لحج نيوز/خاص - علم موقع " لحج نيوز" من مصادر مطلعة بأن بعض التجار المناهضين للنظام الحاكم في اليمن يعملون على دعم وإمداد عناصر التمرد الحوثية في شمال اليمن عن طريق قوافل المساندة الشعبية التي دعا إليها النظام الحاكم لمناصرة إخوانهم في محافظة صعدة شمال اليمن.
وقالت المصادر انه يتم إدراج الأسلحة وعتاد القتال والمؤن أسفل المواد الغذائية في شاحنات النقل الكبيرة التي لا يتم تفتيشها في النقاط العسكرية .
وأضافت المصادر ذاتها انه إلى حد الآن تم الاستيلاء على قافلتين من قبل عناصر التمرد الحوثية بعد أن تقوم تلك الجماعات المناهضة بإبلاغهم عن طريق الهاتف المحمول " الثريا " واطلاعهم على أوصاف القافلة ليتم بعد ذلك الهجوم والسطو الانتحاري للاستيلاء عليها وعلى محتواها لتعزيز عمليتهم القتالية ضد الجيش والسلطة خاصة في منطقة حرف سفيان.
وأشارت المصادر إلى ان من يقومون بعملية الدعم هم " السادة " ممن ينسبون أنفسهم إلى آل البيت ويحتلون مراكز مرموقة في السلطة يسعون من خلال ذلك إلى إعادة النظام الأمامي الذي قضت عليه الثورة اليمنية إضافة الى ذلك دعم الحراك الانفصالي في اليمن .
وأوضحت ذات المصادر الى ان تلك العناصر الحوثية التي وصلت إلى مراكز القرار والنفوذ جندت نفسها سرا لمناصرة المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة شمال اليمن وأنهم كانوا يبلغون قيادات التمرد أولا بأول عن تحرك الطيران الحربي وعن المناطق التي كان يريد قصفها مما نتج عن ذلك إسقاط طائرتين حربيتين من طراز "ميج وسخوي" في ميادين المعركة .
وبينت المصادر ان الغارات الأولى لم تسفر عن أية خسائر بشرية في صفوف عناصر التمرد الحوثية بسبب نقل المعلومات اليهم قبل وصول الطيران الحربي الى تلك المناطق المستهدفة التي يتمركز فيها المتمردون الحوثيون.
منوهة إلى ان سبب أطالت المعارك القتالية في م/صعده ناتجة عن الخيانة وإفشاء الأسرار العسكرية لعناصر التمرد الحوثية في صعدة من أبناء عمومتهم ممن ينسبون أنفسهم إلى آل البيت الذين يحتلون مواقع ونفوذ في مختلف مراكز السلطة
|