لحج نيوز/صنعاء -

ياسية للتجمع اليمني للإصلاح بمديرية كحلان عفار محافظة حجة أن الوطن وحماية مكتسباته ستضل في حدقات عيون كل أعضاء التجمع اليمني للإصلاح ولن يفرطوا فيها مهما كان الثمن.وقال الدكتور/ إبراهيم الشامي إن مسيرة الإصلاح النضالية والوطنية التي ظهرت من خلال مواقفه البارزة لم تكن إلا إلى جانب الوطن ووحدته وأمنه واستقراره ونمائه على مدى العشرين عاماً التي مضت منذ تأسيسه، مؤكداً أن الإصلاح قدم خيرة رجال اليمن من أعضائه في سبيل توحيد الصف اليمني وتعميق أواصر الإخاء والمحبة بين أفراد المجتمع.وأضاف الشامي في الأمسية التي نظمها الإصلاح بمديرية كحلان بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الحزب : "إننا لا نقول هذا للمزايدة على أحد ولكنها الحقيقة التي لا يستطيع أن ينكرها إلا جاحد"، مشيراً إلى أن الحزب ربى أبناءه على حب الوطن والدين الوسطي البعيد عن كافة أشكال التطرف والغلو" .وأردف الشامي "إن اليمن اليوم يعيش موجة من الأزمات على مختلف الأصعدة وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية المتردية التي هي من إنتاج السياسات الخاطئة للحزب الحاكم، لأننا بلد نفطي ولا يستوي أن نكون شعباً فقيراً أو يعاني من الفقر، غير أن الفساد والفاسدين قد بددوا تلك الثروات والخيرات التي من المفترض أن ينعم بها الشعب".وتساءل:" لماذا المزايدة علينا ببناء طريق أو مدرسة أو مركز صحي وهي من عطاء وهبات ومنح الدول الخارجية والصديقة، كما يظهر في 90% منها على لوحاتها: وأين هي ثروات النفط والغاز والثروة السمكية وغيرها من الموارد المالية التي تهدر لصالح شلة فاسدة؟.وشدد الشامي في كلمته على ضرورة أن "لايقف الشعب مكتوف الأيدي أمام ما يجري من عبث بمقدرات اليمن ومكتسباته وأن يقول لا لكل الفاسدين".وأوضح رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بمديرية كحلان عفار بأن التجمع اليمني للإصلاح "لن يسمح لأحد بأن يسير بالوطن للهاوية"، مستطرداً "نقولها صراحة أننا لن نسمح للسير نحو الصوملة أو الحروب أو غيرها وسنتصدى لكل قوى الفساد والصوملة بكافة الوسائل التي كفلها لنا الدستور والقانون بعيداً عن أي شكل من أشكال العنف أو التطرف، وبالمقابل نؤكد دعمنا ومساندتنا لكل السياسات الرامية لإيجاد حياة كريمة لأبناء الوطن على أرضه ومن خيراته" .وأكد الشامي على "أهمية إنجاح الجهود التي تبذل في سبيل الوصول إلى مخرج من الأزمات التي نعيشها اليوم عبر الحوار الوطني بين الأحزاب السياسية"، محذراً في ذات السياق من "محاولات بعض القيادات المأزومة الرامية إلى إفشال الحوار الذي بدأ بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك والذي أصبح الأمل الوحيد أمام أبناء الشعب لحل كافة الإشكالات العالقة في مختلف الحالات والمستويات"