4795 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز -   حالة اشتباك المواقف ما زالت قائمة ، فلا أصحاب السلطة في رام الله قادرون على الخروج من أزمة الوضع الفلسطيني ، ولا الرافضين لنهج سلطة رام قادرون على بلورة موقف موحد يخرج بخطوات إجرائية

الثلاثاء, 13-أكتوبر-2009
لحج نيوز/بفلم:عبدالشافي صيام"العسقلاني" -

حالة اشتباك المواقف ما زالت قائمة ، فلا أصحاب السلطة في رام الله قادرون على الخروج من أزمة الوضع الفلسطيني ، ولا الرافضين لنهج سلطة رام قادرون على بلورة موقف موحد يخرج بخطوات إجرائية وعملية لتصحيح المسار وإيقاف هذا الدخان البارد الذي يكاد يحجب الرؤية أمام الفلسطينيين .
فحالة الاشتباك مندلعة قبل أزمة طلب مندوب سلطة رام الله تأجيل مناقشة تقرير القاضي " جلادستون " في مجلس حقوق الإنسان في جنيف ، وتحديدا منذ استيلاء حركة حماس على قطاع غزة في منتصف يونيو/ حزيران 2007. وانتهاء ولاية رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس في التاسع من شهر يناير 2009 ، وعجز الأطراف المنادية بانتهاء الولاية لإحداث عملية التغيير التي يطالبــون بها ، ونجـاح رئيس السلطة ـ المنتهية ولايته ـ في البقاء في منصبه بشكل غير قانوني بدعم من دول الركب العربي المرابطة في خندق المفاوضات وجر العالم العربي والإسلامي للحظيرة الصهيونية تحت يافطة السلام خيار استراتيجي والتخلص من فترة الصحوة الوطنية والثورية التي كانت سائدة منذ ثورة 23 يوليو 1952 المصرية وحقبة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر . وبغطاء ودعم أمريكي إسرائيلي للحفاظ على شريك السلام وشريك المفاوضات .
وكانت عملية استيلاء حركة حماس على السلطة في قطاع غزة عام 2007 والاستئثار منفردة بتولي إدارة شؤون القطاع عبر الانقلاب الذي قامت به على أجهزة السلطة وإلغاء دور حركة فتح مرجعية السلطة في قطاع غزة والضفة الغربية ، مما عمَّق حالة الانقسام ووسَّع دائرتها ، وزاد من تردي الأوضاع المتردية أصلا بعد استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي كان الأقدر على إدارة الشأن الفلسطيني ، والتعامل مع تناقضاته الداخلية والخارجية . والإمساك بدفة الأمور بحرفية الربان الحريص على الركاب وعلى السفينة .
منذ منتصف عام 2007 ونحن ندور في حلقات مفرغة بحثا عن مخرج من حالة الانقسام ، ولغياب مصداقية التوصل إلى حل .. لم نتوصل إلى حل . ليس لاستعصاء الحالة وإنما لاستعصاء النوايا ، وهو ما يضع مجمل القيادة الفلسطينية أمام حالة الأهلية من عدمها ، مع احترامنا لكل الأدوار والصفات والتضحيــات فالأمـر ليس كما يقول المثل الفلسطيني : " شوفيني يا بنت خال ثوب أحمر وردانه طوال " . الأمر أعمق وأبعد وأخطر من " الردانات " الحمراء والخضراء والصفراء .. إنه مستقبل القضية ، ومستقبل الفلسطينيين والعرب بشكل عام .
فالذين يساوقون في تأييدهم لهذا الطرف أو ذاك ليسو صادقين في هذه المساوقة ، والذين ينصبون أنفسهم معلمين وهادين هم أولى بالتعلم وبالهداية ليس لسبب إلا لتعدد أثوابهم وألوانهم . ومن هنا تقع المسئولية المباشرة على الفلسطينيين للنهوض من كبوتهم وأخذ زمام المبادرة لتوحيد كلمتهم والخروج من هذا التيه والضياع . وكما يقول الكاتب إلياس خوري في مقاله المنشور في صحيفة القدس العربي تحت عنوان : نحو انتفاضة ثالثة بتاريخ : 13/10/2009
[ قرع تقرير غولدستون ناقوس الخطر، وأعلن مأزق الحركة الوطنية الفلسطينية وانسداد الأفق أمامها. والمأزق ليس مأزق السلطة فقط، بل مأزق معارضتها أيضاً. اثبت الأداء المراوغ للسلطة و'حماس'، أن الشعب الفلسطيني بلا قيادة، وان لعبة شد الحبال السلطوية، هي المسألة الوحيدة التي يتقنها الطرفان. إذ يبدو أن مواجهة الاحتلال في مرحلة الهجوم الاستيطاني والجنون العنصري الذي يريد حسم مسألة الاستيلاء على القدس بالقوة، ليس على أجندة أي من طرفي الصراع الداخلي الفلسطيني. السلطة انحنت للضغوط الأمريكية-الإسرائيلية، ومعارضتها الإسلامية ابتلعت نقدها لتقرير غولدستون ورفضها له، من اجل التشهير بالسلطة، بهدف الحلول مكانها ] . ويقول في نفس المقال : [ ولدت الانتفاضة الأولى من اليأس والإحباط، وتشكلت علاماتها الأولى في حرب المخيمات الوحشية في لبنان، التي قالت للفلسطينيين في الوطن المحتل وفي الشتات أنهم وحدهم، وان الحصار سوف يستمر من اجل الوصول إلى إبادتهم سياسيا ].
ويمضي الكاتب ليقول : [ الشعب الفلسطيني يعاني اليوم من فراغ قيادي شامل. فالسلام الذي حمله الرئيس الأمريكي، لم يثمر إلى اليوم سوى جائزة نوبل للسلام، وهو أمام أفق مسدود، بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية التي تضم اليمين الليكودي واليسار العمالي من جهة، وغياب أي ضغط عربي وفلسطيني جدي على إسرائيل والولايات المتحدة من جهة ثانية .
المفاوضات في الشروط الراهــنة، وفي موازين القوى المرتسمة على ارض الصراع، لن تقود إلى مكان. الفراغ السياسي سوف يتعاظم، ومؤشرات الاستقرار الأمني والاقتصادي في الضفة الغربية ليست سوى حالة مؤقتة ووهمية وسريعة الذبول ] .

ولعل الغيورين على المصلحة الوطنية الفلسطينية يتنبهون إلى أن الأمر ليس بالوقوف على منصات الخطابة وتوجيه التهم والتحريض أو باستعمال الرصاص الجبان . وإنما بالدعوة إلى عمل جاد ملتزم يلتف حوله الناس وهم الغالبية وإعادة وضع الأسس للعمل الوطني في ظل البندقية المقاومة وفي ظل الشعار المقام . ولعل المعنيين يدركون أننا قدمنا من الشهداء والأسرى تحت راية السلام أكثر مما قدمنا في ساحات القتال بمفهوم النسبية التي يطالبون بها قاعدة للانتخابات .
وتقول الدكتورة سهير ابو عقصة داود محاضرة في السياسة ـ جامعة كوستال كارولينا ، الولايات المتحدة الأمريكية في مقال لها منشور بتاريخ : 13/10/2009 :
[ في أي مكان متحضر كان على رئيس السلطة أن يستقيل فوراً. في أي مكان يحترم مواطنيه وشهداءه كان على كل فرد متورط مباشرة في هذا المشروع الفاضح أن يمثل أمام المحكمة.
لكن، نحن بعيدون جداً عن هذا التحضر. بعيدون جداُ عن ملاحقة ومحاسبة حكامنا. بعيدون جداً أن نرى حقوقنا تحترم من قبل قادتنا. هم أول من يدوسونها وأول من يمد حبل المشنقة ضد أبطالنا. هذه حقيقة مأساتنا على امتداد الوطن العربي.
ولكني في الحالة الفلسطينية أرى أن شعب فلسطين لن يقف مكتوف الأيدي على هذه الخيانة وعلى هذا الاستهتار الذي لا يمكن لأي لجنة تبريره. أنا أثق بأن هذا الشعب الجبار سينتفض انتفاضة تعيد حصانته الداخلية. وأول الأهداف هي إسقاط هذه السلطة التي ابتلينا بها منذ أوسلو.
والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لم توحد حرب غزة القيادات الفلسطينية المنقسمة حينها حتى الآن؟ وهل كان إجهاض تقرير غولدستون نتيجة هذا الانقسام أو احد نتائجه؟ أم أن هنالك أطرافاً فلسطينية وعربية معنية بعدم الاتفاق من الأصل حتى يسهل تمرير المخططات الإسرائيلية والإدارة الأوبامية الجديدة؟ عشرة اشهر وهم يعرجون على القاهرة ولم يتوصلوا إلى أي اتفاق. ولن يتوصلوا. فلو كانوا حقاُ معنيون بالاتفاق لما احتاجوا إلى احد ليجمعهم ] .
فإلى نحن ذاهبون في هذا المسار ؟ ننتظر قرارات لجان تحقيق لتحميل المسئولية لشخص أو أشخاص ، وجر العربة إلى طريق لا توصل إلى الهدف .
في ستينيات القرن الماضي عبر الفيلسوف الفرنسي " جان بول سارتر" عن موقف يستحق أن نقف أمامه في مقال له عندما خرج الشباب الفرنسيون في باريس في انتفاضة احتجاج ، وبعد أن أخلت الشرطة الفرنسية الميدان الذي تجمع فيه الشباب بقي شاب وحيداُ رافعاً يافطة احتجاج ، وقد جاءه مفوض الشرطة مخاطباً إياه .. لقد انصرف المحتجون والمتظاهرون.. فهل تريد تغيير العالم وحدك؟!
فردَّ عليه الشاب بثقة وبلا مبالاة .. لا يا سيدي .. إنما لا أريد للعالم أن يغيرني ..!! .
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)