4788 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
السبت, 30-أكتوبر-2010
لحج نيوز - 
في حالة الوعي الجماهيري المأزوم تجاه الحرية الذاتية، يفتقد الأفراد القدرة على تحمل تبعات أعمالهم وتصرفاتهم، فيلجأ لحج نيوز/بقلم:حصة محمد آل الشيخ -

في حالة الوعي الجماهيري المأزوم تجاه الحرية الذاتية، يفتقد الأفراد القدرة على تحمل تبعات أعمالهم وتصرفاتهم، فيلجأ الفرد -عندما يخطيء- لحيل دفاعية عقلية لاعقلانية، يمررها ضمن دائرة المتعارف عليه، المتفقة ومسلمات المجتمع المحفورة بفعل جهود أساطين الجهل وأعداء القيم الإنسانية، كالادعاء بتلبس الجن أو سحرهم أو مسهم، أو تبرئة المجرم برمي طائلة جرائمه الأخلاقية على الشيطان إيذانا ببراءة ساحته المذنبة، وهنا نجدنا أمام وضع يتفاقم قيمياً وإنسانياً، يستدعي إعادة بناء عقلنة ملزم للقيم يتجاوز التقديس المختوم بأشكال ومواصفات معينة استغلت ردحاً طويلاً كموارد تقديسية متسربلة في ثوب قصير، ولحية طويلة، إلى تأسيس معيار تفاضل سويّ مبني على فضيلة التقوى، ومؤسس على تجذير مباديء الحق والعدل والحرية والمساواة، سعياً لتبني ثقافة الإنسان، وإغلاق منافذ الشيطان من الإنس والجان.
نواجه في واقعنا المأزوم بحكايات توظيف الشيطان، وهي قياسا بتوظيف الجني- كثرة- تجبرنا على ترديد المثل القائل "الله يحلل الحجاج عند ولده" فالشيطان يُستغل لتبرير الأخطاء والخنا وانتهاك الحدود كالزنا، حتى صار ككرت براءة تبريري لكل خائن كاذب فاسد، بشرط أن يكون ذكراً لا أنثى، فالأنثى جزء من الشيطان في وعي التراث الأصفر التأبيدي!!
تجلى توظيف الشيطان في مقال نشرته جريدة الرياض لأحد المشايخ يوم الثلاثاء 19 / 10/ 2010يسرد حواراً مع امرأة كلّمته شاكية:
"اتصلت بي إحدى الأخوات وقالت: أشكو إلى الله ثم إليك زوجي. فأنا موظفة وزوجي موظف وفي بيتنا خادمة نذهب لأعمالنا ونترك البيت للخادمة تقوم بترتيبه ،وتنظيفه وخدمة الأولاد...وكانت ثقتي في زوجي لا يتطرق إلى سلامتها ما يؤثر عليها، وفي أحد الأيام اضطررت إلى العودة إلى منزلي أثناء الدوام وبدخولي غرفة نومي وجدت زوجي مع الخادمة كما يكون مني معه. فصعقت وبكيت من سوء ما رأيت، فقد رأيت الخيانة بأبشع صورها فماذا أفعل يا فضيلة الشيخ؟"
وجاء رده :
"يا أختي لاشك أن زوجك مجرم وعاص ومستحق لعقوبة الله في انتهاك حقوقه وحدوده"، ثم اتخذ مبدأ "عقوبة الله"معكوساً ليرسخ لتغييب الوعي وتدليس الأسباب ،بواسطة لكن الجالدة للبريء!
"ولكنني أرى أن عليك من العقوبة والإثم ما يمكن أن يكون مضاعفاً على عقوبة زوجك، فأنتِ بغيابك عن بيتك وإهمالك مسؤوليتك في الحفاظ عليه وعلى شرفه ومكانته واحترامه..أوجدت جواً ساعد الشيطان على غواية زوجك؛ حيث أتحتِ له الخلوة مع الخادمة وكان الشيطان ثالثهما..."،أي مكانة واحترام يرجوهما الشيخ لرجل خائن؟! وأي شرف لامسؤول ينتظر الحراسة الخارجية؟!
وبدأ يكيل اللوم للمتصلة،ويفترض مملكة يعيش بها القديّس والجارية، راسماً جو استقبال ملكي بهيج، تبدو فيه الخادمة "الزوجة"تركض بكل اتجاه هاشة باشة لتمحو عن ملكها آثار التعب والعمل المضني، وانهال سيل التبرير للزوج الزاني في بيت الزوجية، "فالرجال يعيشون مع زوجاتهم العاملات عيشة شقاء شبيهة بالعزوبية. إن أراد منها ما يريد الرجل من زوجته أظهرت له التردد لأنها مرهقة..،وإن نظر إليها نظر نظرته إلى أخته، ليس عندها تهيؤ له يدعوه إلى الأنس بها أو تبديد مشكلاته من عمله" ثم بدأ يعظ المرأة المسكينة المجروحة في كبريائها بتطفيف عملها بإيجابيات لاتذكر وسلبيات تطيش بالميزان حتى بدا عملها من التفاهة بمكان ليصوره كعزيمة لامكان عمل؛ فعملها اجتماع أنس بزميلاتها، وغالبه يقضى في القيل والقال والتعرض لعباد الله غيبة ونميمة واستهزاءً، وأما إيجابيته الوحيدة فهو الراتب الذي تتنازعه الأيدي، فزوجها له نصيب الأسد منه؟!، وأبوها وأمها وأولادها وزينتها، وأما كفة السلبيات فزوج وأولاد ضائعون وبيت يخلو من مراقبة الطهارة الأخلاقية
ثم ختم بالكليشة المعتادة لنظرية لامقدمة لها تصل بنتيجة:
"الإسلام ينظر إلى المرأة بأنها جوهرة عند أبويها، وجنة عدن عند زوجها،..."، ورغم ذلك يظل دورها حراسة هذا الولي الزائغ بفعل الشيطان، ويبقى سؤال ألزم في المنطق من بداياته: كيف تحرس الناقصة دينا وعقلا الكامل دينا وعقلا ؟! لكن ولأننا مؤدبون لانسأل المنطق، فثقافتنا لاتعتبر به، مشغولة بوعظ خال من المقاصد والقيم ،يرسم خطوطاً هلامية لأخلاق متوهمة لاتكاد تميز معتنقها من منتهكها!
علق أحد القراء على المقال متسائلاً: "لنفترض العكس وأن الزوجة هي من خانت مع السائق ،فهل نرى تبريرا من فضيلة الشيخ؟" ليرتبط سؤاله بدائرة النقص والكمال المعطوبة؟!
وتنثال الأسئلة مستثارة: كيف يرفع الحصار عن العقل في ممارسة حريته وقراراته وهو مكبل بكهنوت استشاري في كل خطوة؟! وأي قوامة وولاية لرجل لايستطيع التحكم في غرائزه لمدة ساعات تغيب زوجته خارج المنزل؟وكيف تضبط صمام الأمان"الزوجة" غرائزه وهو يستغل كل لحظات الزمن الغافلة؟
ولم لم تزن زوجة عاقلة أمر مشكلتها بميزان وعيها، لم خلعت عن نفسها إدراكها لتلقّي تصرفها بواسطة وسيط ديني وإن على حساب كرامتها وإنسانيتها وشعورها المجروح؟ من المسؤول عن مطالبة المرأة أن تطأ النار لتصبح جنة لذكرها، فتحبس نفسها رقيبة على مخاوي الشيطان"بعلها"؟ أم أنها ورقة استهتار بالقيم تشهر في وجه المرأة، فتنقاد بدافع ماسوشي يهبه الولاية والقوامة والجنة والعتق من النار!، وإن كان هابطا في أخلاقه حد الزنا على فراش الزوجية؟!
إنها باختصار: مأساة تخلف، نحن أربابها!
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
جلال الدين (ضيف)
16-12-2010
لم يعد للرجولة في حياتنا وبحق في معظم مجتمعاتنا مكان وكلما كان المجتمع اكثر فقرا وجدنا صفات الرجولة قد ضاعت اكثرويظل المجتمع المسلم يظلم المراءة اكثر ليس للاسلام سببا فيها ولكن لنا نحن الذي نفهمه خطاء ونطالب بما هو لصالحنا ومن وجهة نظرنا ونتغاضى عن ماهو مدينا لنا .. لاحول ولا قوة الا بالله

راشد قطر (ضيف)
27-11-2010
الصوره للشيخه حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، مقررة الأمم المتحدة للإعاقة،http://www.alarabiya.net/articles/2008/04/30/49163.html

عصام (ضيف)
12-11-2010
شكرا لكل الدين علقوا على الخبر وليس لكاتبه الخبر الدي استطيع ان اقوله ان الاختلاط والخلوه حتى ولو مع خادمه سوداء سبب كبير للمهالك فالشيطان يزين للمعصيه عند الخلاء بالاجانب الا من رحم ربي من عباده وخاصه المخلصين له والمتقين,كماوردفي الايه الكريمه,ل(لاغوينهم اجمعين الا عبادك المخلصين)

ضيف (ضيف)
02-11-2010
كتابات خارجه عن المالوف هذه الكتابات لا تنفعنا اليوم بارك الله فيك اختي نعم المراه هي الام وهي الاخت وهي الزوجه وهي القلب الحنون هي المكان الامن الذي نجده اليوم في هذه الحياه فلا تحاولي ان تفسديه لاننا لن نجد قلبا غيره حين نضيعه ابحثي عن مشاكل غير من الممكن ان تفيد المجتمع وتفيدك ايضا مع كل احترمي اختي

ضيف (ضيف)
02-11-2010
كتابات خارجه عن المالوف هذه الكتابات لا تنفعنا اليوم بارك الله فيك اختي نعم المراه هي الام وهي الاخت وهي الزوجه وهي القلب الحنون هي المكان الامن الذي نجده اليوم في هذه الحياه فلا تحاولي ان تفسديه لاننا لن نجد قلبا غيره حين نضيعه ابحثي عن مشاكل غير من الممكن ان تفيد المجتمع وتفيدك ايضا مع كل احترمي اختي

ضيف (ضيف)
02-11-2010
كتابات خارجه عن المالوف هذه الكتابات لا تنفعنا اليوم بارك الله فيك اختي نعم المراه هي الام وهي الاخت وهي الزوجه وهي القلب الحنون هي المكان الامن الذي نجده اليوم في هذه الحياه فلا تحاولي ان تفسديه لاننا لن نجد قلبا غيره حين نضيعه ابحثي عن مشاكل غير من الممكن ان تفيد المجتمع وتفيدك ايضا مع كل احترمي اختي

ابو محمد (ضيف)
02-11-2010
اسلوب الكاتبه مليىء بالجمل والعبارات الفلسفيه وهى تدلى بما فى نفسها لتدافع عن المرأه واخذت من تلك الحادثه التى سمعت او قرأتها فى جريدة الرياض مدخل لتكيل على الرجل بقسوه ولا ادرى هى من تجارب شخصيه مرت بها او من محيط مؤثر عليها ونقول لك لا تكونين قاسيه على الرجل المسكين فهناك سعداء و سعيدات بالاف وبالملاين من ابناء الاسلام و كلمة الشيطان اثبتت علميا وهو وجود قوه خارجيه تخرب على تفكير الانسان من عوامل خارجيه او كتب او علام مرئى وان لم يكن لديه حصانه ربما ينزلق الى الجانب الاخر ومصطلح الشيطان هو وجود الضعف فى بنية الشخص سواء رجل او مرأه من القيم السيئه التى تؤدى الى شقاق وفتن فى داخل مجتمعه ولا يخاف من فعلها امام الناس و هناك فئه محدودة العدد فى شبه الجزيره العربيه استطاعت ان توظف هذه الوساويس لفترة من الزمن اما الان والحمد لله انكشف امرها والبعض منهم تطور و نتمنى من الكاتبه مراجهة افكارها تجاه الرجل وحتى ولو له لحيه وثوب قصير وتاملى الايه خلق لكم من انفسكم ازواج لتسكونو اليها لا تكونى قاسيه على المسكين الرجل الذى يكدح ويتعب ويبنى ويزرع ويعلم و نعلم ان المرأه جنتها بيتها وانظرى الى ماحدث للمرأه فى بعض بلاد العرب كيف اصبحت مستهلكه لا منتجه وجميع ما تلبس بصنع بايدى نساء من خارج وطننا الكبير وحتى الملابس اصبحت لاتدل على من يلبسها فليست ناتجه من خلق بنت العرب لبس قصير او ضيق او بنطلون جينز و بويات على الوجه وعلى الاظافر والرموش و هذا لايوجد عند الرجل لانه يلبس ثوب ولون واحد او لونين ومن هنا نقول لك ان المرأه ناقصة عقل ودين لكنها قويه وماكره فى امور اخرى ولضعفها استطاع الشطان ان يغزو عقلها وعندما تجد الزوج العاقل الامين يهرب الشطان ويبنى البيت المسلم القوى والحمد لله امة محمد بخير والله يكفينا الفئه التى تعيس فى الاوهام وتستعمل الدين سلعه وتشترى به ثمن قليل وانظرى للمراه فى بلاد الافغان كيف تلبس وكذلك الباكستان لبسها مميز وهذا لا يريده الغرب ويدخل الى عقل المرأه ويغير العادات ومنها الملبس حتى ننفصل عن ديننا حبه حبه وينشأ جيل بدون هويه تربطه بالماضى وهذا من فعل الشطان انها قوه ضعيفه ولا تؤثر عند من رصخ علمهم وايمانهم وقال الله فى كتابه ان كيد الشيطان كان ضعيفا

مهاجر (ضيف)
01-11-2010
نعم الشيطان لا يفرق بين امرأه ورجل و همه اخراج المسلم والمسلمه من دينه وان لم يستطع لجأ لاقل من ذلك بتزين المعصيه وتسهيلها وبعدها يقول انا برىء منها وينسحب اما القصه التى ذكرت فى المقال الكاتبه هداها الله اخذت موقع الدفاع عن بنات جنسها ونسيت العدل نعم المرأه من البدايه لماذا توافق على وجود خادمه فى البيت وما تعلم ان الخلوه مع الاجنبيه حرام وليست المرأه تعصى وكثير من حالات الطلاق يكتشف الرجل ان زوجته تقيم علاقه محرمه مع اجنبى يسافر الى خارج بلده ويعود ويجد فى بيته رجل اجنبى فالشطان يحرض والمسؤليه مشتركه وعلى المرأه العاقله ان لاتسمح بوجود خادمه فى بيتها وان كان ولا بد ان لاتختار واحده ذات منظر جذاب تغرى به زوجها فيصد عنها وتكون هى جزء من المشكله والله اعلم ويحمينا من اتباع الشيطان والهوى



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)