4794 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الثلاثاء, 29-سبتمبر-2009
لحج نيوز - يبدو أن حرب الأوبئة الفيروسية التي تشنها الولايات المتحدة على العالم قد دخلت مرحلة خطيرة مع لجوء الأمريكيين إلى استخدام فيروسات مركبة جينياً في مختبراتهم العسكرية ونشرها في العالم، لنشر الأوبئة وعولمة الهلع والفقر، وللحد من النمو السكاني في دول لحج نيوز/بقلم:أ.د. محمداسحق الريفي -

يبدو أن حرب الأوبئة الفيروسية التي تشنها الولايات المتحدة على العالم قد دخلت مرحلة خطيرة مع لجوء الأمريكيين إلى استخدام فيروسات مركبة جينياً في مختبراتهم العسكرية ونشرها في العالم، لنشر الأوبئة وعولمة الهلع والفقر، وللحد من النمو السكاني في دول العالم الثالث، ولنهب ثرواته والسيطرة على المناطق الضعيفة، خاصة منطقتنا العربية والإسلامية.
ويبدو أن الولايات المتحدة باتت مقتنعة بأن نشر الأوبئة الفيروسية هي الوسيلة الأيسر والأقل تكلفة لتحقيق أهدافها السياسية، وحصد عشرات مليارات الدولارات، ومواجهة مشكلة الزيادة المطردة لمعدلات النمو السكاني في دول العالم الثالث، وتدمير الصحة الجسمانية والنفسية للسكان هناك، ولا سيما في منطقتنا العربية والإسلامية، التي يطمع اليهود والصهاينة وحلفاؤهم الغربيون في تدميرها باستخدام كل الطرق المتاحة لهم، ومنها الطرق الشيطانية، بعد عجز الصهاينة والأمريكيين عن الهيمنة على منطقتنا بالقوة.
ويتحدث الناس اليوم عن لقاح صنعته شركة باكستر الأمريكية، التي يمتلكها "ديك تشيني"، ضد مرض انفلونزا الخنازير، حيث تبين أن هذا اللقاح مسموم، لأنه يحتوي على فيروس انفلونزا الطيور H1N1 ومواد أخرى مثل السكوالين، وهي مادة ضرورية لأداء دماغ الإنسان وأجهزته الداخلية لوظائفها بشكل طبيعي وصحي، ولكن حقنها مع فيروس H1N1 في جسم الإنسان يحفز جهاز المناعة الطبيعية لديه للتصرف بطريقة مدمرة لصحته البدنية والنفسية.
وفي هذا الصدد، أنسح القارئ الكريم بقراءة مقال مهم بعنوان "كابوس مروع – أسرار منظمة الصحة العالمية"، نشر في 10 أغسطس 2009، واشترك في كتابته الدكتورة "سارة ستون" والصحفي "جيم ستون" والمحرر "روس كلارك". جاء في المقال أن اللقاح المضاد لانفلونزا الخنازير الذي أنتجته شركة باكستر يؤكد صحة فرضية أن فيروس انفلونزا الطيور H1N1 من الفيروسات المركبة جينياً، وأنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم الإجباري ضد انلفوزا الخنازير، كما أكد أخصائيو علم الفيروسات أن فيروس انفلونزا الخنازير مصنع جينياً.
ومن المعلوم أن الولايات المتحدة تجري تجارب على الفيروسات، لتغيير تركيباتها الجينية، بإدخال جينات لفيروسات أخرى كفيروس الانفلونزا الإسبانية الذي ظهر سنة 1918، والذي طوره الأمريكيون إلى فيروس انفلونزا الطيور، لتصبح الفيروسات المركبة جينياً قادرة على إصابة بشر لهم جينات وراثية محددة. فمثلاً لم يصب مرض "سارز" إلا الجنس الآسيوي، وحتى الأشخاص الذين أصيبوا به في بعض البلاد الغربية كانوا من أصل آسيوي.
ويؤكد هذه الفرضية ما ذكرته صحيفة الغارديان اللندنية في 6 أكتوبر 2005، أن العلماء الأمريكيين الذين يعملون في "مراكز التحكم في الأمراض والوقاية منها" الحكومية في أطلنطا بولاية جورجيا، حصلوا على أجزاء من الفيروس الذي سبب وباء الانفلونزا الإسبانية سنة 1918 وأدى إلى هلاك نحو 50 مليون شخص، ليجروا التجارب في مختبراتهم على خريطة رموزه الجينية. وقد حصل هؤلاء العلماء على أجزاء من الفيروس من ألياف رئة امرأة ماتت متأثرة بالانفلونزا الإسبانية حينذاك، وظلت جثتها مدفونة تحت الجليد في ألاسكا، فعاد الفيروس إلى الحياة بعد نحو 87 عاماً، فكيف حدث ذلك!

ووفقاً للصحيفة المذكورة، استطاع العلماء تجميع أجزاء الفيروس بدقة فائقة، فتمكنوا من قراءة رمزه الجيني بشكل كامل قبل أن يقوموا ببناء سلسلة رموزه الجينية من البداية، وبهذا أصبح الفيروس متوفراً لديهم في مختبر "معهد القوات المسلحة لعلم طب الأمراض" في ولاية ميريلاند، ثم حقنوه لمجموعة من الفئران، فماتت جميعها في غضون أيام قليلة، حيث أعرب أحد العلماء أنه لم يكن يتوقع أن يكون الفيروس فتاكاً بهذه القوة. وتجدر الإشارة إلى وجود فيروس إيبولا والجمرة الخبيثة والجدري والبروتينات السامة في المختبر الأمريكي ذاته.
وبعبارة أخرى، قام العلماء الأمريكيون بإعادة بناء الفيروس بعد اللعب في تركيبة خريطته الجينية، ليصبح قادراً على الانتقال من الطيور إلى الإنسان، حيث ازدادت قوته بـ 39 ألف مرة من فيروس الانفلونزا العادية. وهناك شكوك بأن الولايات المتحدة تنشر هذا الفيروس في مناطق في العالم لأسباب اقتصادية وسياسية ودينية تتعلق بصدام الحضارات، وفق أيديولوجية المحافظين الجدد، التي عبر عنها مؤسس "الائتلاف المسيحي" وأكثر المحافظين الجدد تطرفاً "بات روبرتسون" عندما توقع حدوث المزيد من الكوارث الطبيعية وتفشي الأوبئة والثورات السياسية في العالم، تمهيداً لنزول المسيح، على حد تعبيره.
إذاً المحاولات الصهيوأمريكية للعبث في العالم ونشر الأوبئة مستمرة، ومن المتوقع أن تتصاعد حرب الأوبئة الفيروسية في السنوات القادمة، بسبب فشل الولايات المتحدة في السيطرة على منطقتنا وعجزها عن التخلص من أزماتها القاتلة. ولذلك على الشعوب المستضعفة أن تنتبه قبل فوات الأوان وتحاسب حكوماتها الخائبة التي تسوقها إلى كما تساق الأغنام إلى الذبح.

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)