لحج نيوز/صنعاء:ريام مخشف -

تتواصل المعارك العنيفة بين الجيش والمتمردين «الحوثيين» في محافظتي صعدة وعمران في شمال البلاد مع دخول عملية «الأرض المحروقة» التي تشنها قوات الجيش اليمني على معاقل المتمردين الحوثيين أسبوعها الثامن أمس، حيث قتل 22 متمردا بينهم أربعة من أخطر عناصر الإرهاب والتخريب في اليمن.
بدورها أعلنت أكبر قبيلتين في اليمن ـ حاشد وبكيل ـ تشكيل جيش شعبي عماده رجال القبائل يكون مسانداً للجيش النظامي لمواجهة تمرد الحوثيين في جبهات القتال. وذكرت لـ « الاقتصادية «مصادر محلية في محافظة صعدة أمس أن معارك ضارية تتواصل رحاها منذ ليل الخميس وحتى أمس في مدينة صعدة وما حولها وخلفت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين أغلبهم من المتمردين الحوثيين. وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات المسلحة تواصلت في مناطق الخرجة والعناد حيث تبادل الطرفان القصف المدفعي، إذ استخدم الجيش اليمني في هذه المعارك المدفعية من مختلف الأعيرة، إضافة إلى الدبابات والطائرات الحربية، فيما أطلق الحوثيون قذائف الهاون على مدينة صعدة القديمة. وأضافت المصادر أن الطيران الحربي واصل قصفه لمناطق في مديرية الملاحيظ ومران ومناطق أخرى في مدينة حيدان في صعدة وحرف سفيان في عمران وفي تلال حيرة الواقعة أقصى الشمال اليمني. وكشفت المصادر عن تعرض وكيل محافظة صعدة عبد الملك شويل وعقال حارات مدينة صعدة القديمة أمس لكمين من الحوثيين أثناء انطلاقهم إلى أحد جوامع المدينة لغرض لقاء موسع بين عقال الحارات والمحافظة حول الأزمة الاقتصادية الخانقة على المدينة منذ أسابيع.