4788 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
السبت, 30-أكتوبر-2010
لحج نيوز - 
في قضية القاضي مدعي السحر، لا يختلف اثنان على فبركة القضية، حتى أولئك السذج الذين لا يفكرون، ولا لحج نيوز/بقلم:زينب غاصب -

في قضية القاضي مدعي السحر، لا يختلف اثنان على فبركة القضية، حتى أولئك السذج الذين لا يفكرون، ولا أريد هنا أن أزيد على ما ورد حول هذا الموضوع، ولكنني أتمنى على القضاء لدينا، الذي لا أشك في نزاهته، وهو رأس العدل في الدولة، ألا يسمح لهذه القضية أن تمر مرور الكرام، وألا يدع هذا القاضي يتلاعب بشرع الله، يجب أن يكون تحت طائلة العقاب العادل، هو وبقية المشاركين له في القضية، فالقضاة من البشر وليسوا منزهين عن الخطأ، وهذا القاضي لم يقترف جريمة واحدة فقط، بل جرائم عدة منها الاستيلاء على المال الحرام، والاعتداء على حقوق الآخرين، والتستر على المجرمين الذين اختار طائعاً أن يكون في زمرتهم، إضافة إلى التلاعب على القضاء الذي هو أحد المنتسبين إليه بتلويث سمعته، وهز هيبته أمام الخلق، ولجوئه إلى الاستعانة بالسحر والشعوذة التي يحاربها الدين، ليفتح من خلالها باباً واسعاً للمفسدين، فإذا حكم في القضية لصالحه، فلن تقوم للعدل قائمة بعد هذا وكل سيفعل مثله، وسيقول احكموا علي كما حكمتم على القاضي الفلاني، ومن هنا تتجلى الحقيقة التي يرفضها المتنطعون الذين جعلوا من شيوخهم وعلمائهم، فئة منزهة عن الخطأ لا يأتيها الباطل من بين يديها أو من خلفها، وراحوا يتتبعون عورات البشر وهم يعلمون حقيقة بشريتهم، فلا عصمة إلا للأنبياء.
- شن أحد العلماء حربه على التربويين، ووصفهم بالجهل، وطالب بعدم تدخلهم في تطوير المناهج التعليمية، وضرورة احتكارها على من يزعم بأنهم العلماء، منكراً على التربويين علمهم، وخبرتهم، وتجربتهم في هذا الشأن، فمن درس التربية، ليس كمن درس الفقه والتوحيد! ولم نسمع أن كتب تدريس الطب، والكيمياء، والفيزياء، والرياضيات، مثلاً وضعت بأيدي علماء الدين فقط، ولم يرد عن الرسول «صلى الله عليه وسلم» أنه أمر الفرسان والمشاركين في الحروب، بأن يلجؤوا إلى الفقهاء والعلماء، ليضعوا لهم الخطط الحربية، أو خريطة يتبعونها في سيرهم أثناء الحروب، أو تكون إدارة البلاد المفتوحة تحت أيديهم، لقد كان «عليه الصلاة والسلام» يستشف قابليات أصحابه وقدراتهم فيعطي لكل العمل الذي يناسبه ويعرف أنه سيبدع فيه، وهذه الصفة من أهم صفاته التربوية «صلى الله عليه وسلم».
- ما زال المفتي بهدم الكعبة يصر على فتياه، بل ويفتخر بأن وزارة التربية والتعليم هي التي تركض خلفه وترجوه لتطوير المناهج، وإن صح هذا الكلام فإن الوزارة ملزمة بإصدار بيان لتأكيد هذا الخبر أو نفيه
ولا تدع هذا المتنطع يغالي في تنطعه، ورفع نفسه إلى مقام المعصوم عن الخطأ، حتى يستلذ بالضحك على خلق الله الذين كتبوا حول آرائه، لقد تذكرت الفرق بين هؤلاء المغالين المترفعين على الناس بما يحسبون أنهم ملكوه من علم وعبادة، وبين السلف الأول من الصحابة والتابعين، ولعلي أوري هنا قصة الربيع بن خيثم «وهو من كبار التابعين». وكان عبدالله بن مسعود صاحب رسول الله رضي الله عنه لا يكاد يراه حتى يتلو الآية الكريمة: (وبشر المخبتين)، ثم يقول له: «لو رآك رسول الله لأحبك». ثم يطلب منه الناس أن يعظهم فيقول: «ما أنا عن نفسي براضٍ حتى أتحول عن ذمها إلى ذم الناس، وما أريد أن أكون من قوم خافوا الله في ذنوب الناس وأمنوا عذابه في ذنوبهم».
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)