ اكلها وتمشط شعرها ولاتربى طفلها حتى ترى المرأه معها خادمه تحمل اطفالها و كيف لو استلمت مقود السياره لا نتخيل الاضرار الناتجه عنه ولكن خطيره ولو اثبتت المرأه التزامها باوامر ربها ان تجلس فى بيتها وتهتم به كان افضل عسى ان تحبو شىء وهو شر لكم والله اعلم



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)