4788 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
السبت, 02-أكتوبر-2010
لحج نيوز - بعد أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) بيومين، عاد ابني الذي كان وقتها في الأول الابتدائي من المدرسة يعرض عليّ مشهداً رسمه في الكراس، لأفاجا برسم لطائرتين تصطدمان بعمارتين، وعندما سألته عنه قال لي: هذا ما طلبه منا مدرس الرسم، أما ابني وهو في الصف الثالث لحج نيوز/بقلم:بدرية البشر -

بعد أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) بيومين، عاد ابني الذي كان وقتها في الأول الابتدائي من المدرسة يعرض عليّ مشهداً رسمه في الكراس، لأفاجا برسم لطائرتين تصطدمان بعمارتين، وعندما سألته عنه قال لي: هذا ما طلبه منا مدرس الرسم، أما ابني وهو في الصف الثالث الابتدائي فعاد من المدرسة وجلس أمامي يسألني: لماذا لا نقطع البترول عن أميركا الكافرة كما فعل الملك فيصل؟ ثم قال إن أسامة بن لادن بطل، لأنه ترك حياة الترف وذهب لحياة الجهاد في الجبال، فسألته من أخبرك بكل هذا؟ فقال لي مدرس التاريخ.

في كل مرة أسمع فيها هذا الكلام، أو كلما عاد ابني بمنشور يحمل فتوى متطرفة، أو حين طلب أحد المدرسين بأن ينقل له ابني تصرفات الطلبة وأحاديثهم له يومياً، كنت أتصل بمدير المدارس الذي كان يتعاطف معي، ويرفض ما يحدث ويشدد على أن أولياء الأمور هم عيونه البصيرة، التي تنقل له الأخطاء، وتزوّده بالحوادث السلبية، لكن أولياء الأمور ليس كلهم لديهم القدرة على الاقتراب من أبنائهم، إما بسبب قلة الوقت أو بسبب اللا مبالاة أو الثقة المطلقة بأن أبناءهم في أيد أمينة، وهل هناك ما هو أكثر أماناً من مدرسة؟ لكن الصحافة بعد أحداث محاولة تفجير مبنى الأمن العام لم يكن لها الرأي نفسه، فابني الذي أصبح قادراً على القراءة، وبالصدفة البحتة نظر إلى الصحيفة المفتوحة على صور التفجير المنشورة، وقرأ بعضها من باب الفضول، لكن دهشة اعترته، ثم أشار بأصبعه، قائلاً أمي هذا هو اسم مدرسنا فلان الذي ترك المدرسة منذ ستة أشهر.

كتبت وقتها مقالاً بعنوان «مدرس ابني إرهابي» شكوت فيه من أن ذلك الإرهابي كان على مقربة من مقاعد التلاميذ ومن عقولهم، ولم يكن مدير المدرسة مرتاحاً في ذلك الوقت لما كتبت، لكنني أكدت له أن ما حدث لا يخص مدرسته، بل يخص مؤسسة تعليم كبرى، بل يخص وطننا بأكمله، وتشاء الظروف في شهر رمضان الماضي، ويرسل لي أحد المدرسين السابقين في المدرسة نفسها رسالة يشرح لي فيها أية جماعة كانت تغص بها المدرسة من التكفيريين الذين كان هو نفسه يتبعهم كما قال: «من باب الجهل أولاً ومن باب الثقة بهم ثانياً»، وشاء الله وذهب هذا الشاب في بعثة للماجستير للخارج يقول: «هناك لم أخسر ديني، بل أكتشفت الإسلام الصحيح المعتدل»، ثم عاد ليقرأ للكتّاب الذين كفرتهم جماعته المتطرفة، ويقول: «لم أجد في مطالبهم سوى مطالب مواطنين يعيشها المسلمون في كل مكان، وهذه المطالب لا تخرج عن جوهر الإسلام ولا تقود للكفر».

اليوم وأنا في الإمارات وابنتي تدرس في إحدى مدارسها أستطيع أن أضع تلخيصاً للفارق التعليمي بجملة تقول: «كون الإمارات لم تشهد تيارات ولا تنظيمات ولا تحزبات دينية قادرة على حشد الجماهير، فإنها لم تشهد ما يعوق عملية التحديث والتطوير التي بدأتها»، ولهذا يجب علينا في النهاية ألا نسلم وزارة التعليم بكاملها لتيار متشدد تعترف وزارة الداخلية بأنه ينتمي للفكر الضال وليس الأهالي وتحولهم للإدارة، ثم نقول ليس مهماً ما يعتنقون، المهم ما يضعونه في المنهج، لأننا بهذا مثل من يعيد المشهد في كل مرة ويخطئ فيه ثم يعيده ويخطئ، فلا هو الذي تعلّم، ولا هو الذي تطوّر، ولا هو الذي فهم الدرس.

جريدة الحياة
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
سامى (ضيف)
02-10-2010
وحتى التاريخ مغلوط الملك فيشل ما اوقف البترول لانه لايملك القرار وانما امريكا امرت بوقف البترول لترفع سعر النفط لانها المستفيد الاول فى جميع الاحوال سواء وقف البترول او لم يوقف وهناك الكثير عن هذا ولكن ليس المقام هنا لسرده ولكن ارادة الله شائت ويعرف المسلمون انهم مستهدفون قبل احداث البرجين وما ذنب افغانستان قبل 200 عام تقريبا عندما احتلها الانجليز وفقدو كل جيشهم الذى ارسلوه ثلاثون الف و ماذنب شمال افريقيا وكل افريقيا التى احتلوها وقتلو الملايين و ماذنب ملايين المسلمين الذين اقتادوهم مثل الحيونات وباعوهم فى امريكا وماذنب شعب فلسطين الذى تم تشريده من ارضه ان فطرة ابنك هى التى رسمت وليس المدرس وصدق الله الذى قال (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ) انتبهو يا اولى الابصار انها صراع اما ان نكون او لانكون وبدون هويتنا نغلب وننكسر وصدق الشاعر اقبال إذا الإيــمان ضاع فلا أمان و لا دنيا لــمن لم يحي دينا ومن رضي الحياة بغير دين فقد جعــــل الفناء لها قرينـا تـساندت الكواكب فاستقرت ولولا الجـــــاذبيــة ما بقينا وفـــي التـوحيد للـهمّ اتحاد ولن تــــبنـوا العلا متفرقينا



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)