4805 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الخميس, 05-أغسطس-2010
لحج نيوز - أقف هنا اليوم على الجزء الثاني من مسيرة الملياردير معن الصانع او مضيف خطوط طيران الخليج, الذي اصبح ضمن قائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم خلال سنوات قليلة لم يسبقه إليها أحد من قبل لحج نيوز/بقلم:عثمان الصالح -

أقف هنا اليوم على الجزء الثاني من مسيرة الملياردير معن الصانع او مضيف خطوط طيران الخليج, الذي اصبح ضمن قائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم خلال سنوات قليلة لم يسبقه إليها أحد من قبل سواء في عالمنا العربي او الغربي, بما فيهم تجار المخدرات. فالمحطة الأولى الأكثر أهمية في حياته هي يوم وصوله السعودية, واختيارها موطناً له, ومن طيبة أهل السعودية بدأ منها أولى خطواته الحقيقية والفعلية وذلك بالإرتباط بأسرة القصيبي التي تضرب جذورها في السمعة الطيبة والأخلاق الحميدة والتجارة والمال لأكثر من خمسين عام.
وهنا بدأ الصانع بإستخدام مواهبه الفريدة, فاستغل ثقة والد زوجته عبدالعزيز القصيبي الذي منحه الثقة بلا حدود, وراح الوافد الجديد يوظف الثقة لحسابه, فقبل وفاة والد زوجته تقرب إليه إلى حد أن أبناء القصيبي نبهوا والدهم إلى التقليل والحرص من هذه الثقة المفرطة خشية أن يقع ما لايحمد عقباه, ولكن تقديرهم وإحترامهم لكل خطوات والدهم جعلهم يلتزمون الصمت, فسكنتهم عملية الترقب لما سوف تسفر عنه الأيام. واحتفظ كل فرد بشكوكه حيال هذا الوافد الجديد الذي تفنن في التقرب من أفراد الأسرة بوسائل شتى كانت مكشوفة وواضحة بل كانت فجة أحياناً, ولو أعدت شريط الذكريات مع أفراد أسرة القصيبي حالياً لاستمعنا لغرائب وعجائب لا علاقة لها بعقلية مستثمر ولا تمت بصلة لمسيرة رجل يريد أن يبني ثروة بالتعب والجهد ولا بنوعية الإستثمار .
ووسط هذه الشكوك من قبل أفراد الأسرة أدرك الصانع أنه سيأتي يوم ما قد يتعرض فيه لسؤال من هنا او هناك من أفراد الأسرة, معتبراً الوقت قصيراً لاسيما أن المرحوم الشيخ عبد العزيز القصيبي او ابو سعود كما كان يطلق عليه قد تجاوز ال 70 عاماً فأراد أن يستغل ميل الرجل إليه وإقتناعه بكل مايقدمه الصانع من صفقات واهية, وبمحاولات حثيثة للتقرب منه ومن نشاطات الأسرة حتى يضمن له مكاناً ونفوذاً يستطيع من خلالهما إحكام قبضته سواء بطريقته الخاصة التي لم تراعي إية علاقات إنسانية, اوعن طريق ما منح إليه من حق إدخال اوإلحاق موظفين في مؤسسات القصيبي يعملون لحسابه الخاص فقط. بإختصار بدأ الصانع خطواته الأولى في تكديس الأموال عبر كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة. وكانت المفاجأة المدوية أن ينقل من قبل والد زوجته الجزء الكبير من اسهم مجموعة القصيبي في سامبا وهي نسبة ضخمة تقدر بمليارات الريالات. ولكن أثناء عملية نقل الأسهم وإيماناً بأن الحق لا يموت أبداً, كانت المفاجأة المدوية وهي أن الشيخ عبدالعزيز حين قرر نقل أسهم بمليارات الدولارات لتكون بأسم زوج إبنته أصر بأن يوقع الزوج او الوافد الجديد على السعودية والأسرة او الصانع على سند أمانة للأسهم, وفي تلك الفترة كان الصانع مستعداً للتوقيع لى أي وثيقة او مستند طالما أنه يرى ممتلكاته وثروته تتضخم وتكبر ووقع معن الصانع على سند الأمانة بإستلام أسهم سامبا وراح إلى حال سبيله مدفوعاً بتنمية الأسهم والإتجار بها. وحين أدرك معن أن المليون الأول لا يكفي وأن ال 10 ملايين لا تعبر عن طموحه ففعل المستحيل لمزيد من التقرب من أسرة زوجته ليلغي شكوكهم في كونه لن يطمع في أموالهم او ينقلب عليهم او يقوم بأعمال غير مشروعه لحسابه الشخصي وحين رزق بإبنه الأول أختار أسما له نسبة إلى أسم سعد أحد أعمدة أسرة القصيبي السابقين والذي كان محط ثقة من الأسرة الحاكمة في السعودية حيث ساهم بشكل مباشر ورئيسي في تخلي العثمانيين عن إقليم الإحساء وتسليمه للملك عبدالعزيز. ولم يكتف معن الصانع من التقرب بإطلاق أسم سعد على إبنه البكر بل تعمد أن يكتب بعض ما يملكه او تقدمه أسرة القصيبي من هبات بإعتباره زوج إبنتهم الغالية عليهم بإسم زوجته ليقول لعميد الأسرة أنا لا أريد شيئاً هاهو حصادي كتبته بإسم الزوجة, وإن كل ريال تمنحوني إياه ها أنا أكتبه بإسم إبنتكم ونجحت الخطة فتدفقت الهبات وكبرت الثقة وتمددت أفاعي الصانع في مؤسسات ومنشآت القصيبي ليدبر ويحكم خطته في التوغل في أسرار تجارتهم وانشطتهم وساعده في ذلك أعوان سعى لتوظيفهم كانوا يعملون حسابه من داخل مؤسسات القصيبي نفسها.
وإنطلاقاً من كون أسرة القصيبي صاحبة باع طويل بل وتاريخي في التجارة من البحرين إلى السعودية, أنتاب معن الصانع هوس من نوع خاص وهو هوس جمع المال. وان كانت الخطوات الأولى بدأت بطرق مشروعه فقد أنتهت بطرق وصفت في تقارير عالمية بالتزوير تارة وبالإحتيال وبغسل الأموال المشبوهة تارةً أخرى. وسقط الرجل في فخ هوس المال فتفنن في جمعه حتى فوجيئ العالم بإسمه ضمن قائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم, وحتى تلك اللحظة كان من الممكن أن يحفظ الرجل لمن أكرمه واستضافه وفتح طريق "البيزنس" الجميل أمامه حتى نهاية العمر لكن هوس المال وهوس الشهرة وهوس العظمة ,ولتعويض سنوات مريرة مرت عليه وعلى أسرته جعلته يرتكب من المخالفات ما يشيب له الرأس, فخان الأمانة ولم يتذكر سند الأمانه الذي وقعه, واستغل ثغرات الأنظمة والقوانين ليتهرب من حمل ثقيل قد ينجو منه في الدنيا ولكنه معلقاً في عنقه إلى يوم الدين. وتعمد تزوير أوراق رسمية للحصول على قروض بأسماء من أفراد أسرة زوجته وكانت الكارثة أن أحداها كانت لفرد كان قد توفاه الله من أسرة القصيبي. كما أرتبط الصانع بعلاقات غريبة ومثيرة مع رجال وأصحاب أعمال يرتبطون بصلة وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني الذي يكن العداء لكل ماهو عربي وخليجي, فتورط الرجل حتى أذنيه والشهادة لمدراء أجانب كانوا يعملون تحت رئاسته في بنك اوال المملوك له, إلى حد أن ذلك المدير التنفيذي او المدير الأجنبي قال في شهادته لشركة هيبس البريطانية أنه العمل الوحيد الذي يشين ويشوه حياته وخبرته المصرفية, وأنه نبه معن الصانع بعدم قبول تحويلات من 3 من أبناء رئيس جمهورية سوفيتية سابقة لأنها اموال مشبوهة.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)