4788 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الخميس, 28-أكتوبر-2010
لحج نيوز - 
يدخل رجلٌ ملتحٍ برفقة زوجته التي لا يتركها تتبضع وحدها، خشية الاختلاط، إلى محل بيع الملابس الداخلية فيجد نفسه وسط محل ممتلئ بملابس نساء داخلية زاهية ملونة، ونساء بمختلف الأعمار لحج نيوز/بقلم:بدرية البشر -

يدخل رجلٌ ملتحٍ برفقة زوجته التي لا يتركها تتبضع وحدها، خشية الاختلاط، إلى محل بيع الملابس الداخلية فيجد نفسه وسط محل ممتلئ بملابس نساء داخلية زاهية ملونة، ونساء بمختلف الأعمار، فتيات، سيدات، أمهات بصحبة أطفالهن، وباعة من الشباب «الحمر العطر». تختار زوجته - وقد غطّت نفسها من رأسها حتى أخمص قدميها، وخبأت أصابعها داخل قفازات سوداء - ثوباً شفافاً، ولأن صــوتها عورة فإن زوجها هو من سيتحدث عنها، لن يفكر بالاقتراب من البائع قليلاً، بل سيفضل بأن يرفع بجسارة الثوب شديد العري والبهرجة الحمراء كمن يرفع علماً لفريقه، فترى النساء جميعن أي ثوب اختارته زوجته، ويصيح من على بعد: بكم هــذا يا ولــد؟ ويــكون الولد الذي ليس ولداً، مشغولاً بعد القَِطع التي وضعتها فتاة أخرى بين يديه تسأله عــن ثمنها، لا ينتبه أحد إلى أن محلاً مثل هذا المحل هو الوحيد الذي لم تقلق أصحاب فتاوى الاختلاط جسارته بل تمت حراسته عبر منابر المسجد والفتوى والنزاعات المحلية وتعطيل قرار الوزير الذي اتُهم بالعلمانية حين أصدر قرار تأنيث محال بيع الملابس الداخلية للنساء!
ينظر الولد الى الرجل، ويقول: «بـ220 ريالاً»، ثم يسأله مرة أخرى: «عندك مقاس أكبر»؟ وهكذا والقميص مرفوع بجسارة في يد حارس زوجته وأمام مرأى الفتيات اللاتي صرن يعتبرن المشهد سوريالياً لا يعني حقيقة ما هو عليه مطلقاً.
تتقدم الشابة بحياء (من باب حسن الظن) إلا إذا كانت من أتباع المدرسة السوريالية في فهم الأمور وتقول: «لو سمحت أبغي مقاس أكبر». ينظر الولد الذي ليس بولد إلى ما بيدها ويجره، ويقلّبه أمامها ويضع يده في الكوب الأيمن ويقلبه ويقول: «هذا مقاس ٢٤ بي تبغين سي، أو ٢٦؟» ولأنه بائع مثل كل البائعين فإنه قد يتذاكى (من باب حسن الظن السوريالي) وينظر إلى منطقة الأكواب كي يساعدها في اختيار المقاس المناسب. في رواية أخرى تقول السيدة إنه يحاججها ويعاندها ويقول لها لا هذا مقاسك بالضبط.
النساء الصامتات الخبيرات بالمقاس واللاتي لا يحتجن حارساً ولا مفاصلات يتقدمن من البائع ويضعن الملابس الحميمة والخاصة جداً والتي لا يراهنّ بها أحد، يتقدمن في صمت يشبه صمت المقابر المصرية القديمة المليئة باللعنات، ويضعنها فوق الطاولة أمام الولد الذي ليس بولد والذي رأى من ثيابهن ما لا يراه أحد غيره، فهن يسدلن على كل شيء منهن حجاباً أسود، لكن التاريخ جعلهن يعشن هذه اللحظة السوريالية، يضعن أكثر قطعهن حميمية بين يديه، يجرُّها إليها، يلمسها، يشمها أحياناً، يفحص سلامتها، يمررها تحت ضوء آلة البيع، يغلّفها ويضعها لهن في الصندوق.
ترى كم عاقلاً قرأ هذا وشعر بالخجل أو ربما قال إنه مقال قليل أدب؟ نظرياً هو قليل أدب، لكنه سوريالي، قليل أدب أيضاً.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
(ضيف)
07-12-2010
الى القعقاع الكاتبه هى الله يهديها بدأت بعنوان غير لائق وتدرجت الى موضوع تافه وكان مفروض ترتفع عن سفاسف الامور وتكتب شىء مفيد

القعقاع (ضيف)
04-12-2010
الى رجل الاعلام الورد عيب ان غرتك الاصول دلتك الافاعيل الكا تبة لم تترك مجال فهي الكاتبة والمعلقة ونحن قرا

رجل الاعلام الورد (ضيف)
27-11-2010
اولاً اشكرك على موضوع السراويل الداخليه واتمنى قريباً ان ترسلي الى هذا الايميل صوراً لسراويلك المفضله وما تحتها لزبي ارجوك [email protected]

حاتم (ضيف)
09-11-2010
لمهندس :هدلان خفيف عقل وبدأ يقول ياعذب ويا ارق بوهيميه وتوصل الى نتيجه بان الكاتبه عندها معاناه واكيد الهندسه اللى فى راس المهندس مسطرتها معوجه لذا توصلت لنتيجه وهميه اثرت على عواطفه ومشاعره وانكشف ستره بيده اعيد حساباتك واقرأ صح و افحص نواياك ومفرداتك عند ما تكتب هكذا يكون المهندس الناجح والشعراء يتبعهم الغاوون واظن انك منهم

حماد (ضيف)
09-11-2010
الى المهندس :هدلان انتبه لا تستدرج الكاتبه متزوجه وعندها عائله ومن اصل وفصل وحسب واعلم ان كيدهن عظيم واحذر ياهدلان وكون ثقيل والحر بالاشاره يفهم والحصان من همزه والاخر (---) نعوذ بالله من رفسه

المهندس :هدلان المطوّز (ضيف)
07-11-2010
ترى كم عاقلاً قرأ هذا وشعر بالخجل أو ربما قال إنه مقال قليل أدب؟ نظرياً هو قليل أدب، لكنه سوريالي، قليل أدب أيضاً. ... .... الرائعة بدرية البشر قليل أدب بلا شك , نظريّاً وعمليّاً ولكن بإستطاعتنا تفهمه يأعذب سوريالية , ويا أرق بوهيمية . أقدرحجم معاناتك ممن حولك ومن صملانك , وحجم أكواب الحليب وكوب الشاهي . \"في رواية أخرى \" فإلى الأمام , وما عليك من المتعالين بلحاهم ,ينطبق عليهم قول الشاعر: لو رأوا أشداقه متورمتن فغرو..بل قد يخقّون أحيانا *** ولإنتفخت منهم القيطلو.. غلاظاًوملأوه هتلاناً...

معين (ضيف)
04-11-2010
لماذا هذا التحامل على الملتحين واعتبار أن مجرد خروج الرجل مع زوجتة كان مخزي كما أنكي أعتبرتيه في مقياسك جريمة بينما البائع الذي يطلب من المرأة تجربة القياس لملابسها الداخلية حسن لباقة وذكاء والحشمة جريمة وخروج النساء لتبضع بمفردهن تحضر هذا هوا غزو الغرب لمجتمعاتنا المحافظةراجعي نفسك وأتقي الله

ناصر (ضيف)
03-11-2010
الحمد لله على نعمة العقل اذا لم تستح افعل ما شئت ومن راقب الناس مات هما والفاضى يسوى قاضى الناس احرار فيما يختارون والا ما هو عاجبه المكان يرحل الى مكان يناسبه ولا يضيع وقته فى مراقبة الناس كانو جهله او غير جهله وافتعال القصص والاساليب الانشائيه هذه موضه قديمه كان فى القرن الماضى لان وسائل نقل الخبر تعتمد على الوصف والتخيل ام العصر الذى نعيش فيه القصه اصبحت تعتمد على البرهان الصوره اليوتيوب ولا احد يلتفت للاساليب القديمه والمتكلفه ومجرد قرائة سطر من المقال يمل منه واذا كانت الكاتبه تريد الانتقاد لسلبيات ويراد اصلاحها تكتب لصاحب السوق بما شاهدت او تخبر والدها يتدخل فى الامر لانه يستطيع يتصرف بطريقه تحل الموضوع ونتمنى الكاتبه تختار مواضيع لماذا المرأه ما تخيط ثوبها ومكينة الخياطه متوفره وتلتهى بهذا وتكسب وربما تنشر ثقافة الاعتماد على النفس علما ان المشاغل النسائيه معظم العاملين فيها رجال وبامكان يتم هذا الامر فى بيتها ووصل الكسل ببعضهن انها لاتستطيع تثبت ازرار فى فستانها ننتظر مقال منها بهذا الشأن و تذهب وتشترى مكينة خياطه وللعلم كل الملابس التى تورد يخطنها نساء



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)