لحج نيوز/السويد :ستوكهول -

عقد صانع الأسلحة Saab Bofors صفقة بيع لعدد من المعدات الحربية مع السعودية، كما جاء في صحيفة داغنز اندوستري.
وقد كانت ساب بوفوش قد أعلنت نهاية 2007 إتمام صفقة بيع عتاد من نوع Bill 2 إلى جهة أجنبية لم تفصح عنها.

وزيرة التجارة ايفا بيورلينغ كانت قد نفت العام الماضي وجود صفقة بيع أسلحة حربية إلى السعودية.
في هذا الوقت أكدت دائرة التدقيق في المنتوجات الإستراتيجية ISP، وهي الدائرة التي تصرح عمليات تصدير الأسلحة السويدية، أكدت أن السويد تقوم ببيع منتوجات حربية إلى السعودية.
ولكن بيتر لياندر المسؤول الإعلامي في شركة ساب بوفوش للأسلحة قال انه لا يستطيع تأكيد أو إنكار حصول هذه الصفقة.

وتعتبر صفقة بيع أسلحة وعتاد حربية إلى السعودية أمر ذو حساسية سياسية، فالسويد لم تقم أبداً ببيع الأسلحة إلى السعودية لأنها تنتهك حقوق الإنسان وبسبب العلاقة التي تربط السويد بإسرائيل أيضاً.
اندرياس ايكمان دوسه من ISP قال أن قانون الصادرات السويدي لا يمنع بيع المنتوجات إلى أي دولة باستثناء الدول التي تقع على لائحة "حظر التصدير" من قبل الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، مثل كوريا الشمالية، إيران، الصومال، الصين وغيرها.
وقد ارتفعت الصادرات الحربية السويدية بشكل مستمر منذ العام 1993، خاصة بين 2000 و2004 عندما بلغت نسبة الزيادة بحجم الصادرات الحربية 60 بالمائة.

الحكومة البرجوازية لا تريد خفض الصادرات الحربية، إنما تريد استحداث دائرة "صادرات معدات الدفاع" التي ستكون مهمتها تفعيل الدعم الحكومي لتصدير السلاح.
أما التحالف الأحمر - الأخضر فيريد إجراء تحقيق حول العتاد الحربية السويدية من اجل صياغة قانون جديد.
الجدير بالذكر أن شركة ساب بوفوش تتخصص ببيع العتاد الحربية.