4788 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - 
ما خفي كان أعظم مما عرضه تقرير "الوطن" يوم الجمعة الماضي من حالات مؤلمة لتحرش السائقين بالنساء، ولا يزال الكثير والكثير من القصص البشعة حبيسة صدور ضحيات التحرش ـ سواء

الأحد, 24-أكتوبر-2010
حج نيوز/بقلم:أمل زاهد -

ما خفي كان أعظم مما عرضه تقرير "الوطن" يوم الجمعة الماضي من حالات مؤلمة لتحرش السائقين بالنساء، ولا يزال الكثير والكثير من القصص البشعة حبيسة صدور ضحيات التحرش ـ سواء من السائقين أم من غيرهم ـ ليس فقط خوفا من العار والشنار، ولكن تهيبا من تحميل الضحية وزر التحرش، مما يساهم في استشراء التحرش الجنسي بالنساء واستفحاله في ظل غياب القوانين والعقوبات الرادعة! ولن أخوض هنا في جدلية قيادة المرأة للسيارة وسد الذرائع على المتحرشين بها من السائقين، فقد أشبعت كرا وفرا ولن تحسم إلا بقرار حكومي، نسأل الله تعالى أن يعجل به. وأن يمن علينا أيضا بوسائل مواصلات عامة تخفف من الحاجة للسائقين، وتساهم في حل مشاكل التكدس المروري خاصة في المدن الكبرى.
الخطير أن المرأة هي المذنبة الأولى في عرف المجتمع في قضايا التحرش، لتُرفع الذنوب والخطايا عن كاهل المتحرشين، ويُرمى بالأحمال الثقال على كتفي المرأة "الفتنة"! وعليه ليس على الرجل غض بصره ولا ضبط غرائزه، ولا جهاد نفسه وتقويمها، فالآلية التبريرية "الذكورية" تمنحه صكوك الأعذار ـ على بياض ـ ليضع فيها ما يشاء من أسباب قادته للتحرش بالمرأة! وشيطان الأنوثة اللعين هو المسؤول دوما عن تهتك القيم والأخلاق.. فذلك الكائن المتشح بالسواد يصوب سهامه إلى قلاع مقاومة الحملان الوديعة من (الرجال) فيدكها دكا، وإلى أقنعة براءتهم وطهرانيتهم فيمزقها! والمرأة هي المحرض الرئيس على ارتكاب المعاصي، وإغواء أعتى الرجال وإخراجهم عن صوابهم وتنكبهم عن الطريق السوي! فلعلها كانت متبرجة تضع العباءة على الكتفين وتفوح منها روائح العطور، أو متمايلة متغنجة تخضع بالقول، أو لربما لثامها أو نقابها الكاشف عن سحر العينين فعل الأفاعيل بالمتحرش الغلبان، وصولا إلى تلبسها بجريمة كشف الوجه وإلا لما تجرأ عليها متجاوز! بينما يتم تصوير الرجل دائما بصورة الضحية المغلوب على أمره، والذي تحكمه غرائزه فلا يستطيع لفتنة المرأة صدا أو ردا! ولو افترضنا أن المرأة المتحرش بها متسربلة بالسواد من رأسها لأخمص قدميها، فلن تُعدم أسبابا تضع الوزر على أم رأسها، فمن دق الباب لا بد أن يأتيه الجواب، والذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية.. والثقافة قادرة دوما على استيلاد التبريرات؛ فلا بد أنها خرجت دون محرم يذود عنها، وبذلك نالها ما تستحق!
والأخطر أن هذا الموقف المدين للمرأة هو السبب الرئيس في تجرؤ المتحرش وتماديه، وهو أيضا سبب صمتها وتكتمها في حال تعرضها لجريمة التحرش، فنظرات الريبة والشك من أقرب الناس إليها تفقدها الثقة في نفسها وتجعلها تبتلع معاناتها. بل قد تتهم بأنها من بادرت بمغازلة الرجل، والمتحرش يدرس نفسية الضحية ويعرف تماما نقاط ضعفها، وكيفية استغلال هذا الضعف حتى يصل لابتزازها. سن قانون وعقوبة رادعة للتحرش بات اليوم ضرورة ملحة، ولكن علينا قبله أن نفكك النظرة المجتمعية المدينة للضحية، فكيف تجرؤ امرأة على رفع شكوى تحرش في ظل ثقافة تجرمها وتدينها حتى قبل أن تسمع أقوالها؟!
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
رياض صريم (ضيف)
31-10-2010
الفاضلة أمل زاهد / لم أجد في مقالك المنشور هنا أو في أي مكان آخر مكان يتسع لحث القرآن الكريم والسنة النبوية للمرأة في التستر والحشمه والبعد عن أعمال المكياج والتبرج التي تقوم بها المرأة في العصر الحاضر مما يؤكد حكمة هذه الواجبات التي فرضها الإسلام فبالتأكيد بأن كل هذا هو مايبرر غرائز الرجل تجاه التحرش بالمرأة وأنا هنا لا أدافع عن الرجل في عدم غضه لبصره والالتزام بالتعاليم الإسلامية ولكن كيف للمرأة أن تتبرج وتطلب من الرجال عدم التحرش بها وأبليس ما يزال يقبع بين هذين الأمرين لقد تفككت الأخلاق لدى النساء أكثر من الرجال إذ أنه بات شغل المرأة الشاغل في كيف يمكن فتن الرجال وإغواهم بالملابس التي ترتديها والعطور التي تستخدمها ومكياج الوجه وغيره مما يثير شهوة الرجال اتمنى أن لا نكتب عن هذه الأمور ونحن نعلم بأن الكفة متساوية في الحكم ..



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)