4806 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - انتهت ثلاث من كل خمس زيجات تمت في العراق بعد عام 2003 بالطلاق والسبب هو أن معظم هذه الزيجات تمت بسرعة خارج المحاكم، أو ما يسمى تندرا زواج الـ«تيك أواي»، بموجب عقد «السيد» أو

الأربعاء, 04-أغسطس-2010
لحج نيوز/بغداد -

انتهت ثلاث من كل خمس زيجات تمت في العراق بعد عام 2003 بالطلاق والسبب هو أن معظم هذه الزيجات تمت بسرعة خارج المحاكم، أو ما يسمى تندرا زواج الـ«تيك أواي»، بموجب عقد «السيد» أو «الشيخ» وأنهيت بتدخلهما أيضا.
وكانت «الشرق الأوسط» حاضرة في إحدى محاكم الأحوال الشخصية عندما راجعت إحدى النساء وتعمل مدرسة، الباحث الاجتماعي لتشكره على مساعدته، وحين الاستعلام تبين أنها ضحية لأهل زوجها الذين أرغموا الأخير على تقديم دعوى التفريق بعد 17 عاما من زواجهما على الرغم من أنه لا يرغب في الانفصال وهي كذلك، وهنا عمل الباحث على تأخير التفريق ومن ثم اللجوء لأسلوب قانوني تمثل في إحداث خلوة شرعية خلال فترة الدعوى وبشكل أبطل التفريق.

حالات كثيرة من هذا النوع تأتي إلى محاكم الأحوال الشخصية وبشكل يومي، حيث بين الباحث الاجتماعي، الذي رفض الكشف عن اسمه، أنه أحصى على مستوى منطقة صغيرة عدد حالات الطلاق بما نسبته 70% من عدد الزيجات التي وقعت بعد عام 2003 وحتى الآن. وقال إن «أغلب الأسباب يعود لمشكلات مادية وأيضا سوء الاختيار، حيث بدأت الزيجات، خاصة بعد عام 2003، تأخذ طابع السرعة». وأضاف أنه «بمجرد رؤية الشاب لبنت يرسل أهله لخطبتها وبعد أشهر تبدأ المشكلات كونه لم يأخذ في نظر الاعتبار مثلا فارق العمر أو الفارق الطبقي والتعليمي».

وقال الباحث، حول الزواج خارج المحاكم، إن «أغلب الحالات التي ترد إلينا حاليا هي تصديق زيجات وقعت خارج المحاكم إما بسبب عمر الزوجة، خاصة أن التعليمات الحالية لا تجيز للقاضي عقد الزواج إلا بعد التأكد من بلوغ عمر العروس 14 عاما إضافة إلى يوم واحد، ومن دون ذلك فإن الزواج أمر مستحيل، ولهذا تتم الزيجات خارج المحاكم وتحديدا ما يسمى بـ(عقد السيد)، وبعد بلوغها هذا السن يأتون فقط لتصديق زواجهم، وبعض الحالات تستمر من دون تصديق؛ الأمر الذي يوقعهم مستقبلا في مشكلات كثيرة؛ منها إخراج بطاقات للأطفال أو تسجيلهم في المدارس وغيرها».

وقال الباحث إن السيد أو الشيخ المجاز يختم أسفل سجل عقد الزواج أو الطلاق، ويذكر فيه: «مجاز من قبل رئاسة الاستئناف». وقد راعى قانون الأحوال الشخصية موضوع الدين والمذهب في حالات الزواج والطلاق، فيقوم القاضي مثلا بعقد الزواج كل حسب مذهبه أو دينه، فالمذهب الشيعي يجيز «عقد السيد» قبل عقد المحكمة، وكذلك يعطي للسيد حق التفريق خارج المحكمة، ومن ثم التصديق عليه من قبل الأخيرة. أما المذهب السني فيعتمد على المحاكم في ذلك.

وأوضح القاضي عبد الستار البيرقدار المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي، لـ«الشرق الأوسط» أن «الزواج والطلاق خارج المحاكم مخالفة قانونية وحالة خاطئة ولا يعتد بها قانونا، بل إن هناك عقوبات تترتب على الذين يمارسونها».
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)